اجتمع فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم السبت، في العاصمة المؤقتة عدن، برئيس هيئة التشاور والمصالحة، محمد الغيثي، ونوابه عبدالملك المخلافي، وصخر الوجيه، وجميلة علي رجاء، وأكرم العامري.
خفضت وكالة التصنيف الائتماني "ستاندارد آند بورز"، اليوم، التصنيف الائتماني للديون السيادية الفرنسية بمقدار درجة واحدة ليصبح (إيه+/ إيه-1) بدلا من (إيه إيه-/ إيه-1) مع نظرة مستقبلية مستقرة.
واصل فريق النصر انطلاقته القوية في دوري المحترفين السعودي لكرة القدم "روشن السعودي" بعدما كسب ضيفه الفتح بخماسية مقابل هدف، في اللقاء الذي أقيم على ملعب الأول بارك بمدينة الرياض، ضمن منافسات الجولة الخامسة للمسابقة.
التقى نائب رئيس مجلس النواب محمد علي الشدادي اليوم في جنيف مع رئيس الاتحاد البرلماني الدولي صابر شودري، على هامش اجتماعات الجمعية 135 للاتحاد البرلماني الدولي والدورة 199 للمجلس الحاكم للاتحاد واللجنتين المالية والتنفيذية واللجان الدائمة والأجهزة التابعة للاتحاد.
واستعرض الشدادي مع شودري العلاقات الثنائية بين مجلس النواب والاتحاد البرلماني الدولي، واهمية إيجاد رؤية برلمانية دولية، لتفعيل دورها الديمقراطي، خاصة في الوطن العربي الذي يواجه الكثير من التحديات لاسيما في مكافحة الإرهاب والتطرف الذي يضرب المنطقة ويخلق حالة من الشك في مستقبلها وتطلعات الأجيال.
وذكر نائب رئيس مجلس النواب ان اليمن يعيش احداثا صعبة، بسبب انقلاب مليشيا الحوثي وصالح على العملية السياسية في البلاد، وتقويضهم المؤسسات الدستورية التي يأتي على رأسها مجلس النواب الذي حلته، ثم قامت بمطاردة واعتقال أعضائه ونهب ممتلكاتهم.
وأوضح ان اليمن كانت على اعتاب مرحلة جديدة من العملية السياسية، عقب إقرار مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، والبدء بإجراءات إقرار الدستور الجديد، لكن الانقلاب المسلح الذي قادته المليشيا افشل تطلعات اليمنيين في وطن آمن ومستقر وعادل.
وقال ان ذلك يعد " مخالفة صريحة للدستور والقانون والمبادرة الخليجية والقرارات الدولية".
وأشار الشدادي الى ان الانقلابيين ومنذ اكثر من عامين، ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية، وانتهكت القوانين الدولية الخاصة بحقوق الانسان، حيث قاموا باحتلال المدن والسيطرة على مؤسسات الدولة، بدء من العاصمة صنعاء، واستولوا على أسلحة الجيش التي استخدموها في قصف المدن وقتل الاف اليمنيين، كما قاموا بحصار المدن وتجهير السكان ومنع الغذاء والدواء عنهم.
وأكد أن الحكومة ترغب في السلام وخاضت مشاورات رعتها الأمم المتحدة لتطبيق القرارات الدولية على رأسها القرار 2216، لكن المليشيا قابلت خيار السلام بمزيد من القتل وحصار المدن، وساندتها في ذلك ايران التي زودتها بالأسلحة والخبراء العسكريين.