شارك وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، اليوم، على هامش مؤتمر قمة المناخ الدولي (COP29) في العاصمة الأذربيجانية باكو، في الجلسة رفيعة المستوى الخاصة ببناء الشبكات لتعزيز السلام والقدرة على الصمود في البيئات المعرضة لتغير المناخ، التي نظمتها مؤسسة اودي العالمية.
دعا رئيس البرلمان العربي، محمد اليماحي، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى توفير كافة أشكال الدعم السياسي والدبلوماسي والحماية الدولية للشعب الفلسطيني، في ظل الوضع المأساوي الذي يعيشه جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل.
دبي ـ سبأنت
فتح جناح اليمن ابوابه امام الزوار في معرض إكسبو دبي 2020 المقام في الامارات ويستمر خلال الفترة من أكتوبر 2021 وحتى مارس 2022 بمشاركة ١٩٢ دولة.
ووفقا للدكتورة مناهل ثابت، التي تعمل منذ أربع سنوات كمتطوعة في منصب نائب المفوض العام لجناح إكسبو والتنفيذي لخطط ومحاور المشاركة اليمنية في المعرض، "افتتحنا جناح الجمهورية اليمنية في معرض إكسبو ٢٠٢٠ دبي ومنذ اليوم الاول استقبلنا اكثر من ١٠٠٠ زائر حيث اشادوا بتصميم الجناح والذي يجمع في تصميمه بين التاريخ والمعاصرة ليبدو كتحفة حضارية في عصر التكنولوجيا".
وجرى افتتاح جناح اليمن تحت شعار (أحفاد سبأ) كتأكيداً على القيم المستقبلية التي تتبناها هذه الرؤية التي ينطوي عليها الشعار.
وقالت الدكتورة مناهل" قدم أسلافنا الكثير من الشواهد والمشاهد الدالة على صلتهم العميقة بقوانين الطبيعة، وميزاتها النسبية وحوافزها التنموية القائمة على فن تدوير القيم المادية والروحية، مما هو معروف ومشهود في الصهاريج الطويلة بعدن، وشواهق المنازل الطينية في شبام حضرموت، وفن ترشيد واستخدام المياه في المدرجات الزراعية الجبلية، وأنظمة الري العتيدة التي امتدت على آلاف الكيلومترات في وديان اليمن التاريخية الخصيبة، وفنون التعامل مع الاقتصاديات البحرية، وغيرها من الشواهد".
كما زين الجناح جوهرة محورية يحاوطها زخارف من الخط اليمني المسند وهو كتاب (الإعلان) للعلامة صفي الدين أحمد بن عبد الله السّلمي الوصابي الشهير بالسّانة المتوفى(1122هـ -1710م) كتميمة لترجمة مفاهيم شعار الجناح " أحفاد سبأ" وشاهداً كبيراً على فن تطويع المتناقضات، والاستغوار في المصفوفات النابعة من تداخل الهيئات اللغوية وعلم البيان، ومعنى الانطلاق من الخوارزميات الرياضية الدالة لتحقيق ما يبدو إعجازاً لغوياً.
وقد اشاد الزوار بالجناح وكيف سُخرت التكنولوجيا الحديثة ووفرت حظ وافر من الانخطاف العاشق بمدهشات اليمن التاريخية.
إذ استطاع الجناح تجسير العلاقة بين الماضي والمستقبل من خلال التخلي الحميد عن التصور النمطي التقليدي الذي كثيراً ما أرهق كاهل المتابعين لأمر اليمن، ليجد الزائر نفسه أمام تخريجه فنية مستقبلية تعيد إنتاج الماضي والحاضر ضمن لغة رقمية تفاعلية رائعة، ملاحظين في ذات الوقت أهمية العناية بالفاترينة الخارجية للجناح والتي مثلت التعبير الأمثل للعلاقة الحميدة بين التقليدي والرقمي.