أعلنت السلطات في ميانمار، اليوم الاثنين، الحداد الوطني مدة أسبوع على ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في وقت تجاوز فيه عدد الوفيات 2000 شخص وسط تضاؤل الآمال في العثور على ناجين تحت أنقاض المباني المنهارة.
سجل دونوفان ميتشل 24 نقطة و12 متابعة ليقود فريقه كليفلاند كافالييرز متصدر المنطقة الشرقية لتحقيق فوزه الـ60 هذا الموسم على حساب لوس أنجلوس كليبرز بنتيجة (127-122) اليوم في دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين.
أمين عام (أوبك): تزايد الطلب العالمي على الطاقة تعني أن البدائل لا يمكن أن تحل محل النفط
[26/04/2024 06:29]
فيينا - سبأنت
قال الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) هيثم الغيص "إن الوتيرة التي يتزايد بها الطلب العالمي على الطاقة تعني أن البدائل لا يمكن أن تحل محل النفط بالحجم المطلوب".
وأضاف الغيص في مقال له وزعته الأمانة العامة لأوبك في فيينا، اليوم الجمعة، " بدلا من الدعوة إلى وقف استهلاك النفط ينبغي أن يكون التركيز على خفض الانبعاثات الكربونية".
وأشار إلى أن التقرير الأخير الذي صدر عن مجلة (الإيكونوميست) يجسد اتجاها مثيرا للقلق من السرديات التي تستخدم بشكل متزايد مصطلحات مثل "نهاية النفط" بينما تقلل في الوقت نفسه أو تغفل التفاصيل الرئيسية المتعلقة بالطلب الحالي والمستقبلي على الخام..معتبراً أن مثل هذه التأكيدات على الرغم من كل الأدلة التي تشير إلى عكس ذلك تصبح أكثر خطورة نظرا لقدرتها على تغذية الفوضى في مجال الطاقة.
وأشار إلى ان العالم شهد خلال العام الماضي نموا في الطلب العالمي بنحو 5ر2 مليون برميل يوميا وتشهد منظمة (أوبك) والعديد من وكالات التنبؤ الأخرى نموا كبيرا في السنوات المقبلة أيضا" وتوقع الغيص أن يصل الطلب على النفط إلى ذروته بحلول عام 2030..لافتاً الى أن بحوث منظمة (أوبك) توضح مدى الضرر الذي يمكن أن يلحق بأمن الطاقة عند الإشارة إلى عجز مذهل في سوق النفط يزيد عن 16 مليون برميل يوميا بين توقعات ارتفاع الطلب العالمي على النفط والعرض بحلول عام 2030 إذا توقفت الاستثمارات في القطاع النفطي.
وأكد الغيص "أن العديد من الروايات فشلت أيضا في الإشارة إلى أن العشرات من المقترحات الأولية لسياسات طموحة للوصول إلى الانبعاثات الصفرية تواجه معارضة متزايدة في جميع أنحاء العالم حيث يبدأ الناس في فهم التكلفة الحقيقية لهذه السياسات وقدراتها المقابلة. كما أن العالم يحتاج إلى طاقة ميسورة التكلفة وموثوقة وانبعاثات أقل علاوة على رغبتهم في سياسة مستقرة في مجال الطاقة".