رئيس مجلس القيادة يثمن عاليا استمرار جهود الوساطة السعودية الإماراتية من اجل خفض التصعيد في المحافظات الشرقية
اجتمع فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم السبت، بهيئة المستشارين، للبحث في مستجدات الأوضاع بمحافظتي حضرموت والمهرة، وجهود الوساطة السعودية الإماراتية من اجل حماية المدنيين، وخروج العناصر المسلحة التابعة للمجلس الانتقالي من المحافظتين.
مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة طارئة غدا لبحث الاعتراف الإسرائيلي بـ"أرض الصومال"
يعقد مجلس الأمن الدولي، غدا الاثنين، جلسة طارئة لمناقشة التداعيات السياسية والقانونية لإعلان إسرائيل اعترافها بما يسمى "أرض الصومال" (صومالاند) كدولة مستقلة ذات سيادة، وذلك بناء على طلب عاجل تقدمت به الحكومة الفيدرالية في الصومال، التي اعتبرت الخطوة الإسرائيلية "هجوما متعمدا" على سيادتها ووحدة أراضيها.
855.6 مليار دولار حجم سوق صناديق الاستثمار المتداولة في الصين
سجل الحجم الإجمالي لصناديق الاستثمار المتداولة في الصين مستوى قياسيًا بلغ 6.02 تريليون يوان، اي مايعادل نحو 855.6 مليار دولار، بزيادة أكثر من 2.2 تريليون يوان مقارنة بنهاية العام الماضي.
أرسنال يفوز على برايتون ويعزز صدارته للدوري الإنجليزي
فاز فريق أرسنال على برايتون بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما على ملعب الإمارات ضمن مواجهات الجولة الثامنة عشرة من الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم.
اسم المستخدم: كلمة المرور:
خادم الحرمين الشريفين: العالم بحاجة للتكاتف لمواجهة التحديات المشتركة للإنسانية
[23/09/2020 04:26]
الرياض - سبأنت

قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "إن العالم اليوم يواجه تحدياً كبيراً، يتمثل في جائحة كورونا وآثارها الصحية والإنسانية والاقتصادية، التي أظهرت الحاجة الملحة إلى تكاتف الجميع لمواجهة التحديات المشتركة للإنسانية، وأن المملكة بوصفها رئيساً لمجموعة دول العشرين مستمرة في الدفع بجهود الاستجابة الدولية للتعامل مع الجائحة ومعالجة آثارها الإنسانية والاقتصادية".

وأكد في كلمة المملكة، أمام أعمال الدورة (الخامسة والسبعين) لانعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، عبر الاتصال المرئي، انتهاج السعودية في محيطها الإقليمي والدولي سياسة تستند إلى احترام القوانين والأعراف الدولية، والسعي المستمر لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في محيطها، ودعم الحلول السياسية للنزاعات، ومكافحة التطرف بأشكاله وصوره كافة.

وأشار الى أن المملكة من أكبر الدول المانحة في مجال المساعدات الإنسانية والتنموية، ولم تميز المملكة أحداً في هذه الجهود على أسس سياسية أو عرقية أو دينية، حيث قدمت المملكة خلال العقود الثلاثة الماضية أكثر من 86 مليار دولار من المساعدات الإنسانية، استفادت منها 81 دولة.

ولفت الى أن منطقة الشرق الأوسط عانت، ولا تزال، من تحديات أمنية وسياسية كبرى تهدد أمن شعوبها واستقرار دولها، واهمها محاولة قوى التطرف والفوضى فرض سياساتها وتوجهاتها لإعادة صياغة حاضر دول المنطقة ومستقبلها، غير مكترثة لتطلعات شعوبها من نمو وازدهار وسلام.

واكد خادم الحرمين الشريفين ، ان المملكة مدت أياديها للسلام مع إيران وتعاملت معها خلال العقود الماضية بإيجابية وانفتاح، واستقبلت رؤساءها عدة مرات لبحث السبل الكفيلة لبناء علاقات حسن الجوار والاحترام المتبادل، ورحبت بالجهود الدولية لمعالجة برنامج إيران النووي، ولكن مرة بعد أخرى رأى العالم أجمع استغلال النظام الإيراني لهذه الجهود في زيادة نشاطه التوسعي، وبناء شبكاته الإرهابية، واستخدام الإرهاب، وإهدار مقدرات وثروات الشعب الإيراني لتحقيق مشاريع توسعية لم ينتج عنها إلا الفوضى والتطرف والطائفية.

ونوه الى قيام النظام الإيراني العام الماضي باستهداف المنشآت النفطية في المملكة، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية، واعتداء على الأمن والسلم الدوليين، وبشكل يؤكد أن هذا النظام لا يعبأ باستقرار الاقتصاد العالمي وأمن إمدادات النفط للأسواق العالمية، كما يستمر عبر أدواته في استهداف المملكة بالصواريخ البالستية التي تجاوز عددها ثلاثمائة صاروخ وأكثر من أربعمئة طائرة بدون طيار في انتهاك صارخ لقراري مجلس الأمن 2216 و2231.

وقال "لقد علمتنا التجارب مع النظام الإيراني أن الحلول الجزئية ومحاولات الاسترضاء لم توقف تهديداته للأمن والسلم الدوليين، ولا بد من حل شامل وموقف دولي حازم يضمن معالجة جذرية لسعي النظام الإيراني للحصول على أسلحة الدمار الشامل وتطوير برنامجه للصواريخ البالستية وتدخلاته في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ورعايته للإرهاب".

وأكد خادم الحرمين على أن السلام في الشرق الأوسط هو خيارنا الاستراتيجي، وواجبنا أن لا ندخر جهداً للعمل معاً نحو تحقيق مستقبل مشرق يسوده السلام والاستقرار والازدهار والتعايش بين شعوب المنطقة كافة.

وأشار الى دعم المملكة جميع الجهود الرامية للدفع بعملية السلام، حيث طرحت المملكة مبادرات للسلام منذ عام 1981، وتضمنت مبادرة السلام العربية مرتكزات لحل شامل وعادل للصراع العربي الإسرائيلي يكفل حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة وفي مقدمتها قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، كما نساند ما تبذله الإدارة الأمريكية الحالية من جهود لإحلال السلام في الشرق الأوسط من خلال جلوس الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على طاولة المفاوضات للوصول إلى اتفاق عادل وشامل.

وادان الملك سلمان التدخلات الأجنبية في ليبيا، معبرا عن القلق من التطورات في ليبيا، داعيا جميع الأشقاء الليبيين إلى الجلوس على طاولة المفاوضات، والوقوف صفاً واحداً للحفاظ على وحدة ليبيا وسلامتها.


مستعمرون يقتحمون باحات المسجد الأقصى
إغلاق ميناء العريش البحري بمصر نظرًا لتقلب الأحوال الجوية
مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة طارئة غدا لبحث الاعتراف الإسرائيلي بـ"أرض الصومال"
زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب سواحل البيرو
٢١ دولة عربية واسلامية وافريقية تؤكد رفضها القاطع لاعتراف إسرائيل بإقليم أرض الصومال
تنديد ورفض إسلامي وعربي لاعتراف إسرائيل بإقليم "أرض الصومال" دولة مستقلة
تضرر أكثر من 4.6 ملايين شخص جراء تفاقم الجفاف في الصومال
مقتل خمسة مسلحين في عملية أمنية جنوب غرب باكستان
الرئيس الصومالي يبحث مع قادة شرق أفريقيا انتهاك سلطات الاحتلال الإسرائيلي لسيادة بلاده
زلزال بقوة 7 درجات يضرب شمال شرقي تايوان
الأكثر قراءة
مؤتمر الحوار الوطني

عن وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) | اتفاقية استخدام الموقع | الاتصال بنا