يلتقي ريال مدريد، غداً الأحد، على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بمدينة جدة، غريمه التقليدي برشلونة في نهائي كأس السوبر الإسباني الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية.
الملك سلمان يوجه بتوفير الدعم المالي للجان التهدئة التي تشرف عليها الامم المتحدة في اليمن
[09/05/2016 11:34]
الرياض ـ سبأنت
أعلن السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، عن صدور توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، بدعم لجان التهدئة والتنسيق التي تشرف عليها الأمم المتحدة مالياً لوقف إطلاق النار في اليمن، والتمكن من التثبت منه.
ونقلت وكالة الانباء السعودية عن السفير قوله ان عملية الصرف ستتم عبر لجان التهدئة اليمنية ـ اليمنية ، من أجل مواصلة عملها للتثبت من وقف إطلاق النار بين الطرفين.
واشار آل جابر إلى أن المملكة، حريصة كل الحرص، على وقف إطلاق النار، ومنع أي خروقات من قبل الأطراف اليمنية عبر هذه اللجان، التي تشرف عليها الأمم المتحدة بهدف تحقيق الأمن والاستقرار والسلام لليمن.
وأضاف " إن المبعوث الأممي طلب خلال الاجتماعات من مجموعة السفراء أن تقدم دولهم الدعم المالي للجان التهدئة وتنسيق وقف إطلاق النار، لكي تمكنهم من إتمام عملهم بشكل فعال وبكفاءة لتثبيت وقف إطلاق النار ، واستجابة لذلك صدرت توجيهات من القيادة السعودية، بتوفير الدعم المالي للأمم المتحدة، من أجل سير عمل لجان التهدئة لتمكينهم من التثبت على حقيقة وقف إطلاق النار داخل الأراضي اليمنية، ومنع أي خروقات من الطرفين، خصوصا وأن القيادة السعودية حريصة كل الحرص على تحقيق الأمن والاستقرار والسلام لليمن، وإنجاح المشاورات".
وأوضح السفير السعودي ان الدعم المالي سيسلم إلى الأمم المتحدة، وهي من تتولى صرفها على لجان التهدئة اليمنية ـ اليمنية .. مؤكدا حرص قيادة المملكة على أن يعم السلام في اليمن وأن يصل اليمنيون إلى حلول وفق القرار الأممي 2216.
وأضاف " كل الجهود تتركز نحو إنجاح المشاورات القائمة ونحن على تواصل واجتماعات مستمرة مع زملائنا سفراء دول مجلس التعاون الخليجي، وكذلك سفراء دول الـ 18، في لقاءاتهم التي تجمعهم مع اسماعيل ولد الشيخ أحمد، المبعوث الأممي لدى اليمن، لمناقشة الآليات والسبل الحثيثة في كيفية دعم ولد الشيخ، في مهمته بشكل كامل من أجل إنجاح المشاورات اليمنية اليمنية، بين طرفي الشرعية والانقلابيين ".
وقال السفير آل جابر " إن وجود الأشقاء اليمنيين على طاولة مفاوضات واحدة، في دولة خليجية شقيقة، وبرعاية أممية، وفق مرجعيات المبادرة الخليجية، وقرار مجلس الأمن الدولي 2216، ومخرجات الحوار الوطني اليمني، يجعلنا متفائلين بأن الأشقاء اليمنيين سيصلون ، إلى حلول تفضي إلى أمن واستقرار اليمن، وتؤدي إلى السلام ".
وأضاف قائلاً "المشاورات الراهنة بين الأطراف اليمنية ـ اليمنية، لابد أن تواجه نوعاً من الشد والجذب، وهذا طبيعي يحدث في أي مشاورات في هذا الأمر، لكن المسار واضح للجميع في إطار واحد، بما يخدم مصلحة واستقرار أمن اليمن وسلامته" .