أجرى رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اتصالا هاتفيا، بوكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي لقطاع الدراسات والتوقعات الاقتصادية الدكتور محمد الحاوري، قدم له خلاله العزاء والمواساة بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى والده الفاضل.
تأهل المنتخب البرتغالي إلى الدور ربع نهائي بعد فوزه على بولندا بخمسة اهداف مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما لحساب الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الأولى بالمستوى الأول من دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.
أبحاث علوم البحار: ظهور الطحالب الخضراء في ساحل أبين ظاهرة طبيعية ستختفي بعد أيام
[05/03/2020 05:47]
عدن - سبأنت :
أكدت الهيئة العامة لأبحاث علوم البحار والأحياء المائية، أن ظهور الطحالب الخضراء في ساحل أبين بالعاصمة المؤقتة عدن، تعد ظاهرة من الظواهر الطبيعية في البيئة وتجعل ماء البحر ذو صبغة خضراء وخاصة في المناطق والاعماق الصغيرة القريبة من الشاطئ.. مشيرة إلى أن هذه الظاهرة ستختفي في الأيام القليلة القادمة بفعل التيارات البحرية .
وأوضح بيان صادر عن الهيئة -تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه - أن فريق علمي متخصص من مركز الدراسات البيئية والتلوث التابع للهيئة قام اليوم الخميس بالنزول الى شاطئ ساحل ابين بهدف دراسة ظاهرة نفوق كميات من الأسماك الصغيرة واغلبها من نوع العيدا وكذلك كميات من الاصداف البحرية ذات المصرعين وخروجهما الى الشاطئ بفعل حركة الأمواج والتيارات البحرية وبفعل الانتشار الكثيف للطحالب الخضراء والتي أعطت صبغتها لتحول لون البحر الى الأخضر .
وأضاف أنه تم اخذ عينات من الأسماك والقواقع البحرية وعينات من ماء البحر وتم حفظها لغرض استكمال المعاينة والفحص كأجراء بحثي علمي يقوم به المركز .
وأضاف أن هذه الطحالب عادة ما تزدهر في مثل هذا الوقت من السنة وخاصة مع بداية دخول الصيف في البيئة البحرية.. مشيراً إلى أن التغير المفاجئ لدرجة حرارة البحر ومع حركة التيارات جعلت من كثافة هذه الطحالب الانتشار في مساحات واسعة من الساحل .
ولفت البيان إلى أنه تم تتبع حركة هذه الطحالب منذ أسبوع عند ظهورها على شواطئ المكلا ثم شبوة وابين خلال الأيام الأربعة الماضية وصولاً الى إنتشارها في منطقة شقرة قبل يومين وقبل أن تصل أمس بفعل حركة التيارات الى شاطئ ساحل ابين في المحافظة عدن .
وأكد البيان أن الانتشار الكثيف للطحالب الخضراء والنباتات البحرية المجهرية بهذا الشكل أدت الى استهلاك كميات كبيرة من الاكسجين المذاب في الماء والذي فعلاً سبب اختناق وموت الأسماك الصغيرة لعدم قدرتها على تحمل نقص الاكسجين .. لافتاً إلى أن خروج ذلك النوع من القواقع يعود الى تزامن ازدهارها وتكاثرها في هذا الوقت من العام .
واوصت الهيئة بعدم الهلع والخوف من هذه الظاهرة وعدم السباحة خلال هذه الفترة، أو تناول واكل تلك الاحياء النافقة.. داعية السلطات المختصة الإسراع في التخلص من هذه الكائنات البحرية النافقة حتى لا تتحلل بسبب البكتيريا مع ارتفاع درجة الحرارة وتصبح ذات روائح كريهة