ناقش سفير اليمن في أوتاوا جمال السلال، اليوم، مع القائم بأعمال رئيس دائرة الشرق الأوسط بوزارة الخارجية، المدير التنفيذي للبرنامج الانمائي للشرق الاوسط في وزارة التنمية الدولية الكندية، شارون بيك، تطورات الأوضاع والمستجدات على الساحة اليمنية، والوضع الإنساني و مساعي السلام.
تأهل المنتخب المغربي لنهائي بطولة كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين لكرة القدم (شان)، وذلك بعد فوزه على نظيره السنغالي بركلات الترجيح بخمسة اهداف مقابل ثلاثة اهداف في الدور نصف النهائي من البطولة على ملعب مانديلا بالعاصمة الأوغندية كمبالا، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل بهدف لمثله.
حذر مركز أبحاث كندي من حملة تضليل إعلامية ضخمة تقودها إيران، هدفها نشر الأخبار الزائفة في الأوساط الصحفية ووكالات الأنباء، وتستهدف بالأساس دول في منطقة الشرق الأوسط، والولايات المتحدة الأميركية.
وقال باحثون كنديون في مركز "سيتيزن لاب" التابع لجامعة تورونتو، إن مجموعة "متحالفة مع إيران" قامت بانتحال صفة وسائل إعلام باستخدام مواقع مقلّدة من أجل "نشر أكاذيب وتضخيم روايات ضد دول في الخليج العربي.
وقال الباحثون، إن المجموعة التي أطلقوا عليها تسمية "إندلس مايفلاي" تستخدم هويات مزوّرة لتضخيم الروايات عبر إطلاق تغريدات بشأنها أو إرسال الروابط لأطراف آخرين.
وغالبا ما يستخدم صحافيون القصص التي تنشرها وسائل الإعلام.
وأعطى الباحثون مثالا على ذلك قصة نشرتها وكالة رويترز في عام 2017 مستقاة من رواية ملفّقة قيل إنها نشرت في صحيفة "ذا لوكال" السويسرية.
واستخدمت صحف "غلوبال نيوز" و"جيروزالم بوست" وغيرها قصة وكالة رويترز التي عادت وحذفتها.
وتعمد مجموعة "إندلس مايفلاي" عادة إلى حذف مقالتها الأصلية المزيفة بعيد نشرها لإخفاء أثرها، لكن الإحالات إلى المحتوى الخاطئ غالبا ما تبقى متواجدة على الإنترنت.
وقد نشرت المجموعة 135 رواية مزيّفة وأوجدت 72 اسم نطاق مشابه لوسائل إعلام مشهورة باستخدام أخطاء إملائية شائعة في أسماء المواقع. (على سبيل المثال ذا غاراديان بدلا من ذا غارديان).
وبحسب مركز "سيتيزن لاب" فإن المجموعة قد تمكّنت منذ العام 2016 من الوصول إلى آلاف القرّاء حول العالم بواسطة روايات ملفّقة على غرار تدبير وكالة الاستخبارات
المركزية انقلابا في تركيا، وتمويل السعودية لحملة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وغيرها من القصص الكاذبة المثيرة للجدل، التي يمكن تشويه دول من خلالها.
وخلص معدو التقرير إلى أن "إيران أو جهة متحالفة معها" هي المذنب "المرجح"، مشيرين إلى أن الروايات تتطابق مع مصالح إيران وخطابها السياسي.
وقالوا إنه على الرغم من تتبّعهم أثر النقرات وإعادة التغريد والتغطية الإعلامية للمعلومات المغلوطة "لم يتّضح مدى تأثير العمليات على الرأي العام".