نائب رئيس الجمهورية يلتقي مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن
[20/09/2018 01:28]
الرياض ـ سبأنت
التقى نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح اليوم الخميس مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفث لمناقشة المستجدات وجهود إحلال السلام في اليمن .
وعبر نائب الرئيس عن شكره وتقديره للمبعوث الأممي وجهوده الكبيرة في استئناف العملية السياسية، مجدداً التأكيد على استمرار موقف الشرعية الثابت الحريص على السلام الدائم المبني على المرجعيات الثلاث وبما يحقق هدف إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة.
ونوه نائب الرئيس إلى المشاورات الأخيرة التي دعا إليها المبعوث الأممي واستجابت لها الشرعية وحضر الوفد الحكومي للشرعية في الوقت المحدد وتعامل معها بإيجابية وصدق كعادته في كل جولات المشاورات، في حين استمر الانقلابيون الحوثيون المدعومون من إيران في تعنتهم وصلفهم واستهتارهم بأرواح اليمنيين ومعاناة الشعب وأزمته الإنسانية التي تسببوا بها واستهتارهم أيضاً بالأمم المتحدة وجهودها في إحلال السلام.
وقال نائب الرئيس: "كنا نأمل من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي موقفاً حازماً تجاه تمرد الحوثيين وعدم استجابتهم لجهود ودعوات السلام والسعي بجدية لتنفيذ القرارات الدولية وما أجمع عليه كل اليمنيون وبدعم وتأييد إقليمي ودولي".
وأشار إلى أن الشرعية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ودعم الأشقاء في التحالف تسعى دوماً للسلام وتخوض حرباً دفاعية لاستعادة حق مسلوب سطى عليه الحوثيون وهي الشرعية المعترف بها محلياً وإقليمياً ودولياً.
وطالب الفريق محسن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتنفيذ قرارهم الخاص باليمن رقم ٢٢١٦، مثمناً موقف دول التحالف والدول الشقيقة والصديقة في رفض الانقلاب ومساندة اليمنيين في شتى المجالات.
ووضع نائب رئيس الجمهورية المبعوث الأممي في صورة الوضع الانساني الذي تعيشه بلادنا وكيف حولت الميليشيات المناطق التي تحت سيطرتها إلى سجن كبير تقتل وتختطف وترهب فيه من تشاء، علاوة على سعيها لتدمير الاقتصاد ونهب الإغاثات وتدمير مؤسسات الدولة.
وأكد رفض اليمنيين المطلق للسيطرة على السلطة بقوة السلاح والعنف والتمسك بخيار الديمقراطية والتعددية السياسية والانتخابات باعتبارها الوسيلة المثلى للوصول إلى السلطة.
من جانبه عبر المبعوث الأممي عن سعادته بلقاء نائب رئيس الجمهورية الذي يأتي في إطار بحث جهود إحلال السلام، معبراً عن تقدير الأمم المتحدة لحرص الشرعية على إنجاح مشاورات السلام.