دعت المملكة العربية السعودية الشقيقة، لعقد قمة متابعة عربية إسلامية مشتركة في المملكة في الـ 11 من شهر نوفمبر القادم، لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والجمهورية اللبنانية، وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة.
أقفل مؤشر البحرين العام، اليوم، عند مستوى 2,018.90 بارتفاع وقدره 0.69 نقطة عن معدل الإقفال السابق، في حين أقفل مؤشر البحرين الإسلامي عند مستوى 789.70 بارتفاع وقدره 0.78 نقطة عن معدل أقفاله السابق.
حجز فريق التعاون مقعده في دور الـ8 من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم، بعد أن أقصى مضيفه النصر بهدف نظيف، في مواجهتهما على ملعب الأول بارك بالرياض.
بدء أعمال اجتماع كبار الموظفين التحضيري للدورة الخامسة عشر لمؤتمر القمة الإسلامي في بانجول
[01/05/2024 02:07]
جدة - سبأنت :
بدأت أعمال اجتماع كبار الموظفين التحضيري للدورة الخامسة عشر، لمؤتمر القمة الإسلامي في بانجول عاصمة جمهورية غامبيا، الذي سينعقد يومي في بانجول يومي 4 و 5 مايو الجاري.
ويهدف الاجتماع إلى مناقشة وثائق الدورة ورفع تقريره لاجتماع مجلس وزراء الخارجية، الذي سيرفع بدوره تقريراً إلى مؤتمر القمة الإسلامي.
وفي بداية الاجتماع، ألقى المستشار في وكالة وزارة خارجية المملكة العربية السعودية للشؤون الدولية متعددة الأطراف الدكتور عبدالله الطاير، الكلمة باسم بلاده بوصفها رئيس مؤتمر القمة الإسلامي في دورته الرابعة عشر، حيث استعرض الجهود القيمة والمبادرات التي قامت بها والإنجازات التي حققتها الاقتصادية والعلوم، والنشاطات والمؤتمرات العديدة في شتى القطاعات التي نظمتها المملكة خلال ترؤسها للدورة السابقة، معرباً عن دعمه لجهود الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي.
من جانبه أعرب وكيل وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والغامبيين في الخارج لانغ يابو، نيابة عن بلاده التي تستضيف الدورة الـ 15 لمؤتمر القمة الإسلامي عن ترحيبه بمندوبي الدول الأعضاء، مؤكداً أن بلاده تبذل قصارى جهدها لضمان نجاح الدورة التي تُعقد تحت شعار "تعزيز الوحدة والتضامن من خلال الحوار من أجل التنمية المستدامة".
وألقى الأمين العام المساعد للشؤون السياسية بالمنظمة السفير يوسف الضبيعي، كلمة تقدم فيها بخالص التهاني لجمهورية غامبيا على توليها رئاسة هذه الدورة، مجدداً الشكر لحكومة غامبيا على الترتيبات الجيدة التي قامت بها لاستضافة هذه القمة.
وأوضح الأمين العام المساعد بأن هذه القمة، التي تنعقد في ظرف دقيق يشهد تطورات بالغة الأهمية بالنسبة لمختلف المسائل المدرجة على جدول أعمال منظمة التعاون الإسلامي، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، قضية المنظمة المركزية، إلى جانب وثائق القمة، وقضايا السلم والأمن والمجتمعات والأقليات المسلمة في الدول غير الأعضاء، والمسائل القانونية والإنسانية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والعلم والتكنولوجيا والإعلام والشؤون الإدارية والمالية.