استقبل فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بمقر اقامته في مدينة ميونيخ الالمانية، نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية بالمملكة الاردنية الهاشمية الشقيقة ايمن الصفدي.
ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48,264 شهيدا، و 111,688 مصابا أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023م.
انطلاق أعمال (مؤتمر ميونيخ للأمن) بمشاركة رئيس مجلس القيادة الرئاسي
[14/02/2025 03:53]
ميونيخ ـ سبأنت :
انطلقت اليوم الجمعة أعمال الدورة الـ ٦١ لمؤتمر ميونيخ للأمن بمشاركة وفد الجمهورية اليمنية برئاسة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي.
ويشارك في المؤتمر أكثر من 60 رئيس دولة وحكومة و100 وزير خارجية ودفاع إضافة إلى ممثلي المنظمات غير الحكومية والشخصيات البارزة من عالم الأمن والسياسة والاقتصاد.
وافتتح الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير أعمال المؤتمر بإلقاء خطاب استهله بإدانة حادث دهس شهدته مدينة (ميونيخ) أمس الخميس نفذه لاجئ أفغاني وأدى إلى إصابة 30 شخصا بجروح بعضها خطر.
وأعرب شتاينماير عن أمله في أن يتمكن المشاركون في دورة هذا العام من إدارة حوار مبني على الاحترام من أجل مناقشة الأزمات والصراعات الدولية.
وأكد أن العالم والشركاء يستطيعون الاعتماد على ألمانيا رغم الانتخابات المبكرة التي ستجرى في 23 فبراير الجاري وما لذلك من تبعات على الفراغ الحكومي الذي تعيشه ألمانيا.
كما لفت شتاينماير إلى الحرب الأوكرانية وإلى أهميتها من الناحية الأمنية بالنسبة لأوروبا قائلا إن هذه الحرب وضعت أوروبا أمام تحديات أمنية جديدة.
وحول العلاقة مع الولايات المتحدة بخصوص نفقات حلف شمال الأطلسي (ناتو) قال شتاينماير إن بلاده ستتحمل مسؤولياتها في هذا الخصوص وناشد نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس إشراك الأوروبيين في جميع المناقشات التي تسبق اتخاذ القرارات الأمريكية.
وحول التطورات في الشرق الأوسط انتقد الرئيس الألماني تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إعادة توطين سكان غزة قائلا إنه لمس معارضة شديدة لهذه الخطط خلال زيارة قام بها للأردن أخيرا.
وختم الرئيس الخطاب بالدعوة إلى ضرورة حماية الديمقراطية الليبرالية ووجه انتقادات للأحزاب اليمينية الشعبوية التي تحاول تقويض الأسس الديمقراطية.
وتناقش فعاليات اليوم الأول للمؤتمر التحديات التي تواجه الأمن الدولي وأبرزها "الحوكمة الدولية" و"مرونة الديمقراطية" و"أمن المناخ" من خلال عشرات الفعاليات وحلقات النقاش.
كما يبحث المؤتمر في كيفية إصلاح النظام العالمي ليكون أكثر شمولية وعدالة في ظل تصاعد حدة التعددية القطبية إضافة إلى إصلاح الأمم المتحدة وتعزيز التعاون بين الدول.
ويبحث المؤتمر كذلك تصاعد حدة الشعبوية والتدخلات الخارجية في الانتخابات الديمقراطية والأمن السيبراني والمعوقات الجيوسياسية التي تواجه التعاون بين الدول والحكومات إضافة إلى العلاقة بين التغيرات المناخية والصراعات الدولية مثل الهجرة القسرية ونقص الموارد.