أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، ان مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية والمساءلة، ليس مجرد شعار، لكنه نهج وموقف تعمل عليه الحكومة بكل حرص ومصداقية، واحتل أولوية قصوى منذ تكليفه برئاسة الحكومة، باعتبار ذلك قضية مهمة لإعادة ثقة المواطنين والمجتمع الإقليمي والدولي بالحكومة.
عقد المكتب التنفيذي لمجلس وزراء النقل العرب، السوم، أعمال دورته ال73، بمقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في الإسكندرية برئاسة مصر.
نائب الرئيس يرفع التهنئة لفخامة رئيس الجمهورية بحلول شهر رمضان المبارك
[05/05/2019 05:52]
عدن ـ سبأنت :
رفع نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، اليوم، برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة حلول شهر الخير والرحمة شهر رمضان المبارك.
وعبر نائب الرئيس في البرقية عن أسمى آيات التهاني والتبريكات لفخامة رئيس الجمهورية بمناسبة حلول شهر رمضان.. متمنياً أن يعيده الله على فخامة الرئيس وعلى شعبنا اليمني الصابر العظيم وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركة.
وأشار نائب الرئيس في برقيته إلى أن الشعب اليمني المكافح يستقبل شهر رمضان الكريم للمرة الرابعة وهو يخوض معركة الدفاع عن هويته وعروبته بعزيمة وجلد ويكافح في كل الميادين العسكرية والسياسية والاقتصادية والخدمية.
وأكد نائب الرئيس بأن اليمنيين خلال الفترة الماضية تمكنوا تحت قيادة فخامة الرئيس من تحقيق وإنجاز كثير من المهام والاستحقاقات في سياق معركة التحرير الشامل وفي المقدمة منها تحرير أغلب المحافظات وتطبيع الأوضاع وتوفير الخدمات للمواطنين في المناطق المحررة والتي هي اليوم أحسن حالا من مناطق سيطرة الميليشيات.
وهنأ نائب رئيس الجمهورية بهذه المناسبة الدينية العظيمة كل أبناء الشعب اليمني رجالاً ونساءً في الداخل والخارج، والأبطال المرابطين في ميادين العزة والشرف من أبناء الجيش وقوات التحالف ولأسر الشهداء الأبرار والمختطفين.
فيما يلي نص البرقية:
فخامة الرئيس المشير الركن/ عبدربه منصور هادي
رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظكم الله ورعاكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
يسرني أن أرفع لفخامتكم أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة حلول شهر الخير والرحمة شهر رمضان المبارك أعاده الله على فخامتكم وعلى شعبنا اليمني الصابر العظيم وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركة.
فخامة الأخ رئيس الجمهورية:
يعود علينا شهر رمضان الكريم مجدداً وشعبنا المكافح البطل لا يزال يخوض معركته ويواجه أعداءه اللئام رغم الخسارات والتداعيات المؤلمة التي سببها الانقلاب الحوثي الإيراني الغاشم على عامة أبناء شعبنا اليمني في كل الأرض اليمنية وعلى الواقعين تحت سلطة الميلشيا الغاصبة بشكل خاص، إلا أن شعبنا يخوض معركة الدفاع عن هويته وعروبته بعزيمة وجلد ويكافح في كل الميادين العسكرية والسياسية والاقتصادية والخدمية مصمماً على استعادة دولته وتحقيق حلم أبنائه في الحياة الكريمة بفضل تضحيات الأبطال من أبناء الجيش والمقاومة وفي مقدمتهم الشهداء الأبرار وبدعم أهلنا وأشقائنا الأوفياء في دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة.
وإننا إذ نرفع لفخامتكم التهنئة بحلول الشهر الكريم نسأل الله أن يجعله شهر نصر وفتح لليمنيين وسلام عليهم وعلى جيرانهم وأشقائهم وأن يحقق فيه للبلاد وشعبها ودولتها كل خير وفلاح، وان تمضي سفينة اليمن في ظل قيادتكم الحكيمة نحو بر الأمان متجاوزين كل الصعاب والتحديات والمؤامرات المحيطة من كل اتجاه.
فخامة الأخ الرئيس:
إننا ونحن نستقبل شهر رمضان للمرة الرابعة منذ الانقلاب الآثم، ندرك جيداً حجم المعاناة التي يعيشها أبناء شعبنا بفعل سطوة هذه العصابة السلالية الحاقدة، ونعيش معهم آلامهم وندرك أيضا وكلنا يقين بأن يوم الخلاص والنصر أصبح قريباً وما تبقى من عمر الانقلاب ليس أطول مما مضى ولا أقسى، وأن هذه المحنة إلى زوال بإذن الله.
لقد تمكن اليمنيون خلال الفترة الماضية - تحت قيادتكم يا فخامة الرئيس - من تحقيق وإنجاز كثير من المهام والاستحقاقات في سياق معركة التحرير الشامل وفي المقدمة منها تحرير أغلب المحافظات وتطبيع الأوضاع وتوفير الخدمات للمواطنين في المناطق المحررة والتي هي اليوم أحسن حالا من مناطق سيطرة الميلشيا، لكن الانجاز الحقيقي والنجاح الفعلي لن يتم إلا باكتمال استعادة البلاد وتحرير ما تبقى من الأرض وتخليص كل أهلنا وشعبنا من قبضة الطغيان الحوثي المدعوم إيرانياً، وفي المقدمة من ذلك استعادة العاصمة الحبيبة والتاريخية العريقة صنعاء الحضارة والتاريخ ومدينة سام وكل شبر في أرجاء وطننا الغالي.
كما أن ما أنجزه شعبنا مؤخراً في ميدان السياسة واستعادة المؤسسات ممثلاً بالتئام مجلس النواب في وادي حضرموت مجدداً بعد طول غياب يعد إنجازاً كبيراً وخطوة مهمة لمسنا أصداءها الايجابية الكبيرة في الأوساط المحلية والدولية، ولا يقل عن هذا الانجاز ما تحقق من إشهار التحالف السياسي بين القوى السياسية والمكونات الوطنية الداعم للشرعية بعد عمل طويل كان لفخامتكم فضل رعايته ودعمه حتى خرج للنور، وكذا الائتلاف الوطني الجنوبي، وكل هذه الانجازات إضافة للمكاسب الميدانية والمؤسسية سيكون لها أثرها الكبير في إنجاز ما تبقى من معركة استعادة البلاد وتحريرها حيث يؤمن اليمنيون كل ألا سبيل ولا مجال دون استعادة دولتهم وأرضهم كاملة دون نقصان وبناء جمهوريتهم الاتحادية التعددية القوية القائمة على ستة أقاليم والتي تتسع لأحلامهم وتستوعب طموحاتهم.
فخامة الأخ الرئيس:
أدرك العالم كما أدرك أبناء شعبنا الأحرار أن انزعاج الميلشيات الحوثية وحليفها الإيراني المتربص من استعادة شعبنا لحقوقه وأرضه ومكونات هويته وأركان دولته، كان انزعاجاً بالغاً افقدها صوابها ودفعها لتصرفات غبية وبائسة ومحاولة حياكة خدعة جديدة عبر مسرحية هزيلة في صنعاء تستخدم جزءاً من حزب المؤتمر الشعبي العام في تجميل قبحها والبحث من ورائه عن ستائر تغطي انكشافها السلالي أمام شعبنا، ولصوصيتها المفضوحة لكل مقدرات شعبنا وخيراته.
وفيما يدرك كل الشرفاء والعقلاء في البلاد أن تغطية الميلشيات لقبحها بالمؤتمر الشعبي العام لا يزيدها إلا انكشافاً كون الجميع يعرف بأن القيادات التي في صنعاء هم قيد الإقامة الجبرية لدى عصابة فاجرة، كما أن ما تم من مسرحيات هزيلة يناقض ويخالف لوائح المؤتمر الشعبي العام ونظامه الداخلي وبرنامجه السياسي الذي يؤكد بأن قرار المؤتمر يمتلكه فخامة رئيس الجمهورية بموجب وثائق وأدبيات المؤتمر الشعبي العام وكذا كتلته البرلمانية وفروعه في المحافظات.
ونؤكد للجميع بأن المؤتمر الشعبي العام سيظل تياراً وطنياً وفياً للجمهورية وملتزما بأدبياته وتاريخه الناصع وبالميثاق الوطني الذي قام عليه وسيعود قريباً إلى صدارة العمل الوطني التي يتواجد فيها رفاقه من بقية القوى والأحزاب السياسية الوطنية متجاوزاً حالة الانقسام والتمزيق التي يريدها البعض ولا يفوتنا تنبيه كل مؤتمري حر في الداخل والخارج بأن تكرار الانخداع بالحوثي الإمامي والعمل معه خيانة للجمهورية وللمؤتمر، ولا يُلدغ مؤمن من جحر مرتين.
وفي مقابل هذا الانكشاف الحوثي السلالي، فقد أدرك العالم أكاذيب ومغالطات هذه الميليشيا ومحاولات التفافها المستمر على اتفاق استوكهولم بشأن مدينة الحديدة وملف الأسرى، حيث استغلت هذه العناصر المريضة حرص الحكومة والتحالف والعالم على تجنيب المدينة ومرافقها الحرب والدمار، فقامرت بحياة المدنيين وتصر على تعريضهم للخطر لكن آن لهذا الخداع أن يتوقف وسيقول شعبنا ومعه العالم كلمته الفاصلة تجاه هذه المراوغة والمماطلة المكشوفة من قبل الحوثيين.
أكرر التهنئة لفخامتكم بهذه المناسبة الدينية العظيمة وهي موصولة لأبناء الشعب اليمني رجالاً ونساءً في الداخل والخارج، والأبطال المرابطين في ميادين العزة والشرف من أبناء الجيش وقوات التحالف ولأسر الشهداء الأبرار والمختطفين، سائلاً الله العلي القدير أن يمن على فخامتكم بدوام الصحة والعافية وأن يحقق آمال اليمنيين بزوال الغمة وانفراج الكرب والنصر القريب وأن يجعلنا في هذا الشهر الكريم من المقبولين.