رئيس مجلس القيادة يشيد بموقف مجلس النواب الداعم لجهود خفض التصعيد في المحافظات الشرقية
التقى فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليوم الخميس، رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، وعضوي هيئة رئاسة المجلس، محمد الشدادي، ومحسن باصرة، للتشاور حول المستجدات الوطنية، بما في ذلك التطورات في المحافظات الشرقية، وجهود احتواء تداعياتها السياسية، والاقتصادية والخدمية في البلاد.
السعودية تتبنى دوراً محورياً في تحسين أوضاع المهاجرين واللاجئين عبر مركز الملك سلمان للإغاثة
عُرفت المملكة العربية السعودية بمواقفها الإنسانية النبيلة واهتمامها بكل ما يدعم الإنسان ويعزز كرامته سواء داخل حدودها أو خارجها، وتبنت دورًا محوريًا في تحسين أوضاع المهاجرين واللاجئين ورعايتهم وتعزيز صمودهم، وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
الين الياباني يتراجع بعد قرار المركزي برفع الفائدة
سجل الين الياباني تراجعاً طفيفا، اليوم الجمعة، في تعاملات متقلبة بعد قرار بنك اليابان المركزي برفع الفائدة.
نابولي يتأهل إلى نهائي السوبر الإيطالي على حساب إيه سي ميلان
تأهل فريق نابولي إلى المباراة النهائية لكأس السوبر الإيطالي، بعد فوزه على فريق إيه سي ميلان بهدفين دون رد في المباراة التي جمعتهما على ملعب الأول بارك بالعاصمة السعودية الرياض.
اسم المستخدم: كلمة المرور:
خادم الحرمين الشريفين: العالم بحاجة للتكاتف لمواجهة التحديات المشتركة للإنسانية
[23/09/2020 04:26]
الرياض - سبأنت

قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "إن العالم اليوم يواجه تحدياً كبيراً، يتمثل في جائحة كورونا وآثارها الصحية والإنسانية والاقتصادية، التي أظهرت الحاجة الملحة إلى تكاتف الجميع لمواجهة التحديات المشتركة للإنسانية، وأن المملكة بوصفها رئيساً لمجموعة دول العشرين مستمرة في الدفع بجهود الاستجابة الدولية للتعامل مع الجائحة ومعالجة آثارها الإنسانية والاقتصادية".

وأكد في كلمة المملكة، أمام أعمال الدورة (الخامسة والسبعين) لانعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، عبر الاتصال المرئي، انتهاج السعودية في محيطها الإقليمي والدولي سياسة تستند إلى احترام القوانين والأعراف الدولية، والسعي المستمر لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في محيطها، ودعم الحلول السياسية للنزاعات، ومكافحة التطرف بأشكاله وصوره كافة.

وأشار الى أن المملكة من أكبر الدول المانحة في مجال المساعدات الإنسانية والتنموية، ولم تميز المملكة أحداً في هذه الجهود على أسس سياسية أو عرقية أو دينية، حيث قدمت المملكة خلال العقود الثلاثة الماضية أكثر من 86 مليار دولار من المساعدات الإنسانية، استفادت منها 81 دولة.

ولفت الى أن منطقة الشرق الأوسط عانت، ولا تزال، من تحديات أمنية وسياسية كبرى تهدد أمن شعوبها واستقرار دولها، واهمها محاولة قوى التطرف والفوضى فرض سياساتها وتوجهاتها لإعادة صياغة حاضر دول المنطقة ومستقبلها، غير مكترثة لتطلعات شعوبها من نمو وازدهار وسلام.

واكد خادم الحرمين الشريفين ، ان المملكة مدت أياديها للسلام مع إيران وتعاملت معها خلال العقود الماضية بإيجابية وانفتاح، واستقبلت رؤساءها عدة مرات لبحث السبل الكفيلة لبناء علاقات حسن الجوار والاحترام المتبادل، ورحبت بالجهود الدولية لمعالجة برنامج إيران النووي، ولكن مرة بعد أخرى رأى العالم أجمع استغلال النظام الإيراني لهذه الجهود في زيادة نشاطه التوسعي، وبناء شبكاته الإرهابية، واستخدام الإرهاب، وإهدار مقدرات وثروات الشعب الإيراني لتحقيق مشاريع توسعية لم ينتج عنها إلا الفوضى والتطرف والطائفية.

ونوه الى قيام النظام الإيراني العام الماضي باستهداف المنشآت النفطية في المملكة، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية، واعتداء على الأمن والسلم الدوليين، وبشكل يؤكد أن هذا النظام لا يعبأ باستقرار الاقتصاد العالمي وأمن إمدادات النفط للأسواق العالمية، كما يستمر عبر أدواته في استهداف المملكة بالصواريخ البالستية التي تجاوز عددها ثلاثمائة صاروخ وأكثر من أربعمئة طائرة بدون طيار في انتهاك صارخ لقراري مجلس الأمن 2216 و2231.

وقال "لقد علمتنا التجارب مع النظام الإيراني أن الحلول الجزئية ومحاولات الاسترضاء لم توقف تهديداته للأمن والسلم الدوليين، ولا بد من حل شامل وموقف دولي حازم يضمن معالجة جذرية لسعي النظام الإيراني للحصول على أسلحة الدمار الشامل وتطوير برنامجه للصواريخ البالستية وتدخلاته في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ورعايته للإرهاب".

وأكد خادم الحرمين على أن السلام في الشرق الأوسط هو خيارنا الاستراتيجي، وواجبنا أن لا ندخر جهداً للعمل معاً نحو تحقيق مستقبل مشرق يسوده السلام والاستقرار والازدهار والتعايش بين شعوب المنطقة كافة.

وأشار الى دعم المملكة جميع الجهود الرامية للدفع بعملية السلام، حيث طرحت المملكة مبادرات للسلام منذ عام 1981، وتضمنت مبادرة السلام العربية مرتكزات لحل شامل وعادل للصراع العربي الإسرائيلي يكفل حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة وفي مقدمتها قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، كما نساند ما تبذله الإدارة الأمريكية الحالية من جهود لإحلال السلام في الشرق الأوسط من خلال جلوس الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على طاولة المفاوضات للوصول إلى اتفاق عادل وشامل.

وادان الملك سلمان التدخلات الأجنبية في ليبيا، معبرا عن القلق من التطورات في ليبيا، داعيا جميع الأشقاء الليبيين إلى الجلوس على طاولة المفاوضات، والوقوف صفاً واحداً للحفاظ على وحدة ليبيا وسلامتها.


السعودية تتبنى دوراً محورياً في تحسين أوضاع المهاجرين واللاجئين عبر مركز الملك سلمان للإغاثة
المجموعة العربية بالأمم المتحدة: سيادة سوريا وأمنها ركائز أساسية لاستقرار المنطقة
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على 29 ناقلة ضمن "أسطول الظل" الإيراني
الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب يؤكد أهمية تعزيز التعاون الأمني العربي
"اليونسكو" تحتفي باليوم العالمي للغة العربية
عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى
الاحتلال الاسرائيلي يعتقل 11 فلسطينياً غرب بيت لحم
منظمة التعاون الإسلامي تستضيف الندوة الدولية بعنوان (القضية الفلسطينية: التحديات والآفاق)
نائب رئيس الوزراء الباكستاني يبحث هاتفيًا مع نظيره العراقي العلاقات الثنائية
التحالف الإسلامي يُنظّم محاضرة دولية حول مشهد الإرهاب العالمي والأنماط الناشئة حتى 2030
الأكثر قراءة
مؤتمر الحوار الوطني

عن وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) | اتفاقية استخدام الموقع | الاتصال بنا