توقع مركز التنبؤات الجوية والإنذار المبكر في الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، اليوم الأحد، أن يكون الطقس في المناطق الساحلية والقريبة منها، رطب وحار، وصحو إلى غائم جزئياً، والرياح خفيفة إلى معتدلة تنشط على السواحل الغربية وباب المندب وجزيرة ميون، وذلك وفقاً لمختلف خرائط الطقس وصور الأقمار الاصطناعية ومخرجات النماذج العددية العالمية.
حذرت الهيئة القومية لإدارة الكوارث في باكستان، سكان العاصمة إسلام أباد وإقليم البنجاب، من مخاطر محتملة نتيجة تقلبات جوية تشمل عواصف رعدية ورياحاً شديدة وأمطاراً غزيرة.
حذرت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) من تداعيات الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية على اقتصادات الدول العربية..مؤكدة أنها تهدد صادرات عربية غير نفطية إلى السوق الأمريكية تقدر بنحو 22 مليار دولار.
حقق فريق باريس سان جيرمان المتوج بلقب بطولة الدوري الفرنسي لكرة القدم، الفوز على ضيفه لوهافر (2- 1) في المباراة التي جرت بينهما في الجولة الثلاثين، مستكملا رحلته نحو رفع اللقب من دون خسارة.
انهيارات في بوابة وسور قلعة رداع التاريخية ونداءات عاجلة تطالب بإنقاذ القلعة
[25/08/2024 06:03]
البيضاء - سبأنت
أكدت مصادر محلية في محافظة البيضاء، حدوث انهيارات في البوابة الرئيسية لقلعة رداع التاريخية وأجزاء من سورها الغربي، نتيجة الأمطار الغزيرة التي شهدتها مدينة رداع خلال الأيام الماضية.
وذكرت المصادر المحلية لوكالة الانباء اليمنية (سبأ)، أن الانهيارات جاءت بسبب تجمع كميات كبيرة من مياه الأمطار داخل أسوار القلعة، وعدم تصريفها نتيجة تراكم القمامة في مخارج تصريف المياه في ظل الإهمال المتواصل لهذا المعلم التاريخي وعدم صيانته منذ سنوات.
واشارت المصادر، الى أن مليشيات الحوثي الارهابية، لم تتخذ أي إجراءات وتدابير ضرورية لصيانة القلعة وحمايتها من الأمطار والعوامل المناخية المختلفة، وتركت هذه القلعة الأثرية عرضة للإهمال مما تسبب بهذا التدهور المستمر في أسوارها ومبانيها.
وحملت المصادر المحلية، مليشيات الحوثي الارهابية التي تسيطر على قلعة رداع التاريخية منذ نهاية 2014 مسؤولية ما تعرضت له القلعة من أضرار بالغة بسبب الأمطار مؤخرا..مشيرة إلى أن المليشيات عرضت القلعة للخطر منذ أن حولتها إلى ثكنة عسكرية ومقراً لمسلحيها عقب سيطرتها على مدينة رداع، واستخدمتها في عدوانها المتكرر على أبناء المدينة، وقصفتهم أكثر من مرة بالقذائف المدفعية والعيارات الثقيلة من داخل القلعة على مدى السنوات الماضية.
ووجه أبناء مدينة رداع نداءً عاجلاً إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو)، والمجلس الدولي للمعالم والمواقع (إيكوموس)، والمركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية (ICOM)، والمنظمات الأممية والدولية المعنية بحماية التراث الثقافي والمواقع التاريخية بسرعة التدخل لإنقاذ قلعة رداع التاريخية.
وأكدوا أن هذه القلعة، التي يعود تاريخ بنائها إلى عهد الملك الحميري شمر يهرعش في القرن الثالث الميلادي، تواجه الآن خطر الانهيار بسبب الإهمال وتسرب مياه الأمطار في مبانيها وأسوارها، مما يهدد بفقدانها وضياع جزء مهم من التاريخ اليمني والتراث الإنساني، وهو ما يستدعي تدخلاً أممياً ودولياً عاجلاً لحماية هذا الحصن الأثري المنيع الذي ظل شامخاً لآلاف السنين.