قدمت الجمهورية اليمنية مذكرة احتجاج لمجلس الأمن الدولي، بشأن استمرار التدخلات الإيرانية السافرة في الشأن اليمني والمزعزعة لأمن واستقرار الجمهورية اليمنية، في انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما في ذلك الانتهاكات الجسيمة والمتكررة التي يرتكبها النظام الإيراني لتدابير الجزاءات المفروضة بموجب قراري مجلس الأمن 2140 (2014) و2216 (2015).
رحب رئيس دولة فلسطين محمود عباس، برسالة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التي أكد فيها أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر المقبل.
ارتفعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة، اليوم الجمعة، مدعومة بالتفاؤل حيال اتفاق تجاري محتمل بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وتقارير عن خطط روسية لفرض قيود على صادرات البنزين إلى عدة دول.
أعلن نادي ليفربول، بطل الدوري الإنجليزي لكرة القدم، عن إتمام صفقة التعاقد مع المهاجم الفرنسي أوغو إيكيتيكي، قادماً من نادي آينتراخت فرانكفورت الألماني.
الإرياني: المبعوث الأممي محاصر بقضايا فرعية ويتجاهل التحديات الكبرى في اليمن
[09/01/2025 04:31]
عدن ـ سبأنت :
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، أن لقاء المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جروندبرج، مؤخراً، بعدد من قيادات مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، ومنهم مصنفين في قوائم الارهاب ومتورطين في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، للمطالبة بالإفراج عن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المحتجزين في معتقلات المليشيا منذ يونيو 2024، يشير إلى اخفاق واضح في اداءه وانحراف عن مسار مهمته.
وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، ان أولويات المبعوث الأممي إلى اليمن، أصبحت تقتصر على مطالبات متكررة لمليشيا الحوثي بالإفراج عن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المحتجزين في معتقلات مليشيا الحوثي الإرهابية، بدلاً من التركيز على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالملف اليمني، وانفاذ القوانين الدولية والإنسانية، ودعم جهود إحلال السلام في اليمن.
وأشار الإرياني الى إن هذا الانحراف يكشف عن أزمة حقيقية في دبلوماسية الأمم المتحدة تجاه الملف اليمني، فالمبعوث الأممي، وبدلاً من أن يكون جسرا لتنفيذ القرارات الدولية وتحقيق تسوية سياسية شاملة بناء على المرجعيات المتفق عليها وطنيا واقليميا ودوليا، وجد نفسه محاصرا بقضايا فرعية من قبيل المطالبة بإطلاق المعتقلين.
وأكد الإرياني أن هذا التوجه غير كافي لمواكبة التحديات السياسية والامنية الكبرى التي فرضها الانقلاب الحوثي المدعوم من ايران، وحجم المعاناة الإنسانية في اليمن، ويعكس فشلاً واضحاً في مواجهة التحديات، ويزيد من تعقيد فرص تحقيق السلام.
مشددا على إن هذا الوضع يعكس أيضا استخفافا متزايدا من قبل مليشيا الحوثي بالمجتمع الدولي، الذي بات عاجزا عن فرض أي ضغوط حقيقية عليها، فبدلاً من أن يكون هناك التزام جاد من قبل المليشيا بتنفيذ القرارات الدولية وتنفيذ بنود الاتفاقات التي وقعت عليها برعاية اممية، وفي مقدمتها اتفاق ستوكهولم، نجد أن الحوثيين يستمرون في التعنت والتصعيد، مستفيدين من غياب الحزم الدولي.
وطالب الارياني المبعوث الأممي بتحمل مسؤولية فشل سياساته التي لم تسهم في تغيير الواقع على الأرض، بدلاً من الغرق في القضايا الفرعية، داعيا الأمم المتحدة إلى إعادة تقييم استراتيجيتها في اليمن، ووضع آلية أكثر قوة وفعالية لتنفيذ القرارات الدولية التي تسهم في تحقيق السلام والاستقرار في اليمن، وصون الأمن والسلم الإقليمي والدولي، بعيداً عن التراخي في مواجهة الإرهاب والصلف الحوثي.