اجتمع فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ومعه عضو المجلس عبدالرحمن المحرمي، اليوم الاربعاء، برئيس مجلس الوزراء الدكتور احمد عوض بن مبارك، ومحافظ البنك المركزي احمد غالب، ووزيري الخارجية الدكتور شائع الزنداني، و المالية سالم بن بريك، بحضور رئيس الفريق الاقتصادي حسام الشرجبي عبر الاتصال المرئي.
حذر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو ، من العواقب الخطيرة للعملية العسكرية الإسرائيلية البرية في رفح.
تأهل بروسيا دورتموند الألماني الى نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الثالثة في تأريخه بعد فوزه على مضيفه باريس سان جرمان الفرنسي بهدف نظيف في إياب الدور نصف النهائي.
اتهمت الصين اليوم الثلاثاء دول مجموعة السبع المجتمعة في اليابان بـ"الافتراء وبتلطيخ سمعتها"، بعدما انتقد وزراء خارجية هذه الدول سياساتها.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ونبين للصحافيين: "تجاهل وزراء خارجية مجموعة السبع في اجتماعهم موقف الصين الرسمي والحقائق الموضوعية وتدخلوا بشكل فاضح في الشؤون الداخلية للصين وافتروا وشوهوا سمعة الصين".
ويأتي ذلك إثر تنديد وزراء خارجية دول مجموعة السبع بـ"أنشطة الصين العسكرية" البحرية.
حيث وجه وزراء خارجية فرنسا واليابان والولايات المتحدة وكندا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة تحذيرا إلى بكين حول طموحاتها العسكرية في بحر الصين الجنوبي.
وأكدوا تمسكهم بموقفهم بشأن تايوان، بعد الجدل الذي أثارته تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤخرا بهذا الصدد.
وأثار ماكرون خلال زيارته للصين في مطلع أبريل موجة من الارتباك في الولايات المتحدة وأوروبا، عندما صرح لوسائل إعلام أن على الاتحاد الأوروبي ألا ينخرط في "أزمات ليست أزماته"، وألا يكون "تابعا" لواشنطن أو بكين في ما يتعلق بمسألة تايوان.
وسدد وزراء الخارجية على أنه "لا تغيير في المواقف الأساسية لأعضاء مجموعة السبع بشأن تايوان، بما في ذلك السياسات المعلنة لصين واحدة"، معتبرين أن الحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان أمر "لا بد منه".
كما أعرب بيان المجموعة عن "مخاوف" الدول السبع بشأن "توسيع الصين ترسانتها النووية بصورة متواصلة ومتسارعة"، داعين بكين إلى العمل من أجل إحلال "الاستقرار من خلال المزيد من الشفافية" حول أسلحتها النووية.
وتعهد البيان بدون ذكر الصين، بتعزيز التعاون بوجه "الإكراه الاقتصادي" القاضي بفرض قيود على التجارة أو على الاستثمارات الخارجية لأهداف سياسية.