أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج البحسني، أن الأهداف التي وضِعت لمشروع التمرين العسكري، بتحويل وحدات المنطقة العسكرية الثانية وقوات الأمن والشرطة بساحل حضرموت، إلى الاستعداد القتالي الكامل، حققت نجاحاً كبيراً ونال إعجاب وإشادة القيادة السياسية.
أصدر الرئيس فلاديمير بوتين بإطار العقوبات الجوابية مرسوما بنقل إدارة شركتين تابعتين لـ"أريستون" و"بوش" الأوروبيتين إلى شركة "غازبروم بيتوفي سيستيمي" المتفرّعة عن "غازبروم" الروسية.
حقق الهلال السعودي فوزاً كبيراً على ضيفه الفتح بثلاثة اهداف مقابل هدف ليواصل صدارته لترتيب الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم "دوري روشن" ضمن منافسات الجولة الـ 29.
اقامت السلطة المحلية بمحافظة الجوف ممثلة بالمحافظ اللواء أمين العكيمي، اليوم الاحد ،مهرجاناً جماهيرياً حاشداً دعماً للشرعية الدستورية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، ورفضاً لخارطة الطريق التي تقدم بها المبعوث الاممي الى اليمن .
وفي الحفل الذي حضرته شخصيات سياسية وعسكرية واجتماعية وقيادات الاحزاب والتنظيمات السياسية ،القى رئيس أركان المنطقة العسكرية السادسة العميد الركن محمد الصلاحي ومدير مكتب محافظ الجوف عبد الله الحاشدي كلمات عبرت جميعها عن مساندة ابناء المحافظة ومنتسبي الجيش والامن للشرعية الدستورية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ، ونائبه الفريق الركن علي محسن صالح ، ورئيس الحكومة الدكتور احمد عبيد بن دغر..مؤكدين وقوف ابناء المحافظة صفاً واحداً خلف القيادة السياسية في مواجهة المليشيا الانقلابية حتى قبولها بتسليم السلاح والانسحاب من المدن.
واشارت السلطة المحلية والشخصيات السياسية والاجتماعية والعسكرية والمشايخ والقبائل في بيان لهم ،الى ان مشاكل اليمن لن تحل خارج المرجعيات الثلاث المتفق عليها والمرتكزة على االمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ، ومخرجات الحوار الوطني الشامل ، وقرار مجلس الامن ذات الصلة وخاصة القرار رقم 2216 للعام 2015م.
واكدوا حرصهم الدائم والثابت على السلام الدائم والشامل في اليمن المرتكز على المرجعات الاسياسة الثلاث الكفيلة بإنها الحرب واراقة الدماء وتسليم السلاح وعودة الامن والاستقرار الى كافة المدن والمحافظات والبدء في اعادة اعمار ماخلفته المليشيا من دمار وخراب في البنية التحتية.
كما نددوا بالانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها المليشيا الحوثية وصالح الانقلابية ضد ابناء الشعب اليمني وفرضها الحصار على المدنيين وقصفها العشوائي على الاحياء السكنية والقرى والمستشفيات والمدارس والمرافق العامة والذي خلف سقوط قتلى وجرحى من المدنيين بينهم نساء واطفال ، واحدث دماراً كبيراً في البنى التحتية.
وعبروا عن رفضهم لاي خارطة طريق لا تستند على المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ، ومخرجات الحوار الوطني الشامل ، والقرار الاممي رقم 2216 ..معتبرين القفز على هذه المرجيعات هو خروج عن الثوابت الوطنية وتزيد الامر تعقيداً وتحمل بذور حرب بين ابناء الشعب اليمني وتكافئ الانقلابيين الذين عاثوا في الارض فساد ، وقتلوا النفس المحرمة ، وتسببوا في تهجير الالاف من الاسر من منازلهم ، وتسببوا باوضاع اقتصادىة غاية في الصعوبة.