واصل مجلس القيادة الرئاسي اليوم الاثنين، برئاسة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس المجلس، وبحضور جميع أعضائه عيدروس الزبيدي، سلطان العرادة، طارق صالح، عبدالرحمن المحرمي، الدكتور عبدالله العليمي، عثمان مجلي، وفرج البحسني، مناقشة مستجدات الاوضاع على الساحة الوطنية، وفي المقدمة الجهود الحكومية المبذولة لتأمين الخدمات والتخفيف من وطأة المعاناة الانسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني.
فاز فريق أتلانتا على ضيفه إمبولي بثلاثة اهداف مقابل هدفين في المباراة التي جمعتهما ضمن منافسات الجولة السابعة عشرة من الدوري الايطالي لكرة القدم ليستعيد أتلانتا صدارة جدول الدوري.
واضاف" أن مظاهر الخوف والجزع، مظاهر الجوع والفقر، صرخات اليتامى، وأنين الأمهات الثكالى، وحسرات الأرامل، ليست بمعزل عن أسبابها الأولى، هناك كم هائل من البنيات التحتية تأثرت بما يجري في اليمن. دمرت بيوت منذ ٢٠١٣ واستمرت عملية التدمير في عام ٢٠١٤ وكان لاحتلال العاصمة في 2014 من قبل المليشيات الأثر الأكبر فيما جرى ويجري اليوم في اليمن. تلك هي الحقيقة الاولى التي تقف أمامنا عارية. لا تقبل الزيف او المراوغة. وإن كان البعض لا يقبلها.
وقال : لقد وفرنا نحن في الحكومة الشرعية عوامل وبيئات مناسبة لمرور المساعدات الانسانية من عدن ومن حضرموت، والمهرة، كما تمر المساعدات عبر الحدود مع المملكة العربية السعودية. إلى المناطق التي تقع تحت سيطرة المليشيات الحوثية وقوات صالح، وكذلك الأمر بالنسبة لتجارة الأغذية والأدوية والملابس والمشتقات النفطية والكماليات التي لم ينقطع استيرادها وسمح لها بالمرور للمناطق العليا من اليمن دون أي تأخير وعلى نحو منتظم. لقد كانت عدن والمكلا والمهرة وستبقى منافذ إغاثة دائمة للمناطق العليا من اليمن لأن ذلك هو مسؤوليتنا الوطنية، ومسؤوليتنا تجاه شعبنا.
وأشار الى استمر التدمير مع زحف المليشيات على مدن اليمن مدينة تلو الأخرى، بما فيها العاصمة صنعاء وتعز، وأخيراً عدن..لافتاً الى ان الشرعية المنتخبة أعتدى عليها، قائلاً "أنتم قادمين من بلدان تحترم الإرادة الشعبية- والقيم الديموقراطية، رئيساً منتخباً وضع تحت الإقامة، ورئيساً للوزراء وحكومة بكامل أعضائها منعوا من مغادرة بيوتهم ومزاولة أعمالهم. وجرى كل ذلك مخالفا للشرعية الدستورية والشرعية الدولية التي اتخذت العديد من القرارات بشأن اليمن بما فيها القرار رقم ٢٢١٦ تحت الفصل السابع".
ووجه الدكتور بن دغر الشكر للاشقاء في المملكة العربية السعودية لمساعداتهم الكبيرة التي وصلت كل مناطق اليمن، بما فيها صعدة، وصنعاء والحديدة وعمران وذمار، جميع مناطق اليمن شهدت حالات مستمرة من الدعم والإغاثة المباشرة وغير المباشرة ودون انقطاع من الأشقاء في المملكة، في تقديرنا أن حجم المساعدات التي جاءتنا من المملكة العربية السعودية يفوق حجم المساعدات باضعاف التي جاءتنا من الاصدقاء، وقد تحملت المملكة العربية السعودية العبء الاكبر في هذا الشأن.
على ذات المستوى وبنفس الشمولية والاتساع كانت جهود الأشقاء في الإمارات العربية المتحدة تصل مناطق اليمن كلها. وقس على ذلك جهود الأشقاء في الكويت وقطر والبحرين. ليس هناك أسرة في اليمن لم تصلها قوافل الاغاثة من مركز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والهلال الأحمر الإماراتي والهلال الأحمر الكوبتي والهلال الأحمر القطري والهلال الاحمر البحريني. وحتى نكون منصفين هناك الكثير من المساعدات العمانية وصلت أهلنا في المهرة وحضرموت من الأشقاء في سلطنة عمان. وبالإضافة إلى ذلك المساعدات المقدمة من أشقائنا من مصر وتركيا والسودان، ومساعدات الأصدقاء في أوروبا وأمريكا.
هذا وأكدت كلمات مندوبي الوفود الدولية المشاركة في أعمال المؤتمر، إلى دعمها الكامل لجهود الحكومة الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية حتى استعادة الدولة وإغاثة الشعب اليمني مجددين التزام بلدانهم بدعم الحل السياسي في اليمن وإنهاء معاناة أبنائها استنادا على المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني والقرارات الدولية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216.
وفي ختام أعمال المؤتمر، أعلن اﻷمين العام للامم المتحدة انتونيو غوتيريش، نجاح أعمال المؤتمر..مؤكدا جمع مبلغ وقدره مليار ومائة مليون دولار كمساعدات إنسانية قدمت من عدد من الدول الشقيقة والصديقة لإغاثة اليمن.
وكانت الدول الشقيقة والصديقة قد تعهدت خلال المؤتمر بتقديم الدعم لليمن حيث أعلنت المملكة العربية السعودية تقديم 150 مليون دولار وأعلنت دولة الكويت تقديم 100 مليون دولار ودولة الإمارات العربية المتحدة 100 مليون دولار و بريطانيا تتبرع ب139 مليون جنية إسترليني وأمريكا 75 مليون دولار و كوريا 4 مليون دولار وإيطاليا 5 مليون يورو والصين 60 مليون دولار وبلجيكا 10 مليون يورو وقدمت كندا 119 مليون كندي واستراليا عشرة مليون دولار استرالي و السويد قدمت سبعة ملايين دولار وبولندا أربعة ملايين يورو،واليابان قدمت 62 مليون دولار أمريكي لدعم الإغاثة في بلادنا كما تقرر دعم وتاهيل البنك المركزي اليمني في عدن ، كما اعلن الاتحاد الاوروبي تقديم ١١٦ مليون يورو لدعم خطة الاستجابة الانسانية في اليمن.