اكد وكيل محافظة مأرب علي الفاطمي، على اهمية بناء القدرات الفكرية والعملية للخطباء والمرشدين والدعاة بالمحافظة، لتعزيز فعالية التأثير الايجابي لرسالتهم في المجتمع، وتعزيز وعي الناس في شئونهم الدينية والدنيوية.
قالت وكالة فرنسية معنية بالتحقيق في حوادث الطيران اليوم" إن المحققين رصدوا إشارة من أحد الصندوقين الأسودين لطائرة مصر للطيران التي سقطت في البحر المتوسط الشهر الماضي".
وقال متحدث باسم مكتب التحقيق والتحليل لسلامة الطيران المدني في فرنسا "تم رصد إشارة من مسجل بالطائرة." وكان يشير إلى عمليات البحث عن الطائرة المفقودة في المياه العميقة بين جزيرة كريت اليونانية وساحل مصر الشمالي".
وذكرت شركة مصر للطيران إن أجهزة الرصد الخاصة بإحدى السفن الفرنسية، العاملة في نطاق البحث عن حطام الطائرة التي سقطت في البحر المتوسط منتصف الشهر الماضي، التقطت إشارات من قاع البحر بمنطقة البحث يرجح أنها من أحد صندوقى المعلومات الخاص بالطائرة المنكوبة.
وأوضح بيان مصر للطيران أن فرق البحث تكثف جهودها حاليا لتحديد مكان الصندوقين تمهيداً لانتشالهما بواسطة إحدى السفن الدولية المتخصصة في هذا الأمر والتي من المقرر أن تصل إلى المنطقة في غضون أسبوع.
وكانت الطائرة، من طراز "إيرباص 320A" قد سقطت في البحر المتوسط في 19 من شهر مايو الماضي وعلى متنها 66 شخصاً بعد دخولها المجال الجوي المصري خلال رحلتها من مطار شارل ديغول بالعاصمة الفرنسية باريس إلى مطار القاهر الدولي.
ووفقا للخبراء فإن الصندوقين الأسودين للطائرة من المفترض أنها يرسلان بإشارات عبر الأقمار الصناعية لمدة 30 يوما فقط لتوضيح مكان وجودهما.
وكانت وزارة الطيران المدني المصرية قد أعلنت الأسبوع الماضي عن الاستعانة بشركة ديب أوشن سيرش (Deep Ocean Search)، في عمليات البحث عن صندوقي الطائرة.
وتمتلك شركة مصر للطيران أسطولا مكونا من 57 طائرة من صنع شركتي إيرباص وبوينغ، منها 15 طائرة إيرباص 320 مماثلة للطائرة المحطمة.
وكان آخر حادث تتعرض له طائرة تابعة للشركة المصرية قد وقع في مايو 2002، عندما تحطمت طائرة من طراز بوينغ 737 لدى محاولتها الهبوط في مطار قرطاج في تونس وأسفر الحادث عن مقتل 14 شخصا.
وفي أكتوبر 1999، تحطمت طائرة تابعة للشركة من طراز بوينغ 767 في المحيط الأطلسي وقتل في الحادث 217 شخصا.