ادى فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وعدد من كبار قيادات الدولة، شعائر صلاة عيد الفطر المبارك مع جموع المصلين، في العاصمة المؤقتة عدن.
أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة، التزامها بمواصلة جهودها في دعم التحول العالمي للطاقة، وتعزيز التعاون الدولي لتحقيق الأمن في قطاع الطاقة، بما يرسخ مكانتها كشريك إستراتيجي موثوق على الساحة العالمية في هذا المجال الحيوي.
عزز إنتر ميلان صدارته للدوري الايطالي لكرة القدم بعد فوزه على ضيفه أودينيزي بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما ضمن منافسات الجولة الـ 30 من المسابقة.
ابوالغيط يعرب عن القلق العميق لفرض الادارة الامريكية قيودا على دخول عرب
[29/01/2017 07:33]
القاهرة - سبأنت :
اعرب امين عام جامعة الدول العربية احمد ابوالغيط عن قلقه العميق تجاه الإجراءات التي اتخذتها الإدارة الأمريكية الجديدة "والتي يمكن ان تمثل قيودا غير مبررة على دخول مواطني عدة دول عربية الى الولايات المتحدة".
وأشار ابوالغيط في بيان صحفي اليوم الاحد الى ما سينتج عن هذه الاجراءات من تعليق لقبول اللاجئين السوريين في الولايات المتحدة معربا عن تطلعه لان تقوم الإدارة ب "مراجعة" موقفها "لما يمكن ان يؤدي اليه من آثار سلبية".
واشار كذلك الى تداعيات هذا الموقف "لما يمكن ان يتعلق بالحفاظ على وحدة الاسر واستمرار التواصل بين المجتمعات العربية والمجتمع الامريكي في العديد من المجالات وعلى رأسها مجالات التعليم والبحث العلمي والتبادل الثقافي والتشغيل".
ولفت الى أهمية الاخذ في الاعتبار ان "الجاليات العربية في الولايات المتحدة تظل بصفة عامة من اكثر الجاليات التزاما بالقوانين الامريكية ولها اسهاماتها الايجابية الواضحة في المجتمع الامريكي المعاصر".
وقال المتحدث باسم امين عام الجامعة العربية الوزير المفوض محمود عفيفي ان ابوالغيط "يقدر ان هذه القيود تتناقض مع التطورات الايجابية التي شهدها العالم على مدار العقود الاخيرة والتي اتسمت بالانفتاح بين الدول في السماح بحرية تنقل الافراد في اطار حركة العولمة وتنامي التواصل بين المجتمعات الانسانية".
واشار في الوقت ذاته الى "تفهم" الامين العام للقلق الذى يتولد مع تزايد النشاطات والعمليات الارهابية في مناطق مختلفة من العالم.
واوضح ان تعليق قبول لاجئين سوريين في الولايات المتحدة حتى ولو كان لفترة محددة يمثل مصدر قلق خاصة "بالنظر الى عمق وفداحة المأساة التي يواجهها ابناء الشعب السوري والتي نتج عنها تدفقات ضخمة من اللاجئين".
واشار الى ضرورة الاخذ في الاعتبار ان هناك التزاما اخلاقيا راسخا يقع على عاتق المجتمع الدولي بمخاطبة مشكلة اللاجئين السوريين "خاصة من جانب الدول المتقدمة ومن بينها الولايات المتحدة التي تمتلك الامكانيات اللازمة لاستقبال اعداد ملموسة من هؤلاء اللاجئين".
وقال المتحدث ان "ما يبعث على القلق ايضا وجود مؤشرات على ان هناك توجها لكي يتم اعمال معيار ديني رسمي لتحديد مدى امكانية قبول او عدم قبول اللاجئين".
واضاف ان هذا "ما يمكن ان يمثل بدوره نوعا من التمييز الذي لا يتفق مع قواعد القانون الدولي لحقوق الانسان واتفاقية جنيف للاجئين لعام 1951".