أعلن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، نزع 955 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، خلال الأسبوع الماضي ليصل مجموع ما تم نزعه منذ بداية شهر أبريل الحالي.
انطلق بمركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالعاصمة السعودية الرياض، اليوم الاحد، مؤتمر مبادرة القدرات البشرية (HCI) بنسخته الثانية تحت شعار (ما بعد الاستعداد للمستقبل).
فاز برشلونة على مضيفه ليغانيس بهدف نظيف في المباراة التي جمعتهما على ملعب دي بوتاركي في العاصمة الاسبانية مدريد، ضمن منافسات الجولة 31 من المسابقة، ليعزز بذلك صدارته لجدول ترتيب الدوري.
الإرياني يحذر من المراكز الصيفية الحوثية ويطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل
[06/04/2025 05:41]
عدن ـ سبانت :
حذر وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، من المخاطر التي تمثلها المراكز الصيفية التي تنظمها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران في مناطق سيطرتها.
وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن هذه المراكز ليست سوى معسكرات لاستدراج وتجنيد الأطفال، وغسل عقولهم، واستغلال براءتهم في تنفيذ مشروع طائفي عنصري يُدار من طهران، وتحويلهم إلى قنابل موقوتة تهدد أمن اليمن والمنطقة والعالم.
وقال الإرياني: "هذه المراكز التي يفترض أن تكون بيئة آمنة للتعليم والترفيه، حولتها المليشيا الحوثية إلى منصات للتلقين العقائدي المتطرف، حيث يتم إجبار الأطفال على ترديد شعارات الموت بدلاً من تعلم قيم الحياة، وزرع الكراهية والطائفية في نفوسهم بدلاً من غرس مبادئ المعرفة والوطنية".
وأشار الإرياني إلى أن المليشيا الحوثية لم تقتصر على استغلال هذه المراكز لأغراض فكرية فحسب، بل عمدت أيضا إلى تدريب الأطفال على القتال وحمل السلاح، وإخضاعهم لدورات عسكرية، وإرسالهم إلى جبهات القتال، مما يحرمهم من طفولتهم ويجعلهم وقودا لحروب لا تنتهي، وأضاف: "هذه ليست أنشطة صيفية، بل مشروع تدمير ممنهج لمستقبل اليمن".
وأشار الوزير إلى أن كل طفل يُرسل إلى هذه المراكز يُعد ضحية محتملة لحروب الحوثي العبثية، محذرا من أن كل أسرة قد تجد نفسها في يوم من الأيام تتلقى خبر مقتله في معركة لا علاقة له بها. وأكد أن المليشيا الحوثية تقوم بتحويل جيل كامل إلى أدوات في خدمة مشروع طائفي دخيل على المجتمع اليمني.
وأكد الإرياني أن مسؤوليتنا جميعا هي الوقوف ضد هذه الجريمة البشعة من خلال توعية الأهالي بخطورة هذه المراكز، وفضح حقيقتها، وحماية الأطفال من الاستغلال، والدفاع عن حقهم في تعليم حقيقي بعيد عن معسكرات الحوثي.
كما طالب الإرياني المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة، واليونيسف، والمنظمات الحقوقية، بتحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية أمام هذه الجريمة المستمرة، داعياً إلى التحرك العاجل لإيقاف استغلال الأطفال في هذه المراكز، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات التي تهدد جيلا بأكمله.
وتساءل الإرياني عن دور المنظمات التي تدعي حماية حقوق الأطفال، وقال: "كيف يمكن للعالم أن يغض الطرف عن انتهاك صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية؟ التجنيد الإجباري للأطفال جريمة حرب وفق القوانين الدولية، وما تفعله المليشيا الحوثية هو اعتداء سافر على الطفولة في اليمن".
واختتم الوزير الإرياني تصريحه بتوجيه نداء لكل اب وام في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية، وقال: "لا تتركوا أطفال اليمن فريسة للإرهاب الحوثي.. احموهم من مشاريع الموت والتطرف، فهم مستقبل هذا الوطن وأمله الوحيد للخروج من هذا النفق المظلم".