اشاد فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالدور الفاعل للمملكة العربية السعودية، والمملكة المتحدة، في استضافة، ورعاية مؤتمر الأمن البحري في الجمهورية اليمنية الذي انطلقت اعماله اليوم الثلاثاء في الرياض بمشاركة أكثر من 40 دولة لمناقشة سبل دعم خفر السواحل اليمنية وتعزيز أمن البحر الأحمر.
شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، سلسلة غارات مكثفة وعنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، استهدفت منازل سكنية وأحياء مكتظة بالمدنيين، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، بالتزامن مع توسيع العمليات البرية باتجاه مدينة غزة.
فاز فريق ريال مدريد الإسباني على ضيفه مارسيليا الفرنسي بنتيجة بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما على ملعب "سانتياغو برنابيو" بالعاصمة الإسبانية مدريد، ضمن الجولة الأولى من منافسات دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
جدة - سبأنت
أطلق ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء السعودي، صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، خريطة العمارة السعودية التي تشمل 19 طرازاً معمارياً مستوحى من الخصائص الجغرافية والثقافية للمملكة.
وقالت وكالة الانباء السعودية (واس) " ان ذلك يأتي في إطار جهود ولي العهد للاحتفاء بالإرث العمراني وتعزيز جودة الحياة وتطوير المشهد الحضري في المدن السعودية بما يتماشى مع اهداف رؤية (المملكة 2030)".
ووفقا للوكالة، فقد أكد ولي العهد السعودي، رئيس اللجنة العليا للموجهات التصميمية للعمارة السعودية بهذه المناسبة، أن العمارة السعودية تعكس تنوع المملكة الثقافي والجغرافي..مشيراً إلى أن ذلك يأتي ضمن مساعي المملكة في تطوير مدن حضرية مستدامة تتناغم مع الطبيعة المحلية وتوظف الطراز المعماري التقليدي بأساليب حديثة.
وقال ولي العهد "تمثل العمارة السعودية مزيجاً من الإرث العريق والتصميم المعاصر حيث نعمل على تحسين المشهد الحضري وتعزيز جودة الحياة بما يحقق توازنا بين الماضي والحاضر ويكون مصدر إلهام عالمي للابتكار في التصميم المعماري".
ومن المتوقع أن تساهم العمارة السعودية بأكثر من 8 مليارات ريال في الناتج المحلي الإجمالي التراكمي (بنحو 1. 2 مليار دولار أمريكي) بالإضافة إلى توفير أكثر من 34 ألف فرصة وظيفية بشكل مباشر وغير مباشر في قطاعات الهندسة والبناء والتطوير العمراني بحلول 2030.
وتضم خريطة العمارة السعودية 19 طرازاً معمارياً يعكس كل منها الخصائص الجغرافية والطبيعية والثقافية للمنطقة التي استلهم منها دون أن يرتبط ذلك بالتقسيم الإداري للمملكة إذ تم تحديد كل طراز بناء على الدراسات العمرانية والتاريخية التي تعكس أنماط البناء المتوارثة عبر الأجيال.