قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني "أن مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، قامت بتحويل قطاع التبغ في اليمن إلى أحد أعمدة اقتصادها الموازي، ومصدر تمويل رئيسي لأنشطتها الإرهابية العابرة للحدود"..مشيراً إلى أن المليشيا تدر من هذا القطاع إيرادات سنوية مباشرة تصل إلى نصف مليار دولار، وبإجمالي 5 مليارات دولار منذ انقلابها على الدولة العام 2015.
أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم الأربعاء، تحديد 12 أكتوبر 2025 موعداً رسمياً للإطلاق التدريجي لنظام الدخول والخروج الجديد في الاتحاد الأوروبي في خطوة تهدف إلى تعزيز أمن الحدود الخارجية وتحديث آليات إدارة حركة المسافرين.
مدمرات امريكية على مقربة من المياه الاقليمية الروسية
[05/05/2020 02:47]
واشنطن ـ سبأنت
أعلن سلاح البحرية الأميركية أن 4 من سفنه الحربية أبحرت، الاثنين، في بحر بارنتس على مقربة من المياه الإقليمية الروسية تأكيداً على حرية الملاحة في المحيط المتجمّد الشمالي، في سابقة من نوعها منذ منتصف ثمانينيات القرن الماضي.
وقال سلاح البحرية في بيان إنّ 3 مدمّرات هي "يو.إس.إس. دونالد كوك" و"يو.إس.إس. بورتر" و"يو.إس.إس. روزفلت" بالإضافة إلى سفينة التموين "يو.إس.إن.إس سابلاي" دخلت، الاثنين، بحر بارنتس ترافقها الفرقاطة البريطانية "إتش.أم.إس. كنت".
وأوضح البيان أنّ الهدف من هذه المهمّة هو "التأكيد على حرية الملاحة وإظهار التكامل المثالي بين الحلفاء"، مشدّداً على أنّ "ما من سفينة أميركية" على الإطلاق "أبحرت في بحر بارنتس منذ منتصف الثمانينيات".
ولفتت البحرية الأميركية في بيانها إلى أنّ وزارة الدفاع الروسية أُخطرت بهذه الرحلة في الأول من مايو "لتجنّب أي سوء تفاهم ولتقليل المخاطر ومنع أي تصعيد عرضي".
وخلال مؤتمر عبر الإنترنت نظّمه مركز بروكينغز للأبحاث، الاثنين، أعلن وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، أنه في الوقت الذي يحدّ فيه الوباء الناجم عن فيروس كورونا المستجدّ من تحركات الجيش الأميركي فإنّ خصوم الولايات المتحدة ما زالوا يشكّلون تهديداً.
وقال إسبر: "نحن نشهد زيادة في نشاط الصين في بحر الصين الجنوبي".
وأضاف "نرى الروس يواصلون اختبار دفاعنا الجوّي في ألاسكا وعلى الحدود الشمالية".
ويعود آخر حادث جوي وقع بين الولايات المتحدة وروسيا إلى 10 مارس حين واكبت مقاتلتان أميركيتان قاذفتي قنابل روسيتين بعيدتي المدى أثناء تحليقهما في الأجواء الدولية قبالة السواحل الغربية لألاسكا.
وبحسب إسبر فقد كثّف الجيش الأميركي أيضاً من عملياته في المحيط الهادئ لمواجهة تزايد النفوذ الصيني في المنطقة.
وأوضح الوزير الأميركي أنّ قائد القيادة العسكرية لمنطقة المحيطين الهادئ والأطلسي الأميرال فيليب ديفيدسون "سرّع في الواقع من وتيرة" العمليات في بحر الصين الجنوبي.