مناقشة آلية تسليم الآبار الجاهزة من مشروع حقل مياه الشبكة بشبوة
ناقش وكيل محافظة شبوة، الدكتور، عبدالقوي لمروق، اليوم الثلاثاء، مع مدير عام المشاريع بالجمعية الكويتية عادل مختار، ومستشار الجمعية خالد الحريبي، آلية تسليم الآبار الجاهزة في اطار المرحلة الاولى من مشروع حقل مياه الشبكة الذي تنفذه الجمعية الكويتية للإغاثة بتكلفة 2 ملون و 800 الف ريال سعودي في مدينة عتق .
ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 44,249شهيداً و 104,746 مصابا
ارتفعت حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة منذ اكتوبر 2024، إلى 44,249 شهيدا، و 104,746 جريحا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء.
مؤشر بورصة مسقط يغلق مرتفعاً بنسبة 0.75 بالمائة
أغلق مؤشر بورصة مسقط "30" اليوم، عند مستوى 4552.78 نقطة مرتفعاً 33.8 نقطة وبنسبة 0.75 بالمائة مقارنة مع آخر جلسة تداول التي بلغت 4518.95 نقطة.
وست هام يفوز على نيوكاسل بهدفين في الدوري الانجليزي
فاز وست هام يونايتد على مضيفه نيوكاسل يونايتد بهدفين دون مقابل في المباراة التي جمعتهما في ختام منافسات الجولة الثانية عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
اسم المستخدم: كلمة المرور:
تدشين الدراسة العلمية حول مخاطر السيول على عدن وسبل تخفيف حدتها
[26/11/2024 12:31]
عدن - سبأنت
دشنت اليوم الثلاثاء، في العاصمة المؤقتة عدن، الدراسة العلمية (النمذجة الهيدرولوجية لتقييم مخاطر السيول وتخفيف حدتها بإستخدام الإستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية - دراسة حالة محافظة عدن) التي نفذتها هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية بالتنسيق مع السلطة المحلية في محافظة عدن وبإشراف وزارة النفط والمعادن.

وهدفت الدراسة، إلى تقييم مدى أخطار السيول على محافظة عدن الأثار التي تخلفها وسبل إدارتها بإيجاد الحلول والمعالجات من منظور جغرافي شامل، من خلال التعرف على الخصائص المورفومترية، والهيدرولوجية، لأحواض التصريف بإستخدام وحساب منحنى الهيدروجراف وتقدير أحجام السيول وتدفق الذروة وزمن وصول السيول لأحواض التصريف وإقتراح بعض الوسائل التي يمكن أن تساعد في التوصل إلى حلول للحد من مشكلة مخاطر السيول وبناء قاعدة بيانات مكانية هيدرولوجية بإستخدام نظم المعلومات الجغرافية.

وفي حفل تدشين الدراسة الذي حضره المدير العام التنفيذي لشركة النفط اليمنية طارق عبدالله منصور، أوضح وكيل محافظة عدن، الدكتور رشاد شائع، أن إجراء هذه الدراسة جاء إستشعاراً من هيئة المساحة الجيولوجية والسلطة المحلية لمخاطر تكرار المنخفضات الجوية وهطول الأمطار بكميات كبيرة وتأثيرها على البنية التحتية وعلى منازل المواطنين..مستعرضاً جهود السلطة المحلية بتمويلات محلية وبالشراكة مع منظمات دولة من أجل تنفيذ مشاريع لتصريف مياه الأمطار خلال هطولها وتجمعها في الشوارع والطرقات الرئيسية .

وقال "أن السلطة المحلية قامت بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بإنشاء شبكة تصريف للأمطار في حي القطيع والتي ثبت نجاحها في منع تجمع المياه وعدم دخولها إلى منازل المواطنين"..مؤكداً أن التحدي الأكبر للمرحلة القادمة هي كيفية الحصول على تمويلات خارجية ومحلية لتنفيذ مشاريع التغير المناخي وهو ما تسعى إليه السلطة المحلية حاليا.

بدوره نوه رئيس هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية المهندس، أحمد التميمي، بالجهود التي بذلت في إعداد الدراسة..لافتاً إلى أن التخفيف والحد من آثار الكوارث الطبيعية بما في ذلك مخاطر السيول والفيضانات والانهيارات الصخرية كان ولا يزال من أبرز أولويات الهيئة منذ تأسيسها .

وأضاف "أن التغيرات المناخية أصبحت تحدياً عالمياً ينعكس بشكل مباشر على أنماط المناخ وهطول الأمطار وتكرار السيول والانهيارات الصخرية مما يستدعي تكثيف الجهود واستخدام التقنيات الحديثة مثل نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد لتعزيز قدراتنا على التنبؤ وإدارة المخاطر"..مؤكداً أن هذه الدراسة تمثل نموذجاً متقدماً للتعاون العلمي والتقني لمواجهة التحديات البيئية الناتجة عن التغيرات المناخية المتزايدة عالمياً وبالأخص في منطقتنا وتقدم قاعدة علمية وتقنية لوضع استراتيجيات فعالة لحماية محافظة عدن من مخاطر السيول وتشدد على ضرورة تضافر الجهود بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة لتحقيق تنمية مستدامة تحافظ على سلامة الإنسان والبنية التحتية.

عقب ذلك استعرض المهندس عبدالجليل الحميدي، الدراسة التي تضمنت التغير في الغطاء الأرضي بمحافظة عدن للفترة 2017 - 2023، وتحليل البيانات المطرية لـ75 سنة الماضية والخصائص المورفومترية والهيدرولوجية لأحواض التصريف وتصيف أحواض الروافد وفقاً لدرجة الخطورة وحجم الرواسب السنوي للأدوية في عدن وتقييم تصاميم المنشآت الهيدرولوجية.

وحذرت الدراسة من خطورة الإستخدامات الزراعية والعمرانية والصناعية لأحواض التصريف الرئيسية في عدن كونها تمثل عائقاً أمام تطوير وسائل الحماية الموجودة..مشيرة إلى أن وسائل الحماية الحالية في حوض الوادي الكبير -أكبر احواض التصريف- غير كافية لدرء خطورة السيول .

ولفتت الدراسة إلى أن البناء العشوائي في المرتفعات وبطون الأودية والتغيرات في استخدامات الأراضي أسهمت بشكل كبير في تفاقم مشكلة السيول وانحرافها عن مساراتها الطبيعية، مما تسبب في أضرار جسيمة للبنية التحتية والسكان.

وشددت الدراسة على ضرورة استخدام تقنيات متطورة للتعامل مع الكوارث الطبيعية وإنشاء محطات رصد هيدرولوجية ومناخية في المناطق الأكثر عرضة للخطر..مؤكدة على أهمية تفعيل دور الدولة في إدارة الكوارث بشكل استباقي قبل وأثناء وبعد حدوثها لتقليل الخسائر.


محافظ حضرموت يدشن مشاريع صحية ويتفقد عدد من المراكز الطبية
الجمعية اليمنية لرياضات الصقور تنضم إلى الاتحاد الدولي للصقارة
مناقشة آلية تسليم الآبار الجاهزة من مشروع حقل مياه الشبكة بشبوة
ورشة عمل تناقش تمكين وإدماج أصحاب الإعاقات الحركية في المجتمع
وزير الخارجية يؤكد على اهمية دعم الحكومة وايجاد آلية عمل مشتركة لضمان حرية الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر
انعقاد منتدى التنسيق الإنساني الثالث بين الحكومة وشركاء العمل الإنساني في اليمن
تدشين الدراسة العلمية حول مخاطر السيول على عدن وسبل تخفيف حدتها
سفير اليمن لدى اليابان يشارك فى افتتاح برنامج تنمية القدرات فى مجالات الموانئ
رئيس مجلس القيادة يعزي أمير دولة الكويت في وفاة الشيخ محمد عبدالعزيز الجراح الصباح
اجتماع في سيئون يناقش زيادة فاعلية قسم فحص المياه والأغذية بالمركز الوطني لمختبرات الصحة
الأكثر قراءة
مؤتمر الحوار الوطني

عن وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) | اتفاقية استخدام الموقع | الاتصال بنا