رئيس الوزراء يؤكد احترام الحكومة للعمل النقابي ويوجه بالغاء اي اجراءات تستهدف نشاط نقابة الصحفيين
أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، احترام الحكومة ودعمها للعمل النقابي والمدني، وموقفها الثابت في حماية الحريات، بما فيها حرية التعبير، ورفض أي شكل من اشكال التضييق على الحريات الصحفية.
رئيس دولة الامارات يبحث مع الرئيس الاندونيسي علاقات البلدين وشراكتهما الاقتصادية الشاملة
بحث رئيس دولة الامارات العربية المتحدة، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان،اليوم، مع الرئيس الاندونيسي برابوو سوبيانتو، العلاقات الإستراتيجية التي تجمع البلدين خاصة في المجالات التنموية وفرص تطويرها في إطار شراكتهما الاقتصادية الشاملة بما يسهم في تحقيق مصالحهما المشتركة ورؤاهما تجاه مستقبل أكثر تنمية وازدهاراً لشعبيهما.
برنامج الأغذية العالمي: نحتاج لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار لمعالجة أزمة الجوع العالمية
قال برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة "أنه بحاجة إلى تمويل يقدر بحوالي 16.9 مليار دولار لمعالجة أزمة الجوع العالمية المتصاعدة".
باريس سان جيرمان يعزز صدارته الدوري الفرنسي بعد فوزه على تولوز بثلاثية
عزز باريس سان جيرمان صدارته الدوري الفرنسي لكرة القدم بعد فوزه على ضيفه تولوز بثلاثة أهداف دون رد في المباراة التي جمعتهما، على استاد بارك دي برانس ضمن الجولة الثانية عشرة من الدوري.
اسم المستخدم: كلمة المرور:
القمة الإسلامي الاستثنائي ترفض بيان الإدارة الأمريكية بشأن القدس الشريف
[13/12/2017 04:42]

اسطنبول ـ سبأنت :
رفض مؤتمر القمة الإسلامية الاستثنائية الذي عقد في اسطنبول اليوم، بيان الإدارة الأمريكية غير القانوني بشأن وضع القدس وإدانته .

ودعا إعلان اسطنبول جميع أعضاء الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي إلى أن يظلوا ملتزمين بوضع القدس وبجميع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ، مشدداً على أنه لن يكون بالإمكان البتة التنازل عن طموح إقامة دولة فلسطين المستقلة وذات السيادة على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتباره شرطاً لازماً لإحلال السلم والأمن في المنطقة.

وأعلن المجتمعون عزمهم على التعاون والتنسيق من أجل نصرة قضية فلسطين والقدس الشريف في المحافل الدولية، ولاسيما في الأمم المتحدة ، وحشد الدعم باسم الإنسانية جمعاء لتقوية دولة فلسطين ومؤسساتها في جميع المجالات.
ودعت القمة جميع الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين التي تم الإعلان عنها عام 1988 بالجزائر تجسيداً لرغبة أبناء الشعب الفلسطيني في أن يحيوا حياة حرة، إلى اتخاذ هذه الخطوة الحاسمة؛ إذ أضحى اليوم الاعتراف بدولة فلسطين شرطاً أساسياً لتحقيق التوازن ولسيادة الحس السليم ومنطق العقل في المنطقة في أعقاب التطورات الأخيرة.

وأكد البيان الختامي الاعتراف بدولة فلسطين، داعياً العالم أجمع إلى الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة محتلة لدولة فلسطين، والمطالبة بتحقيق المصالحة الفلسطينية دون مزيد من الإبطاء على أساس الاحترام المتبادل والثقة والتوافق وروح التضامن الوطني، مجددا في هذا الصدد الدعم لتحقيق هذه المصالحة.
ودعت القمة إدارة ترمب إلى مراجعة قرارها غير القانوني الذي من شأنه أن يفجر الفوضى في المنطقة، مطالبة بإلغاء هذه الخطوة الخاطئة ، وتجديد المؤتمرين التأكيد على الدعم الكامل لجميع الأشقاء الفلسطينيين، وفي مقدمتهم ، فخامة الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين في نضالهم من أجل إقامة دولة فلسطين المستقلة وذات السيادة وعاصمتها القدس، مؤكدين أهمية صون حرمة الحرم القدسي الشريف ، ووضعه التاريخي بالنسبة للأمة الإسلامية قاطبة.

وكان إعلان إسطنبول بشأن موضوع "الحرية للقدس" ، قد تداول البيان الذي أصدرته إدارة ترامب، وعلى إثر التطورات التي طرأت على الوضع التاريخي للقدس، حيث المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى ومعراج الرسول (صلى الله عليه وسلم) ، وبناء على النداء الذي وجهه ، فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية، بصفته رئيس القمة الإسلامية، إلى الرأي العام العالمي يوم صدور البيان المذكور أعلاه.

وشددت القمة على ما تكتسيه مناصرة قضية فلسطين والقدس الشريف من صبغة مركزية بالنسبة للبشرية جمعاء، كما أنها السبب الرئيسي لتأسيس منظمة التعاون الإسلامي، مؤكدين أنه لن يتأتى للأمة الإسلامية الدفاع بقوة عن قضاياها على الصعيد العالمي إلا من خلال عمل قوامه الوحدة والتضامن، مجددين الالتزام بأحكام ميثاقَيْ منظمة التعاون الإسلامي ، والأمم المتحدة ، وبمبادئ القانون الدولي.

وأشار المجتمعون إلى القرارات الصادرة عن مؤتمر القمة الإسلامي ومجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بشأن فلسطين والقدس الشريف؛ مؤكدين مجدداً القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة بشأن فلسطين والقدس الشريف، ولا سيما قرار مجلس الأمن الدولي رقم 478 لعام 1980.
وحيّت القمة المقاومة السلمية الاستثنائية التي ما برح الشعب الفلسطيني بأسره، وخاصة أهالي القدس الشريف، يبديها من خلال العديد من التضحيات ضد الانتهاكات الشنيعة في الحرم الشريف في يوليو 2017؛ مشددين على أهمية العمل المشترك مع جميع الشركاء الدوليين الذين يشاطرون الدول الإسلامية ذات الرؤى والأفكار للتصدي لبيان الرئيس الأمريكي ترمب، بالاستناد إلى الشرعية والقانون الدوليين، فضلا عن الامتناع عن العنف بجميع أشكاله.

وأعرب المشاركون في أعمال القمة عن دعمهم للدور الذي تضطلع به المملكة الأردنية الهاشمية بصفتها راعية للأماكن المقدسة في القدس الشريف، وللموقف الثابت لدائرة الأوقاف الأردنية فيما يتعلق بصون قدسية الحرم الشريف ووضعه التاريخي، بصفته مكاناً للعبادة.
وأدانت القمة الإسلامية الطارئة ما تقوم به إسرائيل من نشاطات استيطانية غير مشروعة، ومصادرة للأراضي، وعمليات هدم، واستخدام للقوة المفرطة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدين تواصلهم ومساعيهم المشتركة بهدف وضع حد للحصار غير الإنساني الذي يتسبب في حرمان أكثر من مليونين من الأشقاء الفلسطينيين من حريتهم وسبل عيشهم الكريم وعزلهم عن فلسطين وعن بقية العالم منذ أكثر من عقد من الزمان ، فيما ستُبذل الجهود من أجل التخفيف من محنتهم ، مجددين التزامهم بحماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل ودائم.

وأكد المجتمعون أهمية دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) التي توفر الخدمات الأساسية الضرورية للاجئين الفلسطينيين من أجل بقائهم على قيد الحياة منذ عام 1949.

وشددت القمة على أن قرار الرئيس ترمب بشأن القدس لا يمثل انتهاكاً لقرارات الأمم المتحدة فحسب، بل أيضاً لعراقة القدس الشريف التي تعود إلى قرون من الزمان، وهو بذلك يغفل الحقائق التاريخية والاجتماعية والثقافية وأحكام القانون الدولي؛ مؤكدين أهمية حماية الطابع المتعدد الثقافات والأديان للقدس الشريف ، حيث تتجاور مقدسات الشرائع السماوية الثلاث كنتيجة تاريخية لفلسفة التسامح المتأصلة في الإسلام، دين الوسطية والتعايش السلمي؛ مشيرين إلى أن كل خطوة لا تحترم حقوق الفلسطينيين في القدس، والتي ما فتئت تؤكدها قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، تشكل ضربة قوية للتطلعات إلى تحقيق التعايش بين أتباع مختلف الأديان .

وأكدت القمة في ختام بيانها أن كل شخص يتمتع بحس وضمير، بغض النظر عن دينه وجنسيته ومعتقده، تقع على عاتقه اليوم مسؤولية الوقوف إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني والقدس الشريف في قضيتهم العادلة؛ معربين عن تقديرهم للجمهورية التركية وشعبها لاستضافة القمة الإسلامية الاستثنائية بشأن هذه القضية المهمة بالنسبة للأمة، ولا سيما دعوة فخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى عقد هذه القمة الاستثنائية.


رئيس دولة الامارات يبحث مع الرئيس الاندونيسي علاقات البلدين وشراكتهما الاقتصادية الشاملة
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الاسرائيلي على غزة إلى 44,176 شهيدا و104,473 مصابا
البديوي: الأسابيع الخليجية تعكس عمق الهوية المشتركة والوحدة بين شعوب دول المجلس
العراق يطلب عقد دورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية
الاحتلال الاسرائيلي يعتقل 15 فلسطينياً من الضفة بينهم أطفال
مقتل واصابة 27 شخصاً في هجوم جوي إسرائيلي على وسط بيروت
شهداء ومصابون في قصف للاحتلال الاسرائيلي على مناطق متفرقة من غزة
دونالد ترامب يرشح سكوت لتولي منصب وزير الخزانة وأليكس نائباً لمستشار الأمن القومي
ارتفاع حصيلة هجوم مسلح شمالي باكستان إلى 42 قتيلا
الأمم المتحدة: حياة أكثر من مليوني فلسطيني في غزة على المحك
الأكثر قراءة
مؤتمر الحوار الوطني

عن وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) | اتفاقية استخدام الموقع | الاتصال بنا