أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، ان مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية والمساءلة، ليس مجرد شعار، لكنه نهج وموقف تعمل عليه الحكومة بكل حرص ومصداقية، واحتل أولوية قصوى منذ تكليفه برئاسة الحكومة، باعتبار ذلك قضية مهمة لإعادة ثقة المواطنين والمجتمع الإقليمي والدولي بالحكومة.
عقد المكتب التنفيذي لمجلس وزراء النقل العرب، السوم، أعمال دورته ال73، بمقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في الإسكندرية برئاسة مصر.
رئيس الوزراء يستقبل القائم بأعمال السفارة الفرنسية في اليمن
[09/09/2018 03:43]
الرياض ـ سبأنت
استقبل رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، اليوم الأحد، القائم بأعمال السفارة الفرنسية لدى اليمن ارمان ماركريان والملحق العسكري نيكولاس، لمناقشة تعزيز التعاون بين البلدين وموقف الحكومة الفرنسية الداعم للحكومة الشرعية والرافض لانقلاب ميليشيا الحوثي.
واستعرض اللقاء المستجدات على الساحة اليمنية، في إطار الموقف الدولي الموحد للوصول إلى حل سياسي، وفقاً للقرارات الدولية الملزمة محلياً واقليمياً ودولياً، والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وتطرق إلى الرؤى المشتركة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين والدور المعوّل على الأصدقاء الفرنسيين في مرحلة إعادة الإعمار، ودعم جهود الحكومة الشرعية في تطبيع الأوضاع في المناطق المحررة.
وجرى مناقشة الدور الإيراني المزعزع لاستقرار المنطقة العربية، ودعم ميلشيا الحوثي الواضح منذ انقلابها على مؤسسات الدولة، في تعدٍ صريح على سيادة الدولة اليمنية والقرارات الأممية، وخصوصاً قرار مجلس الأمن الدولي 2216، ومواثيق الأمم المتحدة التي تجرّم المساس بسيادة الدول واستقرارها.
وقال رئيس الوزراء، إن الدور التخريبي الايراني في المنطقة وأطماعها التوسعية لم تعد سرية، أو بحاجة إلى دليل لإثباتها، فقادة طهران ومع تساهل المجتمع الدولي أصبحوا يتباهون بما يقومون به من دور سلبي يقوض أمن واستقرار المنطقة والإقليم والعالم أجمع، وتهديد الملاحة الدولية في باب المندب، الذي يعد من أهم الممرات المائية العالمية.
وأشاد بالموقف الأخوي الصادق لتحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية واستجابتهم لنداء إخوانهم والقيام بالنيابة عن المجتمع الدولي بالمساعدة في تخليص اليمن من أخطر انقلاب دموي وطائفي في تاريخ البلاد.
وجدد حرص الحكومة الشرعية على السلام وحقن دماء اليمنيين، وما قدمته من تنازلات في سبيل ذلك، وما يقابلها في كل مرة من تعنت ورفض الطرف الآخر بتوجيهات من داعميه في إيران، التي كانت -وما تزال -سبب أساسي في كل هذا الدمار والخراب الذي لحق باليمن.
وشدد على أن يتخذ المجتمع الدولي والأمم المتحدة بعض الحزم في إجبار الحوثيين وداعميهم على الجلوس على طاولة المشاورات، للوصول إلى حل سياسي للأزمة اليمنية، مستدلاً بالموقف الأخير لميليشيا الحوثي التي رفضت المشاركة في المشاورات.
وطالب رئيس الوزراء بممارسة مزيد من الضغوط على إيران، من أجل وقف التدخل في اليمن، والكف عن تزويد الانقلابيين الحوثيين بالسلاح والمال والخبراء، لتطويل أمد الحرب والتمرد على المجتمع المحلي والدولي.
بدوره جدد القائم بأعمال السفارة الفرنسية ، موقف بلاده الداعم والمؤيد للحكومة اليمنية وحرصها على الحل السياسي .. منوها بجهود الحكومة في تطبيع الأوضاع في المناطق المحررة وتخفيف المعاناة القائمة جراء الحرب، لافتاً إلى أن بلاده تبذل قصارى جهدها لمساعدة اليمن وشعبها في الظروف الراهنة.