عاد فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة المؤقتة عدن، في اعقاب مشاورات مستمرة مع الأشقاء، والاصدقاء، والشركاء الإقليميين والدوليين، بشأن مستجدات الأوضاع الوطنية والاقليمية، وسبل دعم مسار الإصلاحات الشاملة في البلاد.
قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، إنه حان الوقت للسماح بدخول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع إلى قطاع غزة".
أقفل مؤشر البحرين العام، اليوم، عند مستوى 1,970.96 بانخفاض وقدره 0.21 نقطة عن معدل الإقفال السابق، في حين أقفل مؤشر البحرين الإسلامي عند مستوى 940.05 بانخفاض وقدره 0.52 نقطة عن معدل إقفاله السابق.
رئيس الوزراء يبعث برقية عزاء للعميد احمد علي عبدالله صالح
[05/12/2017 08:57]
عدن ـ سبأنت
بعث رئيس الوزراء النائب الاول لرئيس المؤتمر الشعبي العام الدكتور أحمد عبيد بن دغر برقية عزاء إلى العميد أحمد علي عبدالله صالح ، في استشهاد والده على أيدي ميليشيا الحوثي الإمامية ، جاء فيها:
الأخ العميد/ أحمد علي عبدالله صالح
لقد تلقينا بصدمة وحزن بالغين، نبأ استشهاد والدكم الرئيس السابق علي عبدالله صالح، الذي استهدفته أيادي الغدر والإجرام من مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، وبهذا المصاب الأليم والخسارة الوطنية الفادحة، نعزيكم وأنفسنا أولاً، وكل الشعب اليمني وجميع إخوانكم وأقاربكم وذويكم.
لقد كان الرئيس الشهيد، علامة فارقة في تاريخ اليمن الحديث، ومن ذوي الأدوار الوطنية والنضالية المشهودة، متميزاً بالحنكة السياسية والشجاعة، وقدم لوطنه وشعبه إنجازات لا يمكن نكرانها، فضلاً عن مواقفه المشهودة والخالدة في الدفاع عن النظام الجمهوري والوحدة اليمنية وهو صانعها الأبرز، والذي توجهاء قبل استشهاده –رحمه الله- بالدعوة للانتفاضة الشعبية ضد مليشيات الحوثي ومشروعها الطائفي الإيراني الدخيل على مجتمعنا، وقاتل في سبيل ذلك حتى نال الشهادة.
وها نحن جميعاً أمام مسؤولية وطنية وتاريخية مصيرية، تحتم علينا أن نوحد جهودنا وتلاحمنا وتماسكنا لمواصلة دربه وما استشهد من أجله مؤمناً ومقاتلاً وشجاعاً كعادته، بعد أن ادرك الخطر الذي يتربص باليمن وهويتها وعروبتها، فالخطر يحدق بالجميع، ما لم نتحد ونتناسى خلافاتنا، ونفتح صفحة جديدة، أساسها وجوهرها الحفاظ على بلدنا ووحدته ونظامه الجمهوري، ودرء الخطر الطائفي المقيت، الذي يتسلل كالسرطان الخبيث في مجتمعنا.
إنها فرصة تاريخية لن تتكرر إذا أهدرت، وليس هناك من قيادة شرعية تحوز تخويلاً وطنياً، ودعماً إقليماً، ودولياً سوى شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي. إنني أدعوكم بصراحة أن تفكروا جيداً فيما آلت اليه الأمور، وأتمنى من الله أن يلهمكم التوفيق في قراركم.
رحم الله الرئيس الشهيد وفقيد الوطن الغالي، وتغمده بواسع رحمته، وأسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين، واسأل الله أن يعصم قلوبنا جميعاً بالصبر والسلوان.
قال الله تعالى " وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ " صدق الله العظيم.