توقع مركز التنبؤات الجوية والإنذار المبكر في الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، اليوم الأحد، استمرار الطقس في المناطق الساحلية والقريبة منها، معتدل نهاراً وبارد نسبياً إلى بارد أثناء الليل والصباح الباكر، وغائم جزئياً إلى غائم مع احتمال هطول أمطار خفيفة متفرقة على أجزاء من السواحل الغربية، والرياح معتدلة تنشط على السواحل الجنوبية الغربية وباب المندب.
وقع البرلمان العربي، والاتحاد البرلماني العربي، مذكرة تعاون مشترك، لتعزيز دور الدبلوماسية البرلمانية العربية في الدفاع عن القضايا العربية وخدمة مصالح الشعب العربي، وتوسيع مجالات التشاور والتنسيق على نحو يعزز دور كل منهما، وتبادل الخبرات وفقًا لأهدافهما ومجالات اختصاصهما.
سجلت صادرات كوريا من قطع غيار السيارات إلى الولايات المتحدة، رقماً قياسياً في العام الماضي، حيث يقيّم الخبراء التأثير المحتمل للرسوم الجمركية المرتقبة.
انهيارات في بوابة وسور قلعة رداع التاريخية ونداءات عاجلة تطالب بإنقاذ القلعة
[25/08/2024 06:03]
البيضاء - سبأنت
أكدت مصادر محلية في محافظة البيضاء، حدوث انهيارات في البوابة الرئيسية لقلعة رداع التاريخية وأجزاء من سورها الغربي، نتيجة الأمطار الغزيرة التي شهدتها مدينة رداع خلال الأيام الماضية.
وذكرت المصادر المحلية لوكالة الانباء اليمنية (سبأ)، أن الانهيارات جاءت بسبب تجمع كميات كبيرة من مياه الأمطار داخل أسوار القلعة، وعدم تصريفها نتيجة تراكم القمامة في مخارج تصريف المياه في ظل الإهمال المتواصل لهذا المعلم التاريخي وعدم صيانته منذ سنوات.
واشارت المصادر، الى أن مليشيات الحوثي الارهابية، لم تتخذ أي إجراءات وتدابير ضرورية لصيانة القلعة وحمايتها من الأمطار والعوامل المناخية المختلفة، وتركت هذه القلعة الأثرية عرضة للإهمال مما تسبب بهذا التدهور المستمر في أسوارها ومبانيها.
وحملت المصادر المحلية، مليشيات الحوثي الارهابية التي تسيطر على قلعة رداع التاريخية منذ نهاية 2014 مسؤولية ما تعرضت له القلعة من أضرار بالغة بسبب الأمطار مؤخرا..مشيرة إلى أن المليشيات عرضت القلعة للخطر منذ أن حولتها إلى ثكنة عسكرية ومقراً لمسلحيها عقب سيطرتها على مدينة رداع، واستخدمتها في عدوانها المتكرر على أبناء المدينة، وقصفتهم أكثر من مرة بالقذائف المدفعية والعيارات الثقيلة من داخل القلعة على مدى السنوات الماضية.
ووجه أبناء مدينة رداع نداءً عاجلاً إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو)، والمجلس الدولي للمعالم والمواقع (إيكوموس)، والمركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية (ICOM)، والمنظمات الأممية والدولية المعنية بحماية التراث الثقافي والمواقع التاريخية بسرعة التدخل لإنقاذ قلعة رداع التاريخية.
وأكدوا أن هذه القلعة، التي يعود تاريخ بنائها إلى عهد الملك الحميري شمر يهرعش في القرن الثالث الميلادي، تواجه الآن خطر الانهيار بسبب الإهمال وتسرب مياه الأمطار في مبانيها وأسوارها، مما يهدد بفقدانها وضياع جزء مهم من التاريخ اليمني والتراث الإنساني، وهو ما يستدعي تدخلاً أممياً ودولياً عاجلاً لحماية هذا الحصن الأثري المنيع الذي ظل شامخاً لآلاف السنين.