عدن - سبأنت :
ناقشت جلسة نظمتها وزارة الشباب والرياضة اليوم الإثنين، بالشراكة مع منظمة "اليونيسيف"، الاحتياجات الملحّة للعمل الشبابي في ديوان عام الوزارة وعلى المستوى العام، وإعداد استراتيجية الخطة الوطنية.
وتطرقت الجلسة التي حضرها وكيل الوزارة لقطاع الشباب د. منير مانع لُمع، ومستشارة "اليونيسيف" سارة شومان، وممثلين عن القطاعات العامة والإدارات والاقسام في الوزارة، إلى الاحتياجات والتحديات التي تواجه الوزارة فيما يتعلق بالبرامج الشبابية في اليمن، وجهود تعزيز قدرات الشباب ومواهبهم والمختلفة.
وتناولت الجلسة مجموعة واسعة من القضايا، من بينها "تطوير البرامج الشبابية" وتبادل الأفكار حول كيفية تطوير تلك البرامج بما يتلاءم واحتياجات الشباب المتنوعة، وتوفير فرص حقيقية لهم للمشاركة في صنع القرار، وتقديم الحلول التي يمكن الاعتماد عليها مستقبلًا.
وأكد المشاركون في الجلسة على أهمية الشراكة بين الوزارة واليونيسيف والمنظمات الدولية الأخرى ومنظمات المجتمع المدني والمرأة والقطاع الخاص، بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات، وبما يمكن الشباب من الحصول على برامج التدريب والتأهيل اللازمين، وتعزيز مشاركتهم الفعالة في الحياة العامة.
وخلصت الجلسة، إلى حصول الوزارة على الاستبيان الخاص بالمسح الميداني للخطة الوطنية للشباب 2025، والذي يهدف إلى تقييم الاحتياجات والتطلعات الشبابية في عموم البلاد.