يلتقي ريال مدريد، غداً الأحد، على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بمدينة جدة، غريمه التقليدي برشلونة في نهائي كأس السوبر الإسباني الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية.
الرياض ـ سبأنت
استقبل رئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر، اليوم السفير الروسي لدى اليمن فلاديمير ديدوشكين لمناقشة مستجدات الاوضاع على الساحة الوطنية، واستمرار المليشيا الانقلابية في رفض كل جهود السلام ومضيها في التصعيد والمقامرة بدماء وحياة اليمنيين.
واستعرض اللقاء خطورة التصعيد الاخير الذي قامت به مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، في اطلاق صاروخ باليستي باتجاه الرياض، في تأكيد جديد يفصح عن نواياها ورفضها للتجاوب مع اي جهود اممية او دولية لوقف الحرب وتطبيق مرجعيات الحل السياسي المتوافق عليها محليا ودوليا.
وتم التطرق الى اهمية الدور الروسي والمجتمع الدولي بشكل عام في الضغط على ميليشيا الحوثي و ايران للتوقف عن خططها ومشروعها التخريبي والتدميري ومحاولة الدفع بالمنطقة الى اتون الفوضى والحرب، من خلال دعم مليشيات مسلحة ومتمردة في اليمن ولبنان وغيرها، ما يهدد امن واستقرار المنطقة.
وجرى استعرض العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، والحرص المشترك على تعزيزها وتطويرها والدفع بها الى آفاق جديدة، خاصة في الجوانب الاقتصادية، وما يمكن ان يقدمه الاصدقاء الروس من دعم لليمن في مجال الطاقة على المدى القصير.
وأشاد رئيس الوزراء بالموقف الروسي الثابت في دعم الشرعية اليمنية، وما تبذله من جهود في اطار الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي لانهاء معاناة اليمنيين وتطبيق مرجعيات الحل السياسي المتوافق عليها.
وقال " لن يتحقق السلام في اليمن طالما وايران مصرة على سلوكها العدواني والابتزازي ضد العالم عبر ادواتها التخريبية ممثلة في مليشيا الحوثي، التي تستخدمها لخدمة مشروعها الخطير الذي يستهدف امن واستقرار دول الخليج وفي مقدمتها السعودية والملاحة الدولية في البحر الاحمر ومضيق باب المندب".
وجدد رئيس الوزراء حرص الحكومة الشرعية على السلام وانهاء الحرب التي فرضت عليها من قبل مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية ولم تكن خيارها، لكنها في ذات الوقت لن تقبل مهما كان الثمن التفريط بدماء وتضحيات الشعب اليمني من اجل الحفاظ على النظام الجمهوري والدولة الاتحادية وفق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل.
وعبر عن ثقته ان الاصدقاء الروس سيضطلعون بدور مهم في ممارسة اكبر قدر من الضغوط على ايران وادواتها التخريبية في اليمن للانصياع للحل السياسي وفق مرجعيات الحل السياسي المتوافق عليها محليا والمؤيدة باجماع دولي غير مسبوق.