رئيس مجلس القيادة يشيد بالموقف الروسي الثابت الى جانب الشعب اليمني وشرعيته الدستورية
استقبل فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليوم الخميس، القائم باعمال السفارة الروسية لدى اليمن يفغيني كودروف، للبحث في مستجدات الاوضاع على الساحة اليمنية والاقليمية، والقضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.
منظمة التعاون الإسلامي تُحيي الذكرى الـ77 للنكبة الفلسطينية
أحيّت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم، الذكرى الـ77 للنكبة الفلسطينية، تحت عنوان: "فلسطين الأرض والشعب والهوية"، بالتعاون مع اتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي (يونا), بحضور مندوبي الدول الأعضاء والقناصل العامين، وأعضاء السلك الدبلوماسي، وعددٍ من أفراد الجالية الفلسطينية بجدة، وممثلين عن الأمانة العامة للمنظمة، وذلك بمقر الأمانة العامة بجدة.
نمو الناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو والاتحاد الأوروبي بنسبة 0.3 بالمائة
سجل الناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو والاتحاد الأوروبي، نمواً بنسبة 0.3 بالمائة خلال الربع الأول من العام الجاري مقارنة بالربع السابق.
بولونيا يتوج بلقب كأس إيطاليا للمرة الثالثة في تاريخه
توج فريق بولونيا بلقب كأس إيطاليا لكرة القدم للمرة الثالثة في تاريخه، بعد فوزه على أي سي ميلان بهدف دون رد، في المباراة النهائية.
اسم المستخدم: كلمة المرور:
رئيس مجلس القيادة يحث العلماء والمرشدين على خطاب ديني متجدد
[30/03/2024 11:19]
عدن - سبأنت:
التقى فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اصحاب الفضيلة العلماء، والخطباء والدعاة والمرشدين، بحضور وزير الاوقاف والارشاد الشيخ محمد عيضة شبيبة.

وفي مستهل اللقاء رحب رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالحاضرين في الامسية الرمضانية، سائلا الله تعالي ان يعيد الشهر الفضيل وايامه المباركة وقد تحققت لشعبنا وامتنا تطلعاته في الخير، والسلام والعزة والرفعة.

وعبر رئيس مجلس القيادة باسمه واخوانه اعضاء المجلس عن عظيم اجلاله وتقديره للعلماء، والخطباء والمرشدين، والدعاة، ودورهم في تحصين الامة، والسلم الاجتماعي، وحشد الطاقات وتوجيهها في خدمة المصلحة العامة للمواطنين، وقضاياهم المركزية المتمثلة باستعادة مؤسسات الدولة وانهاء انقلاب المليشيات الحوثية، ومكافحة الارهاب بأشكاله ومصادره المختلفة، وتحفيز جهود التنمية وتحسين الخدمات.

وخاطب فخامته، اصحاب الفضيلة العلماء والمرشدين، قائلا ان لقاءهم ليس لتبادل المجاملات، وانما من اجل نقاش، مفتوح، ومسؤول حول تحدياتنا، ودور رجال الدين في مواجهتها باعتبارهم مخزون الامة الأخلاقي، والفكري.

اضاف "نحن نرى ان مهمة العلماء والدعاة، أكبر من مجرد الوعظ والإرشاد، اذ ننظر اليكم كمفكرين ومجددين، ومصلحين اجتماعيين في نفس الوقت".

وتطرق الرئيس الى اهمية التمييز بين التدين السلوكي، وبين الخطاب الديني، قائلا "ان التدين السلوكي هو امر متصل بعلاقة العبد وربه، اما الخطاب الديني فهو يتصل بالمصالح المرعية والمقاصد الشرعية، لذا فهو ليس شأنا فرديا وانما شأنا عاما".

وتحدث رئيس مجلس القيادة الرئاسي عن خصوصية اليمن كأهم مرابض العلم والفكر الديني الإسلامي منذ مئات السنين، حيث العديد من المدارس الفكرية والفقهية التي يجب ان نتعلم منها ونقتبس من تراثها القائم على التعدد والتنوع والتجديد.

واشار الى ان التحدي اليوم امام الفكر الديني يتعلق بكيفية الاقتداء بالسلف الصالح دون الاصابة بالجمود، وكيفية التفاعل مع متغيرات المجتمع دون ان نصاب بالتفلت، موضحا ان هذه المعادلة تتحقق بالعودة لتراث رواد الفقه الصالحين، والاقتباس من مناهجهم ولكن دون التوقف عند مسائلهم.

اضاف" من المهم ان نحاول اصلاح المجتمع، وان نحافظ على قيمه الاصيلة، لكن دون ان يقف ذلك عقبة امام التغيير، والتطور".

واكد على ان الخطاب الديني اليمني بحاجة اليوم الى التركيز على عدة محاور يأتي في مقدمتها الاخلاق وحسن المعاملة باعتبارهما جوهر الدين، مع اهمية مراعاة مقتضيات العصر واحتياجات الجيل الجديد، مثل استثمار الوقت، والابتكار، والعمل والانتاج، والتنمية كجزء من الاخلاق والقيم الدينية.

كما شدد على اهمية التركيز على مسائل الترابط الاسري، في ظل الانتشار الملحوظ مؤخرا لجرائم العنف الاسري.

واشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي الى جهود الحكومة في مكافحة الفساد، والإصلاح الإداري والمالي، ودور الخطاب الديني المسؤول في دعم هذه الجهود وربط قيم النزاهة والشفافية بأخلاق الإسلام.

وقال "انه ليس من المقبول ان يأتي أحدهم لممارسة الطقوس التعبدية وهو يتلقى الرشوة، او يسرق الكهرباء".
وحث فخامته العلماء والخطباء والدعاة والمرشدين على الاحتفاظ بأخلاق ومنهج السلف الصالح، ولكن بطرح قضايا ومسائل جديدة، وليس على غرار ما تقوم به المليشيات الحوثية الارهابية من محاولات لجر الناس الى معارك القرون الأولى للهجرة.
كما أكد فخامة الرئيس اهمية ان يركز الخطاب في هذه المرحلة على تعزيز قيم التعايش والسلم المجتمعي، كما ان مفهوم ولي الامر لم يعد يقصد به اليوم شخص الرئيس فقط بل أيضا المؤسسات.

واعتبر ان احترام القانون، ومؤسسات الدولة، وسلطة القضاء والامن، هو جزء جوهري من قيم الدين.
وتابع " عندما يحترم الناس المؤسسات ويحتكمون لها يكون السلم الأهلي في وضع أفضل".

وحض على نبذ الفرقة سواء على أساس طائفي او قبلي او مناطفي، ونبذ كل العصبيات الجاهلية كما وصفها الرسول الكريم.

وحذر من خطورة اقحام مواضيع الخلاف السياسي في بيوت الله المخصصة للعبادة، لكنه أكد على حق الناس في التعبير عن رأيهم والنقد والاعتراض، طالما كان ذلك في ظل احترام قيم الدين، ومؤسسات الدولة، وعدم بث الفرقة.

وشدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في كلمته على اهمية التركيز في الخطاب الديني على العدالة بكامل ابعادها سياسيا واجتماعيا واقتصاديا.

وقال ان انتقاد المليشيات الارهابية، يجب ان ينطلق من مفهوم العدالة والمواطنة، وليس لأنهم يسيئون للصحابة الاخيار فقط، ولكن لأنهم يتبنون نهجا ومسلكا يريد ان يفرض على الناس اعتقادات باطلة ونموذج حكم ظالم، وعنصري، وغير عادل".

ونبه الى التركيز على خطر التيارات المتطرفة، وجماعات العنف الإرهابية الذين يشتركون جميعا في رفض التجديد، وتزييف المصطلحات الشرعية، والموقف العدائي من مخالفيهم، فضلًا عن انتهاكهم ثوابت الدين بما يرتكبونه من جرائم الاعتداء على الأنفس والأموال والأعراض، وفي مقدمة ذلك تأتي المليشيات الإرهابية الحوثية.
ولفت فخامة الرئيس ايضا الى آفة التكفير التي ابتليت بها المجتمعات الاسلامية بالحكم على الضمائر، والنوايا التي يختص بها الله سبحانه وتعالى دون غيره.

كما اشار فخامته الى ان الدولة هي وحدها المنوط بها قرار الحرب او الجهاد، وهي السلطة المختصة في البلاد وفق الدستور والقانون، وليس الجماعات والأفراد.

كما شدد على اهمية دعم جهود الدولة في مكافحة تهريب المخدرات والاسلحة واتخاذ كافة التدابير التربوية والثقافية والدعوية والأمنية التي تمنع هذا النوع من المهربات المدمرة، وسن العقوبات الرادعة لجالبيها، ومروجيها.

ودعا الائمة والخطباء لحث المجتمع على نبذ جرائم الثأر باعتبارها موروث جاهلي مشين، يجب ترك عقاب القاتل فيها لجهات القضاء.

كما حث على مضاعفة جهود التوعية بمخاطر الانجرار وراء الشائعات وانعكاساتها الوخيمة على أمن المجتمعات وتنميتها، وتجريم المتاجرة بالأثار او تهريبها باعتبارها موروث ثقافي، وملك للأجيال المتعاقبة.
كما أكد الرئيس على حق المرأة في السفر وشغل الوظائف العليا في الدولة وفقا للدستور والقوانين النافذة ومرجعيات المرحلة القائمة.

الى ذلك أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي موقف اليمن الثابت الى جانب الشعب الفلسطيني، وحقه في الدفاع عن النفس واقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، لافتا الى الجهود الدبلوماسية التي ساهمت فيها الجمهورية اليمنية ضمن المجموعة العربية والاسلامية من اجل التوصل الى قرار دولي بوقف فوري لإطلاق النار وانهاء الجرائم الوحشية ضد الشعب الفلسطيني.

وفي اللقاء تحدث وزير الأوقاف والارشاد، وقيادات الوزارة، والعلماء والدعاة والخطباء والمرشدين بمداخلات اشادت جميعها بموجهات الخطاب الديني التي جاءت في كلمة رئيس مجلس القيادة الرئاسي.

وركزت المداخلات حول دور العلماء والدعاة والخطباء والمرشدين في تعزيز وحدة الصف، ونهج الاعتدال ونبذ الفرقة واهمية النأي بالخطاب الديني عن اي خلافات او مناكفات سياسية.

كما تطرق اصحاب الفضيلة الى متطلبات النهوض بالخطاب الديني والعمل الدعوي وتفعيل دوره في دعم ولاة الامر وسلطات انفاذ القانون، ومكافحة التطرف والغلو.

حضر اللقاء مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور يحيى الشعيبي.


رئيس مجلس القيادة يشيد بالموقف الروسي الثابت الى جانب الشعب اليمني وشرعيته الدستورية
‎رئيس مجلس القيادة يهنئ البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه بابا للفاتيكان
رئيس مجلس القيادة يعزي خادم الحرمين الشريفين
رئيس مجلس القيادة الرئاسي يهنىء الرئيس بوتين بذكرى يوم النصر
قرار رئاسي بتعيين نواب للوزراء في عدد من الوزارات
رئيس مجلس القيادة يهنئ المستشار الالماني الجديد
رئيس مجلس القيادة يشيد بجهود الولايات المتحدة في تنفيذ قرار حظر الاسلحة الايرانية
رئيس مجلس القيادة يهنئ ملك هولندا بذكرى يوم التحرير
مجلس القيادة الرئاسي يجتمع برئيس مجلس الوزراء ويواصل مناقشة الأوضاع الاقتصادية والخدمية
رئيس مجلس الوزراء يؤدي اليمين الدستورية امام رئيس مجلس القيادة الرئاسي
الأكثر قراءة
مؤتمر الحوار الوطني

عن وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) | اتفاقية استخدام الموقع | الاتصال بنا