دعت المملكة العربية السعودية الشقيقة، لعقد قمة متابعة عربية إسلامية مشتركة في المملكة في الـ 11 من شهر نوفمبر القادم، لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والجمهورية اللبنانية، وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة.
استقرت أسعار النفط خلال التعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم الأربعاء، بعد أن أظهرت بيانات صناعية انخفاضاً مفاجئاً في مخزونات الخام والبنزين في الولايات المتحدة، وذلك بعد خسائر في الجلستين السابقتين بسبب احتمالات تراجع حدة الصراع في الشرق الأوسط.
حجز فريق التعاون مقعده في دور الـ8 من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم، بعد أن أقصى مضيفه النصر بهدف نظيف، في مواجهتهما على ملعب الأول بارك بالرياض.
الارياني يحذر من مخطط حوثي لاستقدام عشرات الآلاف من الإيرانيين تحت غطاء السياحة الدينية
[06/09/2024 06:14]
عدن - سبأنت
حذر وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الارياني ، من مخطط مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، لاستقدام عشرات الآلاف من (ايران، باكستان، افغانستان، لبنان والعراق) للمناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، تحت غطاء زيارة المراقد الدينية والاضرحة، عبر ما أسمى "مشروع دليل البرنامج السياحي المعالم السياحية والتاريخية المتعلقة بالهوية الإيمانية واعلام الهدى".
وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، ان مليشيا الحوثي عمدت منذ انقلابها الى تجريف المعالم السياحية عبر انتهاك حرمة وحصانة الأعيان الثقافية والمواقع الأثرية وإستخدامها في العمليات العسكرية وتخزين الأسلحة، كما عملت على نبش المواقع الأثرية بغرض الإتجار بالآثار لتمويل عملياتها العسكرية، وتخطط لهدم 500 مبنى أثري في مدينة صنعاء القديمة، المدرجة ضمن قائمة التراث الإنساني لـ"اليونيسكو"، بينها "سوق الحلقة" احد أهم الأسواق الحرفية التاريخية في المدينة بهدف إقامة مزار ديني، وإقامة مناسبات طائفية خاصة بها لا علاقة لها باليمنيين، وتعمل على التوسع التدريجي في التحول نحو حالة كهنوتية لاهوتية.
وأشار الارياني الى ان هذا التحرك الخطير المتمثل في فتح "السياحة الدينية" ليس مجرد خطة لتنشيط السياحة، بل وسيلة خبيثة لتعزيز النفوذ الإيراني في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، وإدخال الخبراء من ايران وحزب الله، والمقاتلين إلى الداخل اليمني، مما يعمق الهيمنة الإيرانية ويقوي قبضتها على مقدرات البلاد، ويمثل تهديداً خطيراً لليمن واليمنيين على المستويات السياسية والاجتماعية والفكرية والتركيبة السكانية.
ولفت الارياني الى انه من الناحية السياسية، تمثل هذه الخطوة محاولة لاستحضار الصراع المذهبي في اليمن، وفرض الانقلاب الحوثي عبر دعم "طائفي" إيراني مباشر تحت غطاء السياحة الدينية، وتحويل البلاد إلى ساحة مفتوحة للتدخلات الإيرانية، وهو ما يهدد أمن واستقرار اليمن والمنطقة، ويعمل على تعميق الأزمة اليمنية وتقويض فرص التهدئة واحلال السلام.
وقال "ومن الناحية الاجتماعية والفكرية، فإن هذه الخطة تهدف الى الترويج لأفكار ومعتقدات متطرفة مستوردة من ايران وبعيدة كل البعد عن الهوية اليمنية الوسطية، كما تندرج ضمن محاولات المليشيا الحوثية لتغيير البنية الثقافية والدينية والتركيبة الديمغرافية للمجتمع اليمني، وزرع الانقسامات الطائفية التي تهدد السلم الاهلي والنسيج الاجتماعي المتماسك وقيم التنوع والعيش المشترك والتي سادت لقرون بين اليمنيين".
ودعا الإرياني ابناء الشعب اليمني الى التحلي بالوعي واليقضة تجاه هذه المخططات الخبيثة، والوقوف صفا واحدا ضد أي محاولة لتكريس النفوذ الإيراني في البلاد تحت أي مسمى، والحفاظ على الهوية الوطنية والعربية التي تحاول مليشيا الحوثي الإرهابية تجريفها لصالح هوية فارسية تعادي كل ما هو يمني وعروبي، ورهن مستقبل البلد بيد إيران ومشاريعها المأفونة في المنطقة.