ادى فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الجمعة، صلاة عيد الاضحى المبارك مع كبار قيادات الدولة، وجموع المصلين في العاصمة المؤقتة عدن.
بدأ حجاج بيت الله الحرام منذ فجر اليوم الجمعة، أول أيام عيد الأضحى المبارك، أداء نسك رمي الجمرات، حيث رموا جمرة العقبة الكبرى بسبع حصيات، وسط انسيابية في الحركة، وفق خطة التفويج المعتمدة.
تراجعت أسعار النفط خلال التعاملات المبكرة، اليوم الجمعة، ولكنها تتجه لتحقيق أول مكاسب أسبوعية منذ 3 أسابيع، وسط مؤشرات على تحسن في العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
تأهل منتخب الأردن إلى نهائيات كأس العالم 2026 لكرة القدم في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، للمرة الأولى في تاريخه بعد فوزه على نظيره العماني بثلاثية نظيفة وحصوله على المركز الثاني بالمجموعة برصيد 16 نقطة.
التقى نائب رئيس مجلس النواب محمد علي الشدادي اليوم في جنيف مع رئيس الاتحاد البرلماني الدولي صابر شودري، على هامش اجتماعات الجمعية 135 للاتحاد البرلماني الدولي والدورة 199 للمجلس الحاكم للاتحاد واللجنتين المالية والتنفيذية واللجان الدائمة والأجهزة التابعة للاتحاد.
واستعرض الشدادي مع شودري العلاقات الثنائية بين مجلس النواب والاتحاد البرلماني الدولي، واهمية إيجاد رؤية برلمانية دولية، لتفعيل دورها الديمقراطي، خاصة في الوطن العربي الذي يواجه الكثير من التحديات لاسيما في مكافحة الإرهاب والتطرف الذي يضرب المنطقة ويخلق حالة من الشك في مستقبلها وتطلعات الأجيال.
وذكر نائب رئيس مجلس النواب ان اليمن يعيش احداثا صعبة، بسبب انقلاب مليشيا الحوثي وصالح على العملية السياسية في البلاد، وتقويضهم المؤسسات الدستورية التي يأتي على رأسها مجلس النواب الذي حلته، ثم قامت بمطاردة واعتقال أعضائه ونهب ممتلكاتهم.
وأوضح ان اليمن كانت على اعتاب مرحلة جديدة من العملية السياسية، عقب إقرار مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، والبدء بإجراءات إقرار الدستور الجديد، لكن الانقلاب المسلح الذي قادته المليشيا افشل تطلعات اليمنيين في وطن آمن ومستقر وعادل.
وقال ان ذلك يعد " مخالفة صريحة للدستور والقانون والمبادرة الخليجية والقرارات الدولية".
وأشار الشدادي الى ان الانقلابيين ومنذ اكثر من عامين، ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية، وانتهكت القوانين الدولية الخاصة بحقوق الانسان، حيث قاموا باحتلال المدن والسيطرة على مؤسسات الدولة، بدء من العاصمة صنعاء، واستولوا على أسلحة الجيش التي استخدموها في قصف المدن وقتل الاف اليمنيين، كما قاموا بحصار المدن وتجهير السكان ومنع الغذاء والدواء عنهم.
وأكد أن الحكومة ترغب في السلام وخاضت مشاورات رعتها الأمم المتحدة لتطبيق القرارات الدولية على رأسها القرار 2216، لكن المليشيا قابلت خيار السلام بمزيد من القتل وحصار المدن، وساندتها في ذلك ايران التي زودتها بالأسلحة والخبراء العسكريين.