لحج - سبأنت
ترأس محافظ محافظة لحج، اللواء الركن أحمد تُركي، اليوم الأحد، اجتماع اللجنة الفرعية للمناقصات والمزايدات بالمحافظة، الخاص بفتح مظاريف المناقصات العامة الخاصة، بعدد من مشاريع الخدمات الأساسية التابعة لحديقة لحج العامة الكبرى، بمدينة جَلاجِل بمديرية تُبَن، وذلك في إطار خطة شاملة لقيادة لسلطة المحلية بالمحافظة، للنهوض بالبنية التحتية للمرافق العامة للحديقة، وتعزيز خدماتها المقدَّمة للمواطنين والزائرين.
وخلال الاجتماع، الذي حضره الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة لحج، عَوَض الصَلاحي، ووكيل المحافظة، محمَّد سلَّام، ومدير مكتب الأشغال العامة والطرق بالمحافظة، المهندس عبد الكريم عبد الله، جرى فتح مظاريف تنفيذ المشروعات التي شملت: إنشاء مبنى إدارة الحديقة، وبناء عدد 2 سوبر ماركت، وعدد 3 بوفيهات، وعدد 2 أكشاك لبيع تذاكر الدخول، ومكتب واحد لحراسات الحديقة، بالإضافة إلى إنشاء 24 دورة مياه عامة، بما يلبي احتياجات روَّاد الحديقة ويعمِّق دورها الترفيهي الخدمي الرئيس بالمحافظة.
واستعرضت اللجنة، في اجتماعها، عطاءات العروض الفنية والمالية من الشركات المتنافسة، واطَّلعت على الوثائق المرفقة، وأقرَّت إحالتها إلى شعبة التأهيل والتحليل باللجنة لإجراء عليها مراحل الدراسة الفنية، والتقييم الميداني، والتقدير المالي، تمهيداً للبت فيها، وفقاً لأحكام قانون المناقصات والمزايدات والمخازن الحكومية رقم 23 لسنة 2007 م، وذلك بعد استكمال الشروط القانونية والفنية المطلوبة في وثائق المناقصة من الشركات المتقدِّمة.
وأكد المحافظ تُركي، أن هذه المشاريع تأتي ضمن أولويات قيادة السلطة المحلية بالمحافظة، في تحسين الخدمات العامة وتطويرها.. مشدِّداً على ضرورة التزام المقاولين الفائزين بالمواصفات والمعايير الفنية والهندسية المعتمدة، وسرعة الإنجاز، وضمان جودة التنفيذ، والتقيُّد بالجدول الزمني المحدَّد لإتمام المشروعات.. وأوضح أن أي إخلال بشروط التعاقد سيواجه بإجراءات قانونية صارمة لتأمين مصلحة المرفق العام.
ووجّه المحافظ، الشركات المنفِّذة بمراعاة الجوانب البيئية والجمالية في فترة التنفيذ، للحفاظ على الهوية المعمارية لحديقة لحج العامة الكبرى، وتعزيز مكانتها باعتبارها متنفس حضاري وثقافي لجميع فئات المجتمع.
وأشاد المحافظ، بالشفافية التي اتسمت بها إجراءات فتح المظاريف.. مؤكداً أن المرحلة المقبلة ستشهد انطلاقة فعلية لتنفيذ هذه المشاريع، بما يسهم في تطوير الحديقة العامة الكبرى، وتحقيق الإضافة النوعية في خدماتها الممنوحة لجمهورها مستقبلاً.