عقد مجلس القيادة الرئاسي اليوم الخميس، اجتماعا برئاسة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس المجلس، وبحضور اعضائه عيدروس الزبيدي، الدكتور عبدالله العليمي، عثمان مجلي، وعبر الاتصال المرئي طارق صالح، وعبدالرحمن المحرمي، بينما غاب بعذر عضوا المجلس سلطان العرادة، وفرج البحسني.
أصدرت الدائرة التمهيدية الأولى للمحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، بتهمة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.
أعلن نادي تشيلسي الإنجليزي، اليوم، عن تعرض قائد الفريق ريس جيمس لإصابة جديدة، ليغيب عن مباراة بعد غد "السبت" ضد ليستر سيتي ضمن منافسات الجولة الـ12 للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
الأحزاب والتنظيمات السياسية تنعي فقيد الوطن الكبير الدكتور عبدالكريم الإرياني
[09/11/2015 01:48]
الرياض ـ سبأنت
نعت الاحزاب والتنظيمات السياسية ، المناضل الكبير والسياسي المخضرم الدكتور عبدالكريم الارياني ، الذي وافاه الأجل ، يوم أمس ، في احد المستشفيات الألمانية .
وعبرت عن حزنها وأساها البالغين لرحيل الفقيد ، الذي مثل رحيله خسارة كبيرة لليمن ، خاصة في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد ، والتي تحتاج لجهود ورؤى الشخصيات الوطنية الخيرة ، للنجاة بالوطن من الوضع الخطير الذي يمر به.
حيث اعتبر حزب المؤتمر الشعبي العام في بيان النعي ، أن اليمن خسرت بفقدانه أحد عظمائها، ودهاتها السياسيين وأكثرهم اطلاعاً ومعرفه وأوسعهم علماً .. فقد عاش حياته محباً لوطنه ومخلصاً لشعبة، مؤمناً بقيمة العظمى ومدافعاً صلباً عن نظامه الجمهوري، ووحدته الوطنية، ومنحازاً لمصالح شعبه اليمني العظيم.
ولفت البيان إلى ان الارياني كان من أبرز رجالات وقادة المؤتمر الشعبي العام ، ومن المميزين فكراً وسلوكاً وعملاً، وعضواً في اللجنة العامة وأميناً عاماً، ونائباً لرئيسه ، ومرجعاً من مراجعة الوطنية..مشيرا الى مشاركته في صياغة أدبياته ووثائقه، وأبرزها ميثاقه الوطني المشهور.
وقال البيان " قاد الفقيد عملية التنمية وهو صاحب وواضع أسس وقواعد السياسية اليمنية ودبلوماسيتها ، وذلك خلال تقلده المناصب الحكومية، الرفيعة المستوى ، وضلت أفكاره تحكم مسار التخطيط والتنمية في بلاده".
وأضاف " كان جمهورياً لم تلن له قناة ، رفض العبودية، والسلالية والاستبداد، وحارب الإمامة القديمة، والجديدة في ثوبها الحوثي الرجعي المتخلف حتى عندما قبل بعض زملائه العيش في ردائها، وارتضوا عبوديتها في شكلها الجديد .. وذلك انسجاماً مع قناعاته الوطنية والسياسية والفكرية، التي ستغدو دروساً في الوفاء والإخلاص لوطن أحبه، وشعب كرس حياته لحريته".
واستطرد البيان قائلا " لقد أيد الدكتور الإرياني الشرعية ممثلة في فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ورفض الانقلاب الحوثي، علي جمهورية سبتمبر وأكتوبر، ووطن الـ 22 من مايو العظيم، وفاجأ الجميع بجرأته التي لا تهادن، ولا تمالئ، في قضايا وطنه وشعبه".
وأضاف المؤتمر في بيان النعي " كان الارياني حكماً في قضايا الخلاف الوطني والصراعات السياسية في وطنة، وكانت حكمته وثقة الوطنيين به تسمح له بالاجتهاد والتوفيق، حتى وإن مثل طرفاً من أطراف الحوار ، وفي ذلك كان مثالاً يقتدى به، يعينه على ذلك سعة اطلاعه وعلمه، وعمق تجربته، ونزعته التصالحية مع نفسة ومع غيره".
كما نعى التجمع اليمني للإصلاح في بيان له رحيل الدكتور الإرياني ..
وجاء في بيان النعي " وإذ يعبر التجمع اليمني للإصلاح عن حزنه العميق في هذه اللحظة المتشحة بالسواد، والحزينة برحيل الدكتور عبدالكريم الإرياني، فإنه وبرحيله في هذه الظروف يكون الوطن والعملية السياسية والديمقراطية الموءودة قد افتقدت لعقلية فذة، وشخصية سياسية محنكة عرفت بحرصها الدائم على الجمع بين الواقعية والطموح، وبين الوفاء لنضالات الأجيال السابقة ومتطلبات الأجيال اللاحقة، وبين تأييد السلمية كشعار عمل سياسي مستديم وتأييد المقاومة المسلحة الطارئة اليوم لاستعادة حق شعبي وطني تعرض للمصادرة بقوة السلاح من قبل جماعة لطالما اختلف معها وعبر عن رفضه لادعاءاتها ومزاعمها بالحق الإلهي الأبدي في الحكم والسلطة، منتصراً لقيم الحرية والديمقراطية، ومؤمناً بالعصر ومتطلباته واشتراطاته ".
وأضاف البيان " لقد جمع بين التجمع اليمني للإصلاح وبين الفقيد الراحل مواقف كثيرة خلال عمله السياسي في مواقع قيادية متقدمة بحزب المؤتمر الشعبي العام، وعمله في جهاز الدولة وزيراً ثم رئيساً للوزراء، وعلى تنوع هذه المواقف بين تبادل الموافقة والمؤازرة في أمور كثيرة، وتبادل المعارضة في أمور أخرى، فإن كل ذلك ظل محكوماً بقواعد العمل السياسي التي لم تنقص من احترام وتقدير كل للآخر، ولم يتخللها شك من أي طرف بالآخر أو تشكيك في وطنيته وحرصه على مصلحة بلاده وشعبه".
فيما نوه التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بمناقب الفقيد ووطنية والذي كان في حياته السياسية والدبلوماسية، وطنياً وقومياً منحازاً لقضايا أمته العربية، وحدوياً على المستوى الوطني، ووحدوياً على المستوى القومي.
وقال الحزب في بيانه " لقد كان الدكتور الإرياني مؤمناً وصادقا مع نفسه ومع أمته العربية والإسلامية، فقد دافع عن القيم والثقافة العربية ، وله في ذلك اسهامات فكرية وثقافية عميقة أخذها بداية عن أسرته ذات الصلة بالعلوم والثقافة والقضاء".
وأضاف " لقد دافع الفقيد عن مصالح شعبة، وصال وجال في كل ما من شأنه رفعة وطنه اليمن، وأمته العربية، وهو صاحب اليد الطولي في تحديد خارطة اليمن السياسية والجغرافية مع الأشقاء والجيران".