استقبل فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليوم الثلاثاء في نيويورك، ومعه عضو المجلس الدكتور عبدالله العليمي، نائب المدير التنفيذي لشركة هنت النفطية، ايغور سالازار.
دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الى ضرورة تحويل مبادئ إعلان نيويورك إلى واقع عملي من خلال خطوات ملموسة لإنهاء ما وصفه بـ"حرب الإبادة" التي تشنها إسرائيل على غزة، مع الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية، والشروع في جهود إعادة الإعمار واستعادة الاستقرار.
ارتفع الدولار من أدنى مستوياته فيما يقارب الأسبوع، اليوم الأربعاء، بعد نبرة حذرة من رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول بشأن المزيد من التيسير النقدي.
توج نادي بيراميدز المصري بطلا لكأس (إفريقيا - آسيا - المحيط الهادئ) لكرة القدم بعد فوزه على مضيفه الأهلي السعودي بثلاثة أهداف مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما على ملعب الإنماء بمدينة جدة ضمن منافسات بطولة كأس القارات للأندية.
الارياني: البت في استحقاق ملف المبعدين من المحافظات الجنوبية يثبت جدية الدولة في اغلاق الملفات العالقة وحل المظالم وإعادة الحقوق لأهلها
[15/05/2023 05:46]
عدن - سبأنت
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني "أن القرار التاريخي الذي اصدره فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي القائد الاعلى للقوات المسلحة، اليوم الاثنين، بترقية وتسوية اوضاع (52766) من الموظفين المدنيين والامنيين والعسكريين المبعدين عن وظائفهم في المحافظات الجنوبية، جاء ترجمة لجهود فخامته ومعه اخوانه اعضاء مجلس القيادة الرئاسي منذ تسلمهم مهامهم، في إطار معالجة الاختلالات الناجمة عن الابعاد وإعادة الحقوق لأصحابها، واستجابته العاجلة للتوصيات المقترحة من قبل لجنة معالجة قضايا الموظفين المبعدين من وظائفهم في المحافظات الجنوبية، وهي قضية محورية في معالجة القضية الجنوبية بشكل عام."
واضاف معمر الارياني في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) "أن القرار الرئاسي التاريخي والشجاع جاء ايفاء بالتعهدات التي أعلن عنها فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، في خطابه، بعد أدائه مع أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، اليمين الدستورية أمام مجلس النواب في جلسته المنعقدة بالعاصمة المؤقتة عدن، في 19 ابريل 2022، والمتعلقة بجبر الضرر، ومعالجة اثار الماضي، والعمل بروح الفريق الواحد، واستعادة حالة الاجماع الوطني مثلما تجلت بمخرجات مؤتمر الحوار الشامل ووثيقة ضمانات حل القضية الجنوبية، وتوافقات المرحلة الانتقالية التي تنظمها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، واتفاق الرياض".
وأشار الارياني الى ان القرارات الرئاسية التي وقعت بحضور لجنة معالجة قضايا الموظفين المبعدين عن وظائفهم في المحافظات الجنوبية المنشأة بموجب القرار الجمهوري رقم 2 لسنة 2013، برئاسة القاضي سهل محمد حمزة، تضمنت اعتماد معالجات لجنة الموظفين المبعدين عن وظائفهم في المحافظات الجنوبية في المجال المدني الامني والعسكري، والمتقاعدين والمنقطعين من الصف والضباط والجنود من منتسبي القوات المسلحة والداخلية، والامن السياسي وذلك بالإعادة للخدمة والترقية والتسوية والاحالة إلى التقاعد وفقاً لقرارات اللجنة، كما نصت القرارات الرئاسية بتكليف الحكومة اتخاذ الإجراءات التنفيذية للقرارات المعتمدة كلا في مجال اختصاصه.
وأكد الإرياني أن البت في مثل هذه الاستحقاقات بعد عشرات السنوات من المطالبات بحلها، يثبت جدية الدولة في اغلاق كافة الملفات العالقة وحل كل المظالم وإعادة الحقوق لأهلها وفتح صفحة جديدة يسودها العدل والانصاف، وأن الحقوق مكفولة ومصانة في ظل بقاء الدولة الضامنة، وان ضياع الدولة او سقوطها او تمزقها يعني ضياع هذه الحقوق، فالحقوق في ظل وجود الدولة لا تسقط بالتقادم، واستعادتها مسألة وقت طال الزمان أو قصر.
وشدد الارياني على دلالات واهمية النظر في مثل هذه الاستحقاقات بعيدا عن أي تسييس، على ضوء المتغيرات الوطنية، والتي تتطلب معالجة آثار الماضي وجبر الضرر، وانهاء هذه المظالم، فمعالجة المظالم وإعادة الحقوق لأصحابها مهم للتحصين والتفرغ لبناء دولة قائمة على الشراكة الواسعة بين كافة اليمنيين.
ودعا الارياني القوى السياسية والوطنية والنخب والاعلاميين والصحفيين وكافة أبناء شعبنا اليمني للاصطفاف خلف مجلس القيادة الرئاسي بقيادة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، ودعم الخطوات والإجراءات التي يتخذها لاستعادة الأمن والاستقرار، وأن تكون معالجة قضايا المظالم دافعاً إلى التوحد والتسامح والتعايش والمواطنة المتساوية وعدم التفريط بهذه القيم، والدفاع عن الشرعية الدستورية وعدم التفريط فيها باعتبار ذلك دفاع عن الوجود الضامن لحقوق كافة ابناء الشعب.
كما وجه الارياني الدعوة للحلفاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة اهلنا واشقائنا في المملكة العربية السعودية، والشركاء الدوليين الى حشد الموارد من اجل دعم هذه القرارات التاريخية، والتي ستمثل منعطف هام على طريق انهاء دورات العنف والصراع وترسيخ الأمن والاستقرار والسكينة العامة، وانطلاق عجلة التنمية، والتاسيس لمبدا الشراكة الوطنية.