أعلنت نيوزيلندا، تصنيف مليشيات الحوثي وحزب الله اللبناني، منظمتين إرهابيتين، وحظرت التعامل معهما تحت طائلة الملاحقة القضائية بموجب قانون محاربة الإرهاب.
أسدل الستار على مسيرة النجم الإسباني المخضرم رافايل نادال (38 عاما) بعد مسيرة حافلة في عالم الكرة الصفراء استمرت نحو 24 عاما حقق خلالها 22 لقبا في البطولات الأربع الكبرى (جراند سلام) و 92 لقبا في فئة الفردي بشكل عام و11 لقبا في فئة الزوجي.
رئيس الجمهورية: نعمل بجد لاستعادة السلام وعلى الحوثيين احترام المشاورات التي ستنعقد في ابريل القادم بالكويت
[30/03/2016 05:17]
الرياض-سبأنت
أكد فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية أن انتصارات قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية أجبرت الحوثيين الخضوع للحوار بعد عام من انطلاق "عاصفة الحزم" التي تقودها المملكة العربية السعودية.
وقال رئيس الجمهورية "بعد سنة واحدة منذ حدث التدخل من قبل التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، والمدعومة من قبل الجيش الوطني والمقاومة الشعبية استطيع ان أقول لأبناء شعبنا اليمني بكل ثقة أننا نعمل بجد لاستعادة السلام ،ولقد ضعف الموقع العسكري للمتمردين الحوثيين، و سوف تستأنف مشاورات السلام الشهر المقبل، ومن المقرر ان يبدأ يوم 10 ابريل، للوصول إلى المحادثات والذي يجب على الحوثيين احترامها.
وأضاف فخامته في مقال بعنوان "الطريق إلى السلام" نشر في نيويورك تايمز الأمريكية، يوم أمس الثلاثاء "علينا الآن أن نوجه جهودنا لإعادة بناء بلدنا المكسورة"..مشيراً الى ان الحرب التي بدأت في صيف عام 2014 كان تمرداً من قبل الحوثيين لاحتلال العاصمة صنعاء والإطاحة بالحكومة اليمنية المنتخبة شرعيا بالقوة في سبتمبر الماضي وانضم معهم جنود موالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وأكد رئيس الجمهورية ان الحكومة عملت كل ما هو ممكن لتجنب اليمن حرب شاملة وذلك قبل أن يتصاعد عُنف المتمردين الحوثيين وصالح أثناء عملية الانتقال السياسي السلمي ،وقد خرجت تلك العملية عن مسارها تماما في وقت كانت البلاد تضع مقررات مؤتمر الحوار الوطني، وهو منتدى تم إنشاؤه من قبل اليمنيين وبدعم من المجتمع الدولي وكان الحوثيون أنفسهم طرفا في مناقشات المؤتمر بالرغم من تكثيفهم للعنف.
وقال فخامته " لم تترك لنا المليشيا من خيار سوى طلب المساعدة من إخواننا في المملكة العربية السعودية ودول عربية أخرى لأجل ذلك ما يحدث من غياب للقانون إلى حد كبير، وانتشار الفوضى بسبب موقع اليمن المهم والاستراتيجي في خليج عدن، وكان المخطط من استمرار الفوضى أبعد من حدودنا ليؤثر- في دول الخليج الأخرى وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية".
وأشار رئيس الجمهورية إلى ان الحكومة والتحالف العربي حولوا ميزان القوى على الأرض من خلال تحرير ما يقرب من 75 بالمائة من الأراضي التي كانت تحتلها مليشيا الحوثي وصالح وذلك ما دفعها للمشاركة في مشاورات السلام المقرر انعقادها في دولة الكويت.
ولفت فخامة الرئيس الى ان هزيمة التطرف يتطلب وجود حكومة متماسكة تستطيع تقديم الخدمات لمواطنيها ونحن نعمل على تطوير برنامج الانتعاش الاقتصادي بعد انتهاء الصراع بمساعدة اشقاء اليمن وينبغي أن يقف العالم معنا ونحن نعمل من أجل إعادة بناء بلدنا في ظل الحاجة الماسة إلى المساعدة الاقتصادية الدولية وتوفير فرص عمل للشباب والاستفادة من حماسهم لمستقبل بلدهم.
وقال رئيس الجمهورية " لكي يكون هناك اتفاق في مشاورات أبريل يجب على قوات الحوثي وصالح قبول قرار مجلس الأمن 2216 ، الذي يدعو جميع الأطراف إلى الالتزام بالعملية السياسية السلمية والتوافق على اتفاق دائم يسمح للحكومة ببدء العمل لعودة النازحين إلى ديارهم وإصلاح الأضرار".
واكد فخامة الرئيس دعم جهود مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
كما عبر رئيس الجمهورية عن امله في ان تسهم المشاورات التي ستنعقد في أبريل القادم بالكويت إلى إعادة العملية السياسية السلمية وتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي يدعو إلى تشكيل دولة اتحادية..مثمناً جهود الأمم المتحدة في مساعدة اليمن.
وقال "سنعمل مع الشركاء العرب والغربيين إلى تخليص أراضينا من الانقلاب والمتطرفين الإرهابيين الذين يشكلون خطرا على اليمن وعلى والسلم العربي والعالمي بشكل عام.
ولفت رئيس الجمهورية الى ان الحكومة بدأت بحملة في عدن ضد التنظيمات الإرهابية والجماعات العسكرية المتطرفة، وعملت على تطبيع الوضع الأمني في عدن،و تعمل جاهدة على تحقيق حملات مماثلة في مناطق أخرى من محافظات الجمهورية.
وقال"على إيران التي تسعى إلى توسيع نفوذها والسيطرة على اليمن من خلال وكيلها الحوثي عليها ان تعي تماماً ان اليمن لن تتخلى عن شبر واحد من أراضيها لقوى خارجية".
واستطرد رئيس الجمهورية الى مرحلة ما قبل توليه الرئاسة بالقول " توليت الرئاسة في عام 2012وكانت حينها البلاد في حالة اضطراب سياسي ،وتعاني من انعدام الأمن والعديد من القضايا التي لم تتم تسويتها منذ فترة طويلة، ويجب أن ننتقل إلى المهمة الملحة المتمثلة في المصالحة وإعادة بناء الدولة اليمنية الاتحادية".
واكد رئيس الجمهورية ان اليمن وتحديداً قبل عنف المليشيا الانقلابية أحرزت تقدماً كبيرا من خلال مبادئ توجيهية واضحة المعالم التي حددها مؤتمر الحوار الوطني باستخدام نفس الخطوات والتدابير إلا ان المليشيا انقلبت على كل تلك المبادئ وتسببت في حرب أهلية..مشيراً إلى أن الحكومة تمد يدها إلى سلام مستدام ولا يضر عملية بناء الدولة في اليمن.