يمثل الاحتفاء بالعيد الوطني للوحدة اليمنية في 22 مايو من كل عام، مناسبة وطنية عظيمة تستوجب الوقوف امامها بفخر وشموخ، لإنها اعادت لليمنيين مكانتهم بين الأمم، وتستوجب من كافة القوى الوطنية تحمل مسؤولياتها التاريخية.
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، أن مسيرة مجلس التعاون تعد مثالا يحتذى في وحدة الصف، والتكامل الفاعل، والتعاون البناء، حتى غدت نموذجا رائدا على المستويين الإقليمي والدولي، وعلى كافة الأصعدة ومختلف المجالات.
ارتفعت الصادرات العُمانية غير النفطية في الربع الأول من العام الجاري بنسبة 8.6 بالمائة لتصعد إلى مليار و618 مليون ريال عُماني مقابل مليار و490 مليون ريال عُماني في الفترة المماثلة من العام الماضي.
توج فريق باريس سان جيرمان بلقب مسابقة كأس فرنسا لكرة القدم للمرة الثانية تواليا والسادسة عشرة في تاريخه، بعد فوزه على ستاد ريمس بنتيجة (3 - 0) في المباراة النهائية التي أقيمت على ستاد "دو فرانس" في العاصمة باريس وسط حضور 77 ألف متفرج.
الحكومة الإثيوبية أمام تحديات مطلبية عامة تعمل على معالجتها للحد من الإستياء العام
[23/08/2016 10:09]
أديس أبابا ـ سبأنت ـ جمال أنعم
تواجه الحكومة الإثيوبية العديد من التحديات والمشكلات ومن أهمها الإضطرابات المتصاعدة في أجزاء من إقليمي أمهرا وأوروميا على خلفية قضايا مطلبية عامة .
وتتهم الحكومة عناصر سياسية باختطاف الإهتمامات العامة وتحويلها مادة تهييج واثارة وتبدي الحكومة في تعاملها مع هذه الأزمات الكثير من الصراحة والوضوح .
وفي هذا الصدد قال وزير الدولة للشؤون الخارجية" تايي اسق سلاسي "إن الحكومة ملتزمة بحل المشاكل والمظالم العامة المشروعة.
وصرح بذلك أمس أثناء اطلاع السفراء والدبلوماسيين العرب والاسيويين على القضايا الراهنة في البلاد.
وبحسب وكالة ENA الإثيوبية فقد أشار وزير الدولة إلى أن القيادة ستعطي الأولوية لمعالجة المطالب الحقيقية للجمهور والحد من الظروف التي تؤدي إلى استياء الرأي العام.
وقال تايي "إن الحكومة في الوقت الحاضر تجري سلسلة من المناقشات واستعراض الحالات التي تساعد على حل المشاكل التي تشهدها بعض أجزاء من إقليمي أمهرا وأوروميا".
ووفقا له، فإن بطء الاستجابة لطلبات الجمهور وسوء الإدارة، والطلب العام المتزايد على الخدمات الاجتماعية، والقدرة المحدودة للحكومة فضلا عن عدم القدرة على تلبية الطلب المتزايد على الوظائف من الشباب هي المطالب المشروعة التي قادت الجمهور إلى عدم الرضا.
وإتهم وزير الدولة بعض العناصر السياسية لاختطاف الاهتمامات العامة المشروعة لإثارة الاضطرابات الأخيرة في الاقليمين مما تسبب في خسائر في الأرواح والممتلكات.
وحذر بشدة من أن التقارير التي تصور أن إثيوبيا قد ضعفت، وتعتقد أن هذا هو الوقت المناسب لتعطيل النظام السياسي الجغرافي هي خاطئة وأن الحكومة قادرة تماما على الحفاظ على النظام بأي وسيلة.
ورفض تايي الطلب المقدم للتحقيق في الظروف خلال الاضطرابات من خلال لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان .. مؤكدا أن إثيوبيا لديها مؤسسات مناسبة للتحقيق في الحالة؛ وليس هناك حاجة للتدخل الأجنبي.