رئيس مجلس القيادة يستقبل سفير جمهورية تركيا
استقبل فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الاحد سفير جمهورية تركيا الدكتور امر الله ايشلر.
أستراليا تقدم مساعدات إنسانية إضافية لدعم المدنيين في غزة
أعلنت الحكومة الأسترالية، تقديم 20 مليون دولار أسترالي إضافية كمساعدات إنسانية لدعم المدنيين في قطاع غزة، في ظل استمرار الأزمة الإنسانية.
133.3 مليار دولار إيرادات شركات الإنترنت الكبرى بالصين خلال النصف الأول
أظهرت بيانات رسمية صادرة عن وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات في الصين، أن قطاع الإنترنت والخدمات ذات الصلة حافظ على نمو مطرد في الإيرادات خلال النصف الأول من عام 2025، وفق ما أعلنته وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا".
نادي باناثينايكوس اليوناني يضم المغربي أنس الزروري لمدة موسم
أعلن نادي باناثينايكوس اليوناني لكرة القدم، تعاقده مع اللاعب الدولي المغربي أنس الزروري على سبيل الإعارة، قادما من نادي لانس الفرنسي.
اسم المستخدم: كلمة المرور:
الاصبحي : 10 الاف قتيل و15 ألف جريح واكثر من 5ر2 مليون يمني هجروا من مناطقهم بسبب حرب الميليشيا
[01/02/2016 04:38]
الرياض ـ سبأنت

كشف وزير حقوق الإنسان عز الدين الأصبحي أن الإحصاءات الأولية لنتائج الحرب الهمجية التي شنتها ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية على عدد من المحافظات تشير إلى مقتل أكثر من 10 آلاف شخص، ونحو 15 ألف جريح.

وأكد الأصبحي في حوار مع صحيفة «الحياة» أن الميليشيا الانقلابية عملت على إحداث أكبر شرخ اجتماعي في اليمن، وهو ما يهدد بحرب مستقبلية تقوم على تمزيق النسيج المجتمعي.

وأوضح أن الحرب أدت أيضاً إلى نزوح أكثر من 5ر2 مليون شخص من مناطقهم إلى مناطق أخرى داخل اليمن، فيما لجأ نحو 120 ألف شخص إلى الخارج.

وقال " لدينا اعتقالات غير مسبوقة، واحتجاز واختطاف في أماكن مغيبة في بيوت أشباح، من دون تقديم أي معلومات عن المحتجزين والمعتقلين وهو أمر لا يمكن القبول به مهما كانت الخلافات السياسية .. هناك قتل خارج نطاق القضاء، وضرب ممنهج لكل المؤسسات .

وأشار الأصبحي الى الحصار الجماعي للمدن والناس والعقوبات الجماعية التي تصل إلى جريمة حرب إبادة.. مضيفا " عندما تحاصر مدينة، مثل تعز يقطنها أكثر من 400 ألف نسمة، وتمنع الغذاء الدواء والأوكسجين عن المستشفيات، ثم تطبيق حصار ممنهج قبل أن تقوم بأكبر عملية تضليل إعلامي، من أجل عدم الاعتراف أو السماح بمسألة فتح الممرات الإنسانية، فإنك تقوم بجريمة ممنهجة وإبادة جماعية لم يسبق لها مثيل".

ومن خطورة ما يجري أوضح الاصبحي ان الشرخ الاجتماعي الذي تسببت به الميليشيا الانقلابية ينبئ بحرب مستقبلية ، وما يجري الآن ليس سوى تمهيد الملعب للحروب المقبلة وهذا " أمر خطر جداً ".

وأضاف وزير حقوق الإنسان " انزلق اليمن إلى حرب لا يمكن إلا أن نسميها ذات مشاريع ضيقة صغيرة، فلا يمكن إقناعنا أن إرسال ما تبقى من الحرس الجمهوري والحرس الخاص ومليشيات الحوثي لمحاصرة عدن أشهراً، ثم محاصرة تعز سبعة أشهر وحتى الآن، ثم تقول إن لديك مشروعاً وطنياً جامعاً".

وقال " هذه المناطق معروفة بأنها الأكثر تحرراً ووطنية وحدوية، ثم تقتلهم باسم الوحدة والديمقراطية والتقدم ومحاربة أميركا. أعتقد بأن ما حدث خلال الأشهر الماضية شرخ عميق جداً لا أقول صعب تداركه، ولكن يزداد يومياً ما لم ننتبه نحن اليمنيين بأن نقول: كفى عبثاً".

وأضاف الاصبحي قائلا " هناك مجموعة من الأشخاص ما زالت تشكل لديهم تعز حالة بأنها النقيض الذي يقضي عليه ككيان سياسي.. لا أتحدث عن بُعد أن تعز هي عاصمة السنة والشافعية لا، لكنني أتحدث عن تعز بوصفها معطى حضارياً ومدنياً، فهي عاصمة لكل تيار ورؤية حديثة لبناء الدولة والمؤسسات.. وخلال 30 سنة استطاع علي صالح أن يعمل كل أساليب التهميش المختلفة لتعز من تغييرها كعاصمة سياسية تم مع نهاية الستينات، ثم إلغاء المؤسسات الاستراتيجية التابعة للدولة من تعز، ثم إلغاء أي مشاريع استراتيجية تهم هذه المحافظة، وهي الأكثر سكاناً وتنوعاً".

وأشار الى أن الأمم المتحدة تستخدم لغة ديبلوماسية يغلب عليها الغموض، ففي لحظات لديها ما تسميه "بوادر أمل لحلول سياسية"، وتتجنب إظهار كامل الحقيقة الصادمة، لكن التصريحات الجانبية لأعضاء الوفد تؤكد أن تعز تعاني من كارثة، والسلطات المحلية والأحزاب اعتبرت بيان الأمم المتحدة خيبة أمل للجميع.

وقال وزير حقوق الإنسان "علينا إدراك أن قولهم أتينا لزيارة تعز بعد مفاوضات شاقة، وسمح لنا بزيارة محدودة بعد ثمانية أشهر من المحاولات، دليل على أن الحصار ثمانية أشهر، أعتقد أنه فتح نافذة لبداية حقيقة للمساعدات، والحل في تعز ليس في تقديم الإغاثة، ولكن في حسم الموضوع العسكري، وفتح الممرات الإنسانية أمام البشر والتجارة؛ لأنه لا يمكن عمل إغاثة لأربعة ملايين نسمة، وليس فقط لسكان المدينة، الناس تحتاج إلى إعادة الحياة الطبيعية والتجارة، وهو ما يجري الآن خطوات خجولة ومحدودة وغير منطقية".

واعتبر أن على الجميع الإدراك أن تعز كقضية أصبحت تحتل الصدارة، وأنها قضية عادلة يجب الإيمان بها، وان أي حل سياسي سيكون أمام اليمنيين في الأيام المقبلة لا يمكن له أن يتجاهل أن هناك قضية اسمها تعز.

وأضاف " في يوم من الأيام كانت لدينا القضية الجنوبية، وتم تجاهلها لسنوات طويلة، ثم صارت واقعاً حقيقياً وكانت لدينا مشكلة تمثيل الشباب وعملية شكل الدولة ومؤسساتها، ثم تم الاعتراف بها متأخراً.. الأمر نفسه يحدث اليوم مع تعز والمناطق الوسطى، بما فيها أقاليم الجند وسبأ وتهامة، فهي مهمشة في العملية السياسية بشكل واضح، وتعز هي رمزية لهذه الأقاليم الثلاثة، والأكثر كثافة سكانية وأهمية جغرافية، ولا يمكن للعملية السياسية تجاهل هذا الوسط المهم جداً".


رئيس مجلس القيادة يستقبل سفير جمهورية تركيا
رئيس مجلس القيادة يؤكد اهمية الدعم الدولي لتعزيز مسار الاصلاحات الشاملة
الأجهزة الأمنية بمأرب تضبط كمية حشيش مخدر قادمة من مناطق سيطرة المليشيات الحوثية
الأرصاد تتوقّع طقساً شديد الحرارة بالمناطق الساحلية والصحراوية وأمطاراً رعدية بالمرتفعات الجبلية
الأرصاد الجوية تحذّر من أمطار رعدية في عدة محافظات
محافظ البنك المركزي يصدر 3 قرارات بايقاف وسحب تراخيص منشآت وفروع لشركات الصرافة
الوزير حُميد يبحث مع القائم بأعمال السفارة الصينية تعزيز التعاون المشترك في قطاعات النقل المختلفة
رئيس الوزراء يجتمع برئيس اللجنة الامنية والعسكرية
رئيس الوزراء يلتقي رئيس جامعة المهرة
رئيس الوزراء يستقبل في عدن القائم بأعمال السفارة الصينية لدى اليمن
الأكثر قراءة
مؤتمر الحوار الوطني

عن وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) | اتفاقية استخدام الموقع | الاتصال بنا