اختتمت اليوم، بمطار سيئون الدولي، دورة تدريبية حول آلية الكشف والاستجابة للأوبئة والفاشيات عابرة الحدود والتي نفذتها الإدارة العامة لصحة الموانئ والحجر الصحي بوزارة الصحة العامة والسكان بالتنسيق مع مكتب وزارة الصحة بوادي حضرموت والصحراء، وبالتعاون مع إدارة مطار سيئون الدولي وهيئة الطيران المدني.
ارتفعت إجمالي واردات وصادرات الصين السلعية من حيث القيمة باليوان، إلى 25.7 تريليون يوان (حوالي 3.6 تريليون دولار أمريكي) خلال الأشهر السبعة الأولى من العام 2025، بزيادة 3.5 في المائة على أساس سنوي.
أعلن نادي لوس أنجلوس الأمريكي، اليوم، تعاقده رسميا مع اللاعب الكوري الجنوبي هيونغ مين سون قادما من نادي توتنهام الإنجليزي، بعقد لمدة موسمين ينتهي في صيف 2027.
عدن - سبأنت
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني "أن ازمة البنزين المغشوش في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الايراني والتي ادت إلى تعطل آلاف السيارات والمركبات، وارتفاع تكاليف الصيانة في ظل الظروف المعيشية الصعبة، يظهر جانباً آخر من فساد الحوثيين المستشري، حيث يقومون باستيراد وقود رديء الجودة بهدف جني المزيد من الأرباح على حساب معاناة المواطنين".
وأضاف معمر الإرياني في تصريح صحفي "ان التقارير اكدت أن النظام الإيراني يزود مليشيات الحوثي الإرهابية، بشحنات نفط رديئة، والتي تقوم بضخها مباشرة إلى الأسواق عبر القاطرات، وبيعها بأسعار مرتفعة رغم رداءة جودتها، واحتوائها على شوائب ومواد غير صالحة للاستخدام، مما يؤدي إلى تلف المحركات وتوقف السيارات عن العمل، وتكبيد المواطنين خسائر مادية فادحة، ومفاقمة معاناتهم اليومية".
وأشار الإرياني إلى ان هذه الأزمة تعد امتدادا لسلسلة من الفضائح التي طالت تجارة الوقود في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية، حيث سبق وأن كشفت تقارير عن دخول شحنات نفط ايرانية ملوثة عبر موانئ الحديدة، وحققت شركات تابعة لقيادات نافذة في المليشيا، بينهم المدعو محمد عبدالسلام، أرباحا هائلة تجاوزت مئات الملايين من الدولارات، في وقت يتحمل فيه المواطنون أعباء مالية متزايدة لإصلاح سياراتهم.
وأكد الإرياني ان هذه الممارسات تكشف عن استغلال مليشيا الحوثي الإرهابية للأوضاع الراهنة لتحقيق مكاسب مالية غير مشروعة، دون مراعاة للأضرار التي تلحق بالمواطنين، كما تعكس استهتار المليشيا بالأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها غالبية المواطنين، نتيجة انقطاع المرتبات، وتعطل القطاع الخاص، وتزايد معدلات البطالة والفقر في مناطق سيطرتها.