أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، احترام الحكومة ودعمها للعمل النقابي والمدني، وموقفها الثابت في حماية الحريات، بما فيها حرية التعبير، ورفض أي شكل من اشكال التضييق على الحريات الصحفية.
ارتفعت الصادرات غير البترولية في المملكة العربية السعودية بنسبة 22.8 بالمائة خلال شهر سبتمبر لعام 2024م، وارتفعت الصادرات الوطنية غير البترولية بنسبة 11.6 بالمائة باستثناء إعادة التصدير، وارتفعت قيمة السلع المُعاد تصديرها إلى ما نسبته 65.4 بالمائة في نفس الفترة.
فرض سيلتا فيغو التعادل على ضيفه برشلونة بهدفين لكل منهما في المباراة التي جمعتهما، ضمن منافسات الجولة الرابعة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم لكرة القدم، والتي شهدت فوز أتلتيكو مدريد على ديبورتفو ألافيس بهدفين لهدف.
بولتون : الأموال القطرية لن تستطيع انقاذ الاقتصاد التركي
[22/08/2018 10:14]
واشنطن ـ سبأنت
قال مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون، إن ضخ الأموال القطرية لن يستطيع انتشال الاقتصاد التركي من أزمته التي تفاقمت مع انهيار الليرة.
وأضاف بولتون لوكالة "رويترز"، الأربعاء، أن اتفاق مبادلة العملة الذي أبرمه البنك المركزي القطري مع نظيره التركي "غير كاف" لمساعدة الاقتصاد التركي.
وأكد أن الأزمة الدبلوماسية مع أنقرة، يمكن أن تنتهي فور إطلاق سراح القس الأميركي، أندرو برانسون، الذي تحتجزه السلطات التركية.
وتابع المسؤول الأميركي "ارتكبت الحكومة التركية خطأ كبيرا بعدم إطلاق سراح القس برانسون".
وأعلنت قطر وتركيا، الأسبوع الماضي، اتفاقا لتبادل العملة المحلية في البلدين عند سقف 3 مليارات دولار، ضمن حزمة مساعدات من الدوحة لأنقرة بقيمة 15 مليار دولار.
وقال البنك المركزي التركي إن الاتفاق الذي وقع في الدوحة الجمعة، يهدف إلى "تسهيل التجارة الثنائية بعملتي البلدين ودعم استقرارهما الماليين".
ولم يتخذ النظام القطري الخطوة إلا بعد تعرضه لضغوط من أنقرة حيث شنت الصحافة الموالية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، هجوما حادا على الدوحة بسبب صمتها حيال الأزمة المالية التي تعاني منها البلاد جراء التوتر المتصاعد مع الولايات المتحدة.
ويعيش الاقتصاد التركي أزمة خانقة، إثر انهيار (الليرة)، التي فقدت أكثر من 40 بالمئة من قيمتها منذ بداية العام الجاري، وهو ما يمثل انهيارا غير مسبوقا في قيمة العملة التركية.
ويقول خبراء إن الأموال القطرية لن تحل أزمة تركيا، ذلك أن 15 مليار دولار تمثل 10 بالمئة من احتياطيات تركيا الأجنبية، وبالنظر إلى معدل التضخم في البلد، فمن الأرجح أن يكون ذلك حلاً قصير الأجل سرعان ما يزول أثره.
وفي المقابل، وصل الدين الخارجي إلى أكثر من 411 مليار دولار بحسب إحصائية رسمية، وهو ما يضع عبئا ضخما على الاقتصاد.