دعت جامعة الدول العربية اليوم الأربعاء، المؤسسات الحقوقية والإنسانية والإعلامية كافة إلى تحمل مسؤولياتها إزاء الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على المسيرة التعليمية في فلسطين.
التقى نائب رئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء خالد بحاح اليوم بالرياض رئيس وأعضاء حزب الرشاد .
واستعرض نائب رئيس الجمهورية الأوضاع الراهنة على الساحة اليمنية ،وما تشهده من ظروف ومعقدة تتطلب وقوف الجميع صفا واحد من أجل استعادة الدولة وبنائها من منظور مدني اساسه الدستور والقانون .
وقال " ان مهمة الأحزاب في هذه المرحلة هي تعزيز الانتماء الوطني والإسهام الفاعل من خلال قواعدها الحزبية في رفع الصوت الوطني وعدم الانجرار وراء الأفكار الضيقة والهدامة لروح المسؤولية الملقاة على عاتق كل مواطن في الداخل أو الخارج.
وأضاف " أن الحزب هو نواة مجتمعية هدفها الحقيقي خدمة المجتمعات والشعوب وليس المساهمة في إيجاد الخلافات وتأصيل مبدأ التفرقة بين أبناء اليمن الواحد".
وأكد أن المرحلة الراهنة تتطلب الإبتعاد عن كل بذرة صراع طائفي أو مناطقي" ... مشيراً الى أن الوطن بحاجة ماسة إلى استقرار دائم بعد ما شهده على مدى خمسين سنة ماضية من أحداث.
من جانبه أوضح وزير الدولة ورئيس الحزب الدكتور محمد العامري عن رؤيتهم للأحداث الجارية التي تشهدها اليمن والمستقبل المؤمل فيه من جميع اليمنيين خاصة بعد تحرير عدد من المدن من مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية.
وأكد انه رغم حداثة إنشاء حزب الرشاد إلا أنه وصل لمراكز مهمة في الدولة خاصة في مؤتمر الحوار الوطني وصياغة مسودة الدستور وهذا ما يجعله ماضٍ في بذل المزيد من الجهود من أجل وطن ينعم بالسلام والهدوء والطمأنينة .
وقال العامري"أن الحزب الذي تم الإعلان عنه في العام 2012م سيكون منافسا ومساهم في إطار المكونات السياسية التي هدفها الأعلى خدمة اليمن وأهله رغم أنه ولد في مرحلة بالغة التعقيد".
وتحدث عدد من أعضاء الحزب حول المنطلقات الأساسية والتحديات التي تواجههم وما يسعون لتحقيقه مستقبلا...مؤكدين أن الحزب مع المشروع الوطني الذي يحلم به جميع أبناء اليمن وأن التراكمات التي أدت إلى ما نحن عليه اليوم سيتم القضاء عليها بعد أن يكون الجميع صادقين ومخلصين في نواياهم تجاه أهلهم وشعبهم .