دعت جامعة الدول العربية اليوم الأربعاء، المؤسسات الحقوقية والإنسانية والإعلامية كافة إلى تحمل مسؤولياتها إزاء الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على المسيرة التعليمية في فلسطين.
وزير الخارجية: الجهود التي تبذلها قوات التحالف تعد انتصاراً للإرادة العربية
[13/09/2015 03:25]
القاهرة-سبانت
قال وزير الخارجية الدكتور رياض ياسين "ان الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بمساندة قوات التحالف العربي تبذل جهودا كبيرة في جميع أرجاء اليمن لتخليصها من سيطرة المليشيا الحوثية والقوات الموالية لصالح الانقلابية".
واضاف ياسين خلال كلمته في أعمال الدورة العادية 144 لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري ان الجيش الوطني والمقاومة الوطنية قد تمكنا من تحرير مدينة عدن وعدد من المحافظات اليمنية الأخرى ودحر الميليشيا الانقلابية وهي على موعد قريب إنشاء الله لتحرير باقي المناطق اليمنية.
واعتبر وزير الخارجية الجهود الكبيرة التي تبذلها قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية انتصاراً للإرادة العربية التي توحدت مواقفها في التصدي لكل ما من شانه المساس بالامن القومي العربي.
واكد أن الحلول العسكرية تظل مؤقتة واضطرارية ولها ضروراتها التي يفرضها الواقع ومستجداته وتحدياته وما قامت به مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية وارتباطها بأطماع خارجية غير مشروعة.
واضاف قائلا: وبالرغم من ذلك يظل الخيار السلمي والسياسي القائم على تنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 بالكامل واستكمال تنفيذ المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وباقي قرارات مجلس الأمن ذات الصلة الحل الأمثل لإعادة المسار السلمي إلى العملية السياسية في الجمهورية اليمنية والشامل لكل اليمنيين وليس فقط لمن يستخدم القوة والعنف والانقلاب ليفرض ما يريده، واستكمال المرحلة الانتقالية التي تفضي باليمن إلى تحقيق دولته الاتحادية المدنية التي تحقق تطلعات وطموحات الشعب اليمني٠
واشار إلى أن الأوضاع الإنسانية في الجمهورية اليمنية أصبحت في غاية السوء، وقد وصلت إلى مرحلة صعبة تتطلب مضاعفة تقديم الدعم والمساعدة والتي بدأت بالفعل من دول التحالف ومستمرة.
وانتقد ياسين تقصير المنظمات الدولية والأجنبية التي لم تبادر حتى اليوم بتقديم أي مساعدات من شأنها التخفيف من الوضع الإنساني السيئ.
واثنى وزير الخارجية بالدور الذي يقوم به مركز الملك سلمان للإغاثة والمملكة العربية السعودية وكذلك دولة الإمارات العربية المتحدة وقطر والكويت والبحرين والسودان وجيبوتي وبقية الدول العربية من جهود كبيرة تسابق الزمن والإمكانيات ، لتقديم قوافل الإغاثة وإعادة الأمن والاستقرار.
وطالب الدول الاعضاء بالجامعة العربية تقديم المزيد من التنسيق وبذل الجهود للإسهام في إعادة الحياة والاعمار إلى مدينة عدن التي نعدها حاليا المركز الرئيسي لاستقبال الإغاثة وتوزيعها في جميع المحافظات اليمنية.
ونوه ياسين الى ان اكثر من 80% من الشعب اليمني هم في أمس الحاجة للمساعدات بمختلف أنواعها ولوضع الخطط والبرامج لإعادة البناء والاعمار لليمن.