قدمت الجمهورية اليمنية مذكرة احتجاج لمجلس الأمن الدولي، بشأن استمرار التدخلات الإيرانية السافرة في الشأن اليمني والمزعزعة لأمن واستقرار الجمهورية اليمنية، في انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما في ذلك الانتهاكات الجسيمة والمتكررة التي يرتكبها النظام الإيراني لتدابير الجزاءات المفروضة بموجب قراري مجلس الأمن 2140 (2014) و2216 (2015).
رحب رئيس دولة فلسطين محمود عباس، برسالة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التي أكد فيها أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر المقبل.
ارتفعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة، اليوم الجمعة، مدعومة بالتفاؤل حيال اتفاق تجاري محتمل بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وتقارير عن خطط روسية لفرض قيود على صادرات البنزين إلى عدة دول.
أعلن نادي ليفربول، بطل الدوري الإنجليزي لكرة القدم، عن إتمام صفقة التعاقد مع المهاجم الفرنسي أوغو إيكيتيكي، قادماً من نادي آينتراخت فرانكفورت الألماني.
الحضرمي: ستظل فلسطين القضية المركزية ولن نتخلى عن اشقائنا
[01/02/2020 01:07]
القاهرة ـ سبأنت :
قال وزير الخارجية محمد الحضرمي ان" القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية للامة العربية، وسنظل في الجمهورية اليمنية قيادة وحكومة وشعبا إلى جانب اشقائنا في فلسطين من أجل استعادة دولتهم ونيل حقوقهم غير القابلة للتصرف وعلى رأسها إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
جاء ذلك في كلمة اليمن التي القاها الحضرمي في الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب في مقر الجامعة العربية والذي كرست أعماله لبحث سبل مواجهة خطة صفقة القرن ألأمريكية - الاسرائيلية التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأكد الحضرمي موقف اليمن الثابت والمؤيد لخيارات الشعب الفلسطيني وان موقف الجمهورية اليمنية تجاه الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية لا يتحقق إلا بالالتزام الكامل بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وبالمرجعيات التي لطالما اقرها المجتمع الدولي والأمم المتحدة، ووفقا لمبادرة السلام العربية التي تقدمت بها المملكة العربية السعودية في قمة بيروت عام 2002، والتي اكدت على أن السلام العادل والشامل خيار استراتيجي للدول العربية، يتحقق في ظل الشرعية الدولية، ويستوجب التزاما مقابلا من الكيان الإسرائيلي، ويشمل الانسحاب الكامل من جميع الأراضي العربية المحتلة منذ 1967.
وقال " أن إرساء السلام العادل والشامل، لا يمكن تحقيقه بشرعنة الاحتلال أو تجاهل المطالب المشروعة لأصحاب الأرض أو مخالفة الشرعية الدولية أيا كان ذلك وبأي مسمى وأن الحديث عن أي خطة للسلام ينبغي أن يكون وفقا لقواعد القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومنها القرار رقم 2334 لسنه 2016، والذي أكد على أن إقامة إسرائيل للمستوطنات في الأراضي المحتلة منذ عام1967 بما فيها القدس الشرقية ليس له أي شرعية قانونية ويشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وعقبة أمام حل الدولتين وإحلال السلام العادل والشامل".
واضاف وزير الخارجية " ان التطورات والإجراءات المتلاحقة واستمرار سلسلة المواقف المخالفة للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية والتي صدرت سابقا من الولايات المتحدة الامريكية أسهمت وللأسف في تعقيد الوضع، واضعاف حل الدولتين، واهتزاز مصداقيتها كوسيط دولي محايد، والذي يعد شرطا جوهريا للمضي في مفاوضات سلام متكافئة وعادلة ".
وجدد موقف اليمن الثابت والراسخ والداعم، غير القابل للتغيير تجاه القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وبأن الشعب اليمني سيظل دائما وأبدا مع الشعب الفلسطيني وحتى احقاق حقوقه المشروعة التي كفلها له القانون الدولي، ونرفض أي محاولة توحي بغير ذلك.
وشدد على ان الظرف الراهن الذي تمر به القضية الفلسطينية يتوجب ان يكون دافعا وحافزا جديدا لخطوات استثنائية لتوحيد الصف الفلسطيني.
وحيا خلال كلمته الجهود العربية وفي مقدمتها جهود جمهورية مصر العربية في الدفاع عن القضية الفلسطينية.