باريس -سبأنت
أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، اليوم الأحد، توقيف 719 شخصا خلال ليلة خامسة من الاضطرابات التي شهدتها البلاد إثر مقتل الفتى نائل ذي الـ17 عاما برصاص شرطي في نانتير الثلاثاء الماضي.
واعتبر وزير الداخلية جيرار دارمانان أنه تم تسجيل "ليلة هادئة بفضل الإجراءات الحازمة للشرطة".
وتم تشييع جنازة الشاب أمس في الضاحية الباريسية بحضور معارفه وسط غياب كامل للإعلام وفقا لرغبة عائلته.
وكانت النيابة العامة الفرنسية أعلنت توجيه تهمة القتل العمد إلى الشرطي الذي قتل قاصرا بالرصاص قرب باريس ووضعه قيد التوقيف الاحتياطي. وتعليقا على الحادث، كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال إن مقتل الشاب "لا يمكن تفسيره... وغير مبرر".
وقالت النيابة في بيان إن "الشرطي المشار إليه اليوم في إطار تحقيق قضائي حول جريمة قتل متعمدة وجهت إليه هذه التهمة ووضع قيد التوقيف الاحتياطي".
وتسبب مقتل الشاب الجزائري، عند نقطة تفتيش مروري، في اشتعال أعمال عنف على مدى ليلتين في أنحاء فرنسا.