شارك وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، اليوم، على هامش مؤتمر قمة المناخ الدولي (COP29) في العاصمة الأذربيجانية باكو، في الجلسة رفيعة المستوى الخاصة ببناء الشبكات لتعزيز السلام والقدرة على الصمود في البيئات المعرضة لتغير المناخ، التي نظمتها مؤسسة اودي العالمية.
دعا رئيس البرلمان العربي، محمد اليماحي، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى توفير كافة أشكال الدعم السياسي والدبلوماسي والحماية الدولية للشعب الفلسطيني، في ظل الوضع المأساوي الذي يعيشه جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل.
ترحيب دولي بالضربة الصاروخية الامريكية التي استهدفت قاعدة عسكرية في سوريا
[07/04/2017 01:38]
وكالات - سبأ نت
وجهت الولايات المتحدة الامريكية فجر اليوم ضربة صاروخية على القاعدة الجوية السورية في حمص.
وقال مسؤولون أمريكيون ، بحسب (شبكة سكاي نيوز) "إن واشنطن أطلقت "70 صاروخا موجها عالي الدقة" على أهداف شملت مهبطا للطائرات وطائرات ومحطات للوقود في القاعدة الجوية السورية في حمص" .
واضاف المسؤولون "أن إطلاق الصواريخ جاء من مدمرات للبحرية الأمريكية في شرق البحر المتوسط على عدد من الأهداف بالقاعدة الجوية".
وكان وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيليرسون، قد صرح في وقت سابق، بأن الإدارة الامريكية تدرس ردا مناسبا على الهجوم الكيماوي في سوريا ، مشددا على أنه لن "يكون هناك دور للأسد في حكم الشعب السوري.
فيما أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، في تصريح له ، أنه "يجب أن يحدث شيء" مع الرئيس السوري بشار الأسد بعد الهجوم الكيميائي في سوريا.
وأسفر الهجوم الكيميائي على بلدة "خان شيخون" السورية الثلاثاء الماضي عن مقتل 86 مدنيا بينهم ثلاثون طفلا و20 امرأة، وفق حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الانسان.
من جهته، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب"انه أمر بالضربة العسكرية على المطار الذي شنت منه الطائرات القصف الكيميائي على بلدة خان شيخون السورية".
وأضاف ترامب، في كلمة له بعد قصف القاعدة الجوية السورية في حمص"ان الرئيس السوري بشار الأسد، استخدم غاز الأعصاب المميت لقتل رجال ونساء وأطفال عزّل"، داعيا "الأمم المتحضرة للسعي لإنهاء الذبح وسفك الدماء في سوريا"..مؤكداً أن الضربات على سوريا تصب في "مصلحة الأمن القومي" للولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أنه لا يجب أن يكون هناك جدل حول استخدام سوريا لأسلحة كيماوية محظورة.
وأشار الرئيس الأمريكي، إلى أنه فشلت محاولات سابقة استمرت لسنوات لتغيير سلوك الأسد، مضيفا أن "أمريكا انتصرت للعدالة".
وقال مسؤولون أمريكيون"إن واشنطن أطلقت عشرات الصواريخ عالية الدقة على أهداف شملت مهبطا للطائرات وطائرات ومحطات للوقود في القاعدة الجوية السورية في حمص".
عربياً، أعلنت المملكة العربية السعودية، عبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية، تأييد المملكة، للضربات العسكرية الأمريكية على أهداف عسكرية في سوريا.
وأوضح المصدر حسب (وكالة الأنباء السعودية)، أن الضربة الأمريكية "جاءت ردًا على استخدام النظام السوري للأسلحة الكيمائية ضد المدنيين الأبرياء، وأودت بحياة العشرات منهم بينهم أطفال ونساء ، والتي تأتي استمرارًا للجرائم البشعة التي يرتكبها هذا النظام منذ سنوات ضد الشعب السوري الشقيق".
وحمّل المصدر "النظام السوري مسؤولية تعرض سوريا لهذه العمليات العسكرية ، كما نوه المصدر بهذا القرار الشجاع لفخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يمثل ردًا على جرائم هذا النظام تجاه شعبه في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن إيقافه عند حده".
من جهتها، رحبت مملكة البحرين، بالعمليات العسكرية التي قامت بها الولايات المتحدة الأمريكية ضد المواقع التي انطلق منها الهجوم الكيماوي الذي استهدف مدينة خان شيخون بسوريا ، مؤكدة أن هذه الخطوة كانت ضرورية لحقن دماء الشعب السوري ومنع انتشار أو استخدام أي أسلحة محظورة ضد المدنيين الأبرياء.
ونوهت وزارة الخارجية البحرينية في بيان لها اليوم، بمضامين كلمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تعكس العزم والرغبة في القضاء على الإرهاب بكافة أشكاله، مشيرة إلى الجهود الكبيرة التي تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية في هذا المجال..مؤكدة وقوف مملكة البحرين إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية في حربها ضد الإرهاب أينما وجد وبكل حزم.
وقالت" أن هذا الموقف الأمريكي الواضح يشكل دعمًا لجهود إنهاء الأزمة السورية، وتشدد على ضرورة التزام جميع الأطراف بإعلاء مصلحة الشعب السوري والعمل بكل جدية وشفافية لإنهاء معاناته، وأن تتضافر كافة الجهود من أجل ضمان وقف إطلاق النار، والتهيئة لمفاوضات تفضي لحل سياسي شامل، استنادًا إلى بيان مؤتمر جنيف 1 لعام 2012، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبما يحفظ لسوريا سيادتها ووحدة أراضيها وسلامة شعبها".
وفي (بروكسل)، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرج"إن الرئيس السوري بشار الأسد "يتحمل المسؤولية كاملة" عن الضربات الصاروخية الأمريكية على قاعدة جوية سورية"وان النظام السوري يتحمل المسؤولية كاملة عن هذا التطور."
وأضاف "أي استخدام للأسلحة الكيماوية غير مقبول ولا يمكن أن يمر دون رد ولا بد من محاسبة المسؤولين عنه."
وكان وزير الدفاع الأمريكي أبلغ ستولتنبرج بالضربات قبل تنفيذها.
إلى ذلك اعتبر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن الهجوم الأمريكي على أهداف في سوريا يضر بالعلاقات الروسية-الأمريكية، والمعركة المشتركة ضد الإرهاب.
وأعلن الناطق الصحفي باسم الكرملين دميتري بيسكوف،، أن الرئيس الروسي يعتبر الضربات الأمريكية على سوريا محاولة لتشتيت الأنظار عن سقوط ضحايا في العراق، وهي ستضر بالعلاقات مع روسيا، وستعرقل بشكل كبير إنشاء تحالف لمكافحة الإرهاب.
من جانب آخر، رحبت كل من بريطانيا، وفرنسا، واليابان، وتركيا، والمملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، بالضربة الصاروخية الأمريكية التي استهدفت قاعدة جوية لجيش النظام السوري.
وأعلنت الحكومة البريطانية دعمها الكامل للعملية الأمريكية، موضحة أن القصف رد مناسب على الهجوم الذي استخدم فيه السلاح الكيميائي الذي استهدف بلدة خان شيخون بإدلب.
إلى ذلك اعتبر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، اعتبرا أن الرئيس السوري بشار الأسد وحده المسؤول عن الضربة الأمريكية التي استهدفت قاعدة جوية.
من جانبه، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت، في قوت سابق أن الولايات المتحدة أبلغت فرنسا مسبقا بالضربة الصاروخية على مواقع عسكرية سورية.
كما عبر إيرولت عن ترحيب بلاده بالضربة الأمريكية، قائلا إن "استخدام الأسلحة الكيمائية أمر مروع ويجب أن تتم المعاقبة عليه لأنه جريمة حرب".
وأضاف إيرولت" أن الضربة الصاروخية الأمريكية تبعث إشارة كذلك لروسيا وإيران".
وقال نائب رئيس الوزراء التركي، نعمان قورتولموش،"ان بلاده تنظر بإيجابية للضربات الصاروخية الأمريكية على قاعدة جوية سورية، وإن المجتمع الدولي يجب أن يبقى على موقفه ضد وحشية الحكومة السورية".
وفي العاصمة اليابانية (طوكيو)، أعلن رئيس الوزراء، شينزو آبي، اليوم، دعمه لتصميم الولايات المتحدة في التصدي لاستخدام أسلحة كيميائية، بعد الضربة التي نفذتها واشنطن على قاعدة جوية للنظام السوري.
وقال آبي في تصريح للصحفيين إن "الحكومة اليابانية تدعم تصميم الحكومة الأميركية على عدم السماح إطلاقا بنشر واستخدام أسلحة كيميائية".
من جهتها أبدت إيطاليا، اليوم، تأييدها للضربات الصاروخية الأمريكية على قاعدة جوية سورية، وقالت إنها رد مناسب يردع الرئيس السوري بشار الأسد عن استخدام الأسلحة الكيماوية.
وقال وزير الخارجية الإيطالي، أنجيلينو ألفانو، في بيان له اليوم "أن إيطاليا تتفهم أسباب التحرك العسكري الأمريكي ،وأن الضربة كانت رد فعل متناسب لردع نظام الأسد لعدم استخدام الأسلحة الكيماوية مرة أخرى".