استقبل فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الاثنين، قيادات المكتب السياسي للمقاومة الوطنية برئاسة النائب الاول لرئيس المكتب الشيخ ناصر باجيل.
انطلقت اليوم بمقر الأمم المتحدة في نيويورك أعمال المنتدى السياسي رفيع المستوى للتنمية المستدامة لعام 2025، بمشاركة وزراء ومسؤولين وخبراء وفاعلين في المجتمع المدني من مختلف دول العالم، لمناقشة سبل تسريع العمل من أجل تحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة لعام 2030، في ظل التحديات المتزايدة وقرب حلول الموعد النهائي المحدد لتنفيذها.
الارياني: تنصيب ايرلو حاكماً عسكرياً لصنعاء شكل ايذاناً بمرحلة خطيرة من التدخلات الايرانية في اليمن
[15/03/2021 05:01]
عدن - سبأنت
قال وزير الاعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني" ان قرار نظام طهران تنصيب الضابط في فيلق القدس المدعو حسن ايرلو حاكماً عسكرياً في صنعاء، شكل ايذاناً بمرحلة خطيرة من التدخلات الايرانية في اليمن".
وأضاف معمر الارياني في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) "ان هذا القرار مثل إعلاناً صريحاً من ايران عن نفوذها في العاصمة العربية الرابعة، وان المدعو حسن ايرلوا بات صاحب القرار الاول سياسياً وعسكرياً في العاصمة المختطفة صنعاء".
واشار الارياني، الى انه ومنذ إعلان تنصيب ايرلو، تصاعدت وتيرة العدوان الحوثي في مختلف جبهات مأرب، واستهدافه المناطق المحررة بالأسلحة الثقيلة، والهجمات الارهابية على الجارة السعودية بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة ايرانية الصنع، وانهارت مفاوضات تبادل الاسرى، وتراجعت فرص الحل السلمي.
ونوه الارياني الى ان مليشيا الحوثي ضاعفت انشطتها لمسخ هوية اليمنيين عبر العبث بالمناهج التعليمية، وتكثيف الدورات الطائفية للأطفال والنشئ والشباب، وتجنيدهم لصالح مشروعها التدميري، وتعليق صور رموز الثورة الخمينية في الشوارع العامة، وممارسة الطقوس الدخيلة على مجتمعنا وبلدنا.
واكد الارياني ان هذه الخطوات تكشف حقيقة المشروع الايراني، وتعكس اصراره على فرض سيطرته على اليمن وتحويله الى ولاية إيرانية، ومنطلق لاستهداف الجوار ونشر الفوضى والارهاب في المنطقة، وتهديد الملاحة الدولية، وتؤكد ان القيادات الحوثية مجرد ادوات لا يملكون قرار السلم والحرب.
وطالب الارياني المجتمع الدولي بطرد المدعو حسن ايرلو وإنهاء التدخلات الايرانية باعتبارها عدوان صريح على اليمن، وانتهاك للقوانين والمواثيق الدولية، وتطيل أمد الحرب، وتثير الانقسامات الطائفية والمذهبية، وتفاقم المعاناة الانسانية، وتقوض جهود إنهاء الحرب وإحلال السلام.