تسلّم فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الخميس، في قصر معاشيق بالعاصمة المؤقتة عدن، أوراق اعتماد سفراء كل من جمهورية مصر العربية، إيهاب احمد أبو سريع، وجمهورية ألمانيا الاتحادية، توماس فريدريش، والاتحاد الأوروبي، باتريك سيمونيه، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، محمد الأمين ابراهيم، وجمهورية البرازيل الاتحادية، باولو اوشوا فيليو.
ارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من اكتوبر 2023، إلى 67,967 شهيدا و170,179 مصابا اغلبتهم من النساء والاطفال، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة.
أكد نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح أنه من الطبيعي أن يرفض اليمنيون وينتفضون في مختلف المحافظات ومنها أمانة العاصمة نتيجة للظلم والممارسات التي يرتكبها الانقلابيون الحوثيون المدعومون من إيران.
وأشار نائب الرئيس في تصريح لقناة "العربية" إلى الدور الكبير للجيش الوطني وقيادة الشرعية وقيادة دول التحالف وفي مقدمتها الأشقاء في السعودية والإمارات، وجهودهم الكبيرة في تحرير اليمن واستعادة الشرعية.
ولفت الى أن القيادة الشرعية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وضحت موقفها في البيان الذي صدر عن اجتماع فخامة الرئيس بهيئة مستشاريه والذي أكد بأن الدولة تقف مع من يقف ضد الحوثي.
وجدد نائب الرئيس الدعوة لكل اليمنيين من كل الأطياف ولمنتسبي القوات المسلحة والأمن الشرفاء ورجال القبائل والشخصيات الاجتماعي وكوادر حزب المؤتمر الشعبي العام وبقية المكونات السياسية والمجتمعية إلى أن يقفوا صفاً واحداً لدحر الحوثي والثبات أمام اعتداءات الحوثي المتغطرسة التي لا تراعي إلاً ولا ذمة.
وقال في تصريحه " ندعو لمزيد من الصبر ومزيد من الثبات والتماسك ومزيد من توحيد الكلمة وتوحيد الاتجاه"، مضيفا: "الحوثي يعتدي وعنده إمكانيات لكن أبناء اليمن عندهم إمكانيات الثبات والوطنية والغيرة على وطنهم وعلى اليمن، والجميع متمسك بما تم الاتفاق عليه في المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني التي نتج عنها الاتفاق على بناء الدولة الاتحادية، وقرار مجلس الأمن 2216".
وشدد على ضرورة أن تقف كل القوى صفاً وأحداً ضد الحوثي الذي انقلب على الشرعية وعلى الوطن ومقدراته.
وقال في ختام تصريحه " إن الحوثي سعى لتدمير البلد فهو رسول تخريب وليس رسول بناء هو رسول إقلاق أمن وليس إيجاد أمن وفكره ذات التوجه والطابع الإيراني يرفضه اليمنيون ويقاومونه بكل الأشكال الثقافية والعسكرية وغيرها ويمنعون مساعيه في تكريس الاستبداد والفوارق الطبقية التي يحاول وضعها في المجتمع اليمني".