نجا 25 شخصا من تحطم طائرة ركاب تابعة لشركة الخطوط الجوية الأذربيجانية في مدينة أكتاو غربي كازاخستان اليوم، عندما كانت في رحلة من باكو إلى غروزني الروسية، وعلى متنها 67 شخصا بينهم 5 من أفراد الطاقم.
اعلن نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، أن إجمالي صادرات خطوط الأنابيب والغاز المسال الروسية إلى أوروبا ارتفعت بنسبة ما بين 18 - 20 بالمائة على أساس سنوي خلال الفترة من يناير إلى نوفمبر 2024 إلى ما يزيد قليلا عن 50 مليار متر مكعب.
فاز منتخب الكويت على نظيره الإماراتي في الوقت القاتل من المباراة بهدفين مقابل هدف، ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة كأس الخليج العربي (خليجي 26).
ثورة 14 اكتوبر..محطة لاستذكار التضحيات واستلهام دروس النضال والفداء
[15/10/2024 07:31]
عدن - سبأنت
أكد عدد من محافظي المحافظات، على أهمية ثورة الرابع عشر من أكتوبر الخالدة كونها مثلت تجسيد لإرادة الشعب وتضحياته من أجل الحرية والاستقلال من الطغيان الامامي في الشمال والهيمنة الاستعمارية في الجنوب.
وأشاروا في تصريحات صحفية لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، بمناسبة العيد الـ61 لثورة 14 اكتوبر المجيدة، إلى أن هذه المناسبة الوطنية العظيمة تعد محطة لاستذكار تضحيات الاباء والأجداد، واستلهام دروس الفداء والاقدام..مشددين على ضرورة التسلح بمبادئ وقيم هذه الثورة المجيدة، واستحضارها في النضال المستمر ضد الاماميون الجدد ووكلاء الاستعمار ممثلاً بميليشيا الحوثي الإرهابية.
تتويج لنضالات اليمنيين...
يقول محافظ محافظة لحج قائد اللواء (17) مُشاة بالمحافظة، اللواء الركن أحمد تُركي "إن ثورة 14 أكتوبر 1963 م المجيدة، في جنوب الوطن، تمثِّل تتويجاً لنضالات اليمنيين وتضحياتهم، من أجل الحرية والاستقلال والعدالة وامتداداً طبيعياً لثورة 26 سبتمبر 1962 م الخالدة، ضد الطغيان الإمامي في شمال الوطن، الذي كان الوجه المقابل للاحتلال البريطاني الغاشم".
واضاف المحافظ تُركي "تأتي الذكرى الـ 61 لثورة 14 أكتوبر ، واليمن ما يزال يقبع في دوَّامة الموت وآلة الدمار للحرب التي أشعلت نيرانها الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الايراني، التي حاولت الإطاحة بالدولة ومؤسساتها، والقضاء على النظام الجمهوري، وتعطيل حركة العملية السياسية السلمية، لفرض نزعتها السلالية على الشعب، والعودة بالوطن إلى عهود الظلام الامامية البائدة".
ودعا محافظ محافظة لحج، الى استعادة روح ثورتي 26 سبتمبر، و14 أكتوبر ووهجهما، لمواجهة المليشيا الحوثية المارقة، وقال" لابد من التَّسلُّح بمبادئهما وأهدافهما العظيمة، وأبناء محافظة لحج، والقوات المسلحة ماضون قدماً لتحرير ما تبقى من تراب الوطن من شر الميليشيات الحوثية التي عاثت في الأرض اليمنية فساداً، مرتكبةً أبشع الجرائم التي لم يألفها قط، على مر تاريخه السياسي".
نقلت البلاد الى عصر الحداثة...
بدوره اكد محافظ محافظة صنعاء اللواء عبدالقوي أحمد شُريف، أن ثورة الرابع عشر من أكتوبر الخالدة جسدت إرادة الشعب التحررية، ونقلت البلاد من الإستبداد والتخلف والجهل ،إلى عصر الحداثة والتقدم والعيش الكريم..مشيراً إلى أهمية هذه الثورة التي قضت على مخططات تقسيم جنوب الوطن إلى 23 سلطنة وإمارة ومشيخة، واسهمت في بناء نموذجاً حقيقياً للدولة الوطنية المستقلة في جنوب الوطن على طريق تحقيق وحدة التراب اليمني.
وقال " لقد انطلقت شرارة الثورة من جبال ردفان الشامخة للنضال ضد الاستعمار البريطاني من أجل نيل الاستقلال الوطني الذي تحقق في 30 نوفمبر 1967 ومنح أبناء الوطن استحقاقهم في السيادة والسلطة وإدارة شؤون وطنهم من ايدي المستعمرين".
وأكد أن الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية الخالدة يذكرنا بنضال الآباء والأجداد وتضحياتهم في مواجهة الجرائم التي ارتكبها المستعمر ضد آبائنا وأجدادنا ولانهاء سنوات من المعاناة والاضطهاد والتعسف والتخلف.
وترحم محافظ صنعاء في ختام تصريحه على شهداء ثورة ١٤ أكتوبر الكرام الذين بذلوا أرواحهم من أجل الشعب والوطن، وأستطاعوا بنضالهم الصلب وتضحياتهم الجسام أن يحققوا أماني وحلم الشعب بالحرية والاستقلال وسيبقى الرابع عشر من أكتوبر من كل عام عيداً وطنياً وحدثاً لن ينساه الشرفاء من أبناء الوطن.
بداية لبناء ثقافة جديدة...
من جانبه أكد محافظ محافظة ذمار، اللواء علي القوسي، أن ثورة الرابع عشر من أكتوبر لم تكن فقط لتحرير الشطر الجنوبي لليمن من الاستعمار، بل كانت بداية لبناء ثقافة جديدة قائمة على الاستقلال والحرية والكرامة".. لافتاً إلى أن الثورة غيرت مجرى التاريخ اليمني وأعادت للشعب اليمني شمالاً وجنوباً هويته وثقافته التي حاول الاستعمار طمسها لسنوات طويلة.
واضاف "تشكل ثورتا 26 سبتمبر و14 أكتوبر لحظتين محورتين في تاريخ اليمن الحديث حررتا اليمن من الاستبداد والاستعمار، وأعادتا للشعب كرامته وهويته، وبرغم التحديات التي واجهتها اليمن في مراحل لاحقة، إلا أن الروح الوطنية التي زرعتها هاتين الثورتين لا تزال قائمة حتى اليوم".
وأشار محافظ ذمار، إلى أن هذه المناسبات الوطنية تدعونا لنستذكر تضحيات المناضلين من الآباء والأجداد في سبيل تحرير الوطن من قيود الإمامة والاستبداد والهيمنة والاستعمار، وإرساء دعائم الجمهورية التي ما زلنا ننعم بمكتسباتها حتى اليوم..منوهاً الى إن مسيرة النضال التي خطها القادة الأوائل هي أمانة في أعناقنا جميعاً وهو ما يدفعنا للوقوف صفاً واحداً مع القيادة الشرعية للوطن لاستكمال بناء الدولة واستعادة ما تبقى من أراضي اليمن التي ما زالت ترزح تحت وطأة الميليشيات الحوثية الإرهابية الانقلابية.
وأعرب اللواء القوسي في ختام حديثه، عن إيمانه بقدرة القيادة السياسية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي على قيادة الوطن نحو مستقبل أفضل وتجاوز الصعاب وتحقيق ما يطمح إليه الشعب من استعادة للدولة وبناء نظام عادل يحقق المساواة بين أبناء الشعب اليمني كافة دون تمييز أو إقصاء.. مؤكداً أن القبائل اليمنية وفي مقدمتها قبائل ذمار مثلما كانت رأس الحربة في الدفاع عن الجمهورية عند قيامها فإنها اليوم على استعداد لتقديم كل ما يلزم من دعم ومساندة لاستعادة دولتنا وتثبيت أركانها.