رئيس مجلس القيادة يطمئن على سلامة محافظ تعز وقائد محور طور الباحة
أجرى فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الاثنين، اتصالا هاتفيا بمحافظ محافظة تعز نبيل شمسان، للاطمئنان على سلامته عقب الكمين المسلح الذي تعرض له موكبه رفقة قائد محور طور الباحة في مديرية المقاطرة، والذي أسفر عن استشهاد عدد من مرافقيهما، وإصابة آخرين.
"التحالف الإسلامي" يدشن مبادرتين عسكريتين ويوقّع وثيقة التدريب المشترك مع وزارة الدفاع المالديفية
دشّن التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، في العاصمة المالديفية ماليه اليوم، أعمال المبادرتين الإستراتيجيتين في المجال العسكري "كفاءة" و"سيبراني" بحضور وزير الأمن الوطني والتقنية علي إحسان، والأمين العام للتحالف اللواء الطيار الركن محمد المغيدي.
مؤشرا البحرين العام والإسلامي يقفلان على ارتفاع
أقفل مؤشر البحرين العام، اليوم، عند مستوى 2,037.53 بارتفاع وقدره 6.30 نقطة عن معدل الإقفال السابق، فيما أقفل مؤشر البحرين الإسلامي عند مستوى 998.14 بارتفاع وقدره 9.54 نقطة عن معدل إقفاله السابق.
الصندوق السعودي للتنمية و"FIFA" يوقّعان مذكرة تفاهم لدعم البنية التحتية الرياضية في الدول النامية
وقّع الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية، سلطان المرشد، اليوم، مع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو، مذكرة تفاهم لتخصيص مليار دولار عبر القروض التنموية الميسّرة المقدمة من الصندوق السعودي للتنمية، للإسهام في تمويل البنية التحتية الأساسية للقطاع الرياضي في مختلف الدول النامية والأقل نموًا حول العالم، في خطوة تهدف إلى تسخير إمكانات الرياضة لدفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
اسم المستخدم: كلمة المرور:
رئيس الجمهورية: اليمن الكبير هدفنا والمشروع الاتحادي مشروعنا وإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة قضيتنا
[29/11/2019 05:06]
عدن – سبأنت :
اكد فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، إن اليمن الكبير هو هدفنا، والمشروع الاتحادي هو مشروعنا، وإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة هي قضيتنا، والتنمية والاستقرار والسلام هو مطلبنا، وفي سبيل ذلك سنبذل المزيد من الجهود وسنعمل على رص الصفوف مهما كلفنا ذلك.

وجدد رئيس الجمهورية في خطابه الذي وجهه إلى كافة أبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج بمناسبة الذكرى الـ 52 ليوم الاستقلال الوطني الـ 30 من نوفمبر ،إن خيار السلام هو خيارنا الاستراتيجي، ولم تكن الحرب إلا ضرورة فرضها علينا دعاتها ، وسنظل نمد يد السلام عند كل فرصة ومناسبة، ولكنه السلام العادل والشامل والمستدام المستند للمرجعيات الثلاث ، سلام يفضي إلى دولة واحدة وسلطة واحدة وجيش واحد ومؤسسات وطنية تعمل من أجل كل اليمنيين، سلام نسعى من خلاله لإنهاء أسباب الحرب ونعمل جميعا من أجل دولة اتحادية ضامنة للجميع".

وقال فخامته مخاطباً ابناء الشعب اليمني" لقد رسم آباؤكم مجد الثورة والحرية التي ننعم بها اليوم وقدموا التضحيات رخيصة في سبيل تحقيق ذلك الهدف رغم صعوبة الحياة ومرارة العيش وشحة الإمكانيات في مواجهة الاستعمار ، غير ان الإيمان بعدالة القضية وشرف الهدف مثل سلاحاً لا يضاهيه في الميدان أي سلاح، ولهذا انتصرت رصاصة الثورة اليمنية التي كانت بداياتها من جبال ردفان الشماء وسمعت اصداءها أرجاء الوطن الكبير، واستجابت الجموع الهادرة لهذا الصوت المقاوم وهبت لمساندة الثورة وانتصرت لحركة التحرر الوطنية حتى تم تحقيق استقلال الوطن في الثلاثين من نوفمبر 1967 الذي كان امتداداً طبيعياً لنضالات أبطال ثورتي سبتمبر وأكتوبر الخالدتين".

واضاف رئيس الجمهورية" ليس أمامنا من خيار إلا مواصلة مشوار الصمود والوقوف في وجه المؤامرات ومواجهة المخاطر، متسلحين بعزم لا يلين ومسنودين بإرادة جبارة لشعب جبار وعظيم لا يعرف الاستسلام ولا يقبل الخضوع ،وسنقود هذا الوطن بعون الله وبالروح الجماعية التي نستمدها من عزم الشعب للوصول إلى الغايات العظيمة التي ناضل من أجلها آباؤنا والتي يناضل شعبنا اليوم في سبيل إرسائها،الغايات التي عبر عنها شعبنا في مشروعه الوطني الجامع الذي افرزته مخرجات الحوار الوطني المتمثل بيمن اتحادي جديد مبني على العدالة والمساواة والحكم الرشيد يلبي تطلعات شعبنا وطموح بلدنا ونهضتها ومستقبلها الذي يليق بهذا الشعب وتاريخه ونضالاته ، فاليمن واليمنيون يستحقون كل ذلك".

واشاد فخامة الرئيس بالجهود المخلصة التي تبذل من أجل اليمن من الأشقاء والأصدقاء وعلى رأسهم قيادة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الامين الامير محمد بن سلمان بن عبد العزيز نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع، في سبيل تحقيق الامن والاستقرار في اليمن عبر جهودها المخلصة ميدانياً وسياسياً وتنموياً وإنسانيا ، والسعي بجهود كبيرة نحو رأب الصدع ولملمة الجهود وتوحيد الطاقات نحو استعادة الدولة اليمنية ودعم التنمية والاستقرار.

وحيا رئيس الجمهورية تضحيات ابناء شعبنا اليمني وقواته المسلحة الباسلة والامن وكل الشرفاء الذين يقدمون التضحيات رخيصة في سبيل الوطن، في مواصلة لملاحم اخوانهم وآباءهم من الشهداء والجرحى ومناضلي ثورتي سبتمبر واكتوبر ونوفمبر المجيد.

فيما يلي نص كلمة فخامة رئيس الجمهورية:

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الأمين ..

يا أبناء شعبنا اليمني الأبي:-
يطيب لي في هذه المناسبة وهذا المقام الجليل، مقام الاستقلال والنضال والحرية والفداء، أن اتوجه اليكم صادقاً بجزيل التهاني والتبريكات بهذه المناسبة العظيمة في تاريخ وطننا الغالي والعزيز ، والتي نحتفي اليوم بذكراها الثانية والخمسين ليوم الاستقلال الوطني الثلاثين من نوفمبر الأغر ، هذه المناسبة التاريخية التي معها غرست بذور وطننا الغالي في ملحمة تاريخيه عمدها شرفاء هذا الوطن بالتضحية والبسالة والدماء الزكية لتعزيز روح الأصالة والانتماء الى يمنهم العزيز وعروبتهم الأصيلة.

يجدر بنا اليوم ونحن نتذكر هذا التاريخ الخالد ونستعرض ذكريات البطولة والفداء والانتماء التي تتدفق من جنبات الذكرى أن نستلهم المعاني والقيم والمبادئ والروح الأصيلة التي تبذل كل شيء في سبيل الوطن، الوطن باعتباره الأرض ومعها التاريخ والشعب والأمجاد، الوطن الساكن في قلوب اليمنيين والذين كانوا وما يزالون وسيظلون يستجيبون لنداءاته ويقدمون من أجله التضحيات.

أيها الأخوة والأبناء من أبناء وطننا الغالي والعزيز:-
حري بنا اليوم ونحن في طيف الذكرى أن نستذكر تلك الأحداث التي صنعت التاريخ، ونقف اجلالاً وإكباراً لصانعي ذلك الأثر من أبناء شعبنا الأحرار رجالاً ونساء، أن نقتفي الأثر وأن نقدم مصلحة الوطن الكبير على مصالحنا الضيقة وأن نعبر عن انتمائنا بالتضحيات لا بالمزيد من المكاسب، وبالبذل لا بالغنيمة، وبالسعي نحو توحيد الصف لا بالتمزيق والتفكيك والتشرذم.

يا أبناء شعبنا اليمني الغالي والعزيز:
لقد رسم آباؤكم مجد الثورة والحرية التي ننعم بها اليوم وقدموا التضحيات رخيصة في سبيل تحقيق ذلك الهدف رغم صعوبة الحياة ومرارة العيش وشحة الإمكانيات في مواجهة الاستعمار ، غير ان الإيمان بعدالة القضية وشرف الهدف مثل سلاحاً لا يضاهيه في الميدان أي سلاح، ولهذا انتصرت رصاصة الثورة اليمنية التي كانت بداياتها من جبال ردفان الشماء وسمعت اصداءها أرجاء الوطن الكبير، واستجابت الجموع الهادرة لهذا الصوت المقاوم وهبت لمساندة الثورة وانتصرت لحركة التحرر الوطنية حتى تم تحقيق استقلال الوطن في الثلاثين من نوفمبر 1967 الذي كان امتداداً طبيعياً لنضالات أبطال ثورتي سبتمبر وأكتوبر الخالدتين.

ايها الشعب اليمني الوفي والعزيز:
لقد مضت عقود من الزمن في سفر الثورة والوحدة، تحقق معها وخلالها الكثير من المكاسب والتطلعات والآمال التي حلم بها شعبنا، لولا تلك الانحرافات التي كثيرا ما ترافق مسار الدول والشعوب حين تحل الأنانية والمناطقية والسلالية والعصبوية والأمراض الطائفية محل الروح الوطنية الجامعة، لتعصف معها بالوطن ارضاً وانساناً وتلحق ببناه ونسيجة الوطني والاجتماعي ندوبا وشروخا أضحت كلفة احتوائها واستئصالها عبئا ثقيلا يتحمله شعبنا اليوم وتدفع كلفته الأجيال القادمة.

يا أبناء شعبنا اليمني الآبي:
تدركون جيداً حجم التركة الثقيلة والإرث الكبير التي وجدنا أنفسنا في مواجهته، ووضعتنا الأقدار في قيادة دفة سفينة الوطن التي تبحر وسط بحر متلاطم من الأطماع والتحديات والمخاطر، مخاطر التشظي والتقسيم ، ومخاطر الإمامة المدعومة من النظام الإيراني التي تضرب مسلمات النظام الجمهوري وتفقده جوهره ومعناه وتعرض الوطن للانكشاف وتهدد الأمن الوطني والإقليمي والدولي ، ومخاطر ضياع الهوية الوطنية التي تتعرض للاستهداف المكثف شمالا وجنوبا، ومخاطر القضاء على المكتسبات الوطنية والحرية والديموقراطية.

ليس أمامنا من خيار إلا مواصلة مشوار الصمود والوقوف في وجه المؤامرات ومواجهة المخاطر، متسلحين بعزم لا يلين ومسنودين بإرادة جبارة لشعب جبار وعظيم لا يعرف الاستسلام ولا يقبل الخضوع ،وسنقود هذا الوطن بعون الله وبالروح الجماعية التي نستمدها من عزم الشعب للوصول إلى الغايات العظيمة التي ناضل من أجلها آباؤنا والتي يناضل شعبنا اليوم في سبيل إرسائها،الغايات التي عبر عنها شعبنا في مشروعه الوطني الجامع الذي افرزته مخرجات الحوار الوطني المتمثل بيمن اتحادي جديد مبني على العدالة والمساواة والحكم الرشيد يلبي تطلعات شعبنا وطموح بلدنا ونهضتها ومستقبلها الذي يليق بهذا الشعب وتاريخه ونضالاته ، فاليمن واليمنيون يستحقون كل ذلك.

ايها الشعب الكريم:
إن طريقنا ليس مفروشا بالورود، وبناء الدولة ومواجهة المخاطر ليست مهمة سهلة، ولقد اختارتنا الأقدار جميعا لنكتب معا تاريخ هذه المرحلة الصعبة من تاريخ وطننا، ونحن عازمون على المضي قدماً بإيمان عميق وقوي بالمصلحة الوطنية العليا واثقين من عظمة إرادة شعبنا وقواه الحية ودعم الأشقاء والأصدقاء لنتجاوز التحديات وتخطي العقبات والانتصار للمشروع الوطني.

يا أبناء شعبنا الأبي:
إن اليمن الكبير هو هدفنا، والمشروع الاتحادي هو مشروعنا، وإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة هي قضيتنا، والتنمية والاستقرار والسلام هو مطلبنا، وفي سبيل ذلك سنبذل المزيد من الجهود وسنعمل على رص الصفوف مهما كلفنا ذلك.

أيها الشعب الكريم:
لقد وقعنا برعاية كريمة وأخوية من الأشقاء في المملكة العربية السعودية اتفاق الرياض مع المجلس الانتقالي وسنعمل مع إخواننا وأشقائنا بكل صدق وجدية لتحويله إلى واقع حقيقي على الأرض، ولقد وجهنا كافة قطاعات الدولة لتنفيذه كلا فيما يخصه، وسنعمل على تذليل كافة الصعوبات التي تعترض إحلال الاستقرار ، وسنمضي بكل عزم من أجل الوصول إلى دولة واحدة وحكومة قوية تكون أولوياتها خدمة المواطنين والتخفيف عنهم، فنحن ندرك حجم المعاناة التي يعانيها شعبنا شمالا وجنوبا وندرك أن الشعب يحتاج إلى دولة توفر له الأمن والخدمات بعيداً عن الشعارات والكلام الذي لا يشبع جائعاً ولا يشفي مريضا ولا يؤمن خائفاً ولا يقضي حاجة محتاج.

أيها الأخوة الكرام:
إن خيار السلام هو خيارنا الاستراتيجي، ولم تكن الحرب إلا ضرورة فرضها علينا دعاتها ، وسنظل نمد يد السلام عند كل فرصة ومناسبة، ولكنه السلام العادل والشامل والمستدام المستند للمرجعيات الثلاث ، سلام يفضي إلى دولة واحدة وسلطة واحدة وجيش واحد ومؤسسات وطنية تعمل من أجل كل اليمنيين، سلام نسعى من خلاله لإنهاء أسباب الحرب ونعمل جميعا من أجل دولة اتحادية ضامنة للجميع.

ومن هنا فإني أتوجه بالدعوة إلى الميليشيا الحوثية وإلى كل من يظن أن السلاح يمكن أن يكون حلا ، إلى التعامل بمسئولية وجدية مع الاتفاقات وتحكيم العقل والمنطق وتغليب مصلحة الشعب اليمني، نعمل مع المبعوث الأممي بروح مسئولة، ونسعى مع الأشقاء والأصدقاء في المجتمع الدولي إلى تخفيف معاناة شعبنا بكل الوسائل المتاحة.

أحيي في هذا المقام كل الجهود المخلصة التي تبذل من أجل اليمن من الأشقاء والأصدقاء، ونخص بالذكر الجهود التي تبذلها على الدوام قيادة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الامين الامير محمد بن سلمان بن عبد العزيز نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع، في سبيل تحقيق الامن والاستقرار في اليمن عبر جهودها المخلصة ميدانياً وسياسياً وتنموياً وإنسانيا ، والسعي بجهود كبيرة نحو رأب الصدع ولملمة الجهود وتوحيد الطاقات نحو استعادة الدولة اليمنية ودعم التنمية والاستقرار.

ولا يسعني في الختام الا ان أحيي تضحيات ابناء شعبنا اليمني وقواته المسلحة الباسلة والامن وكل الشرفاء الذين يقدمون التضحيات رخيصة في سبيل الوطن، في مواصلة لملاحم اخوانهم وآباءهم من الشهداء والجرحى ومناضلي ثورتي سبتمبر واكتوبر ونوفمبر المجيد.

المجد للوطن اليمني الكبير
الخلود للشهداء
الحرية للأسرى
والشفاء للجرحى
والسلام لبلدنا واهلنا.
وكل عام ووطننا وشعبنا اليمني بعزة وأمن وأمان.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


رئيس مجلس القيادة يطمئن على سلامة محافظ تعز وقائد محور طور الباحة
رئيس مجلس القيادة يعزي بوفاة البرلماني الشيخ علي الورافي
رئيس مجلس القيادة يرأس اجتماعا للحكومة
رئيس مجلس القيادة يعزي ملك البحرين
رئيس مجلس القيادة الرئاسي يهنئ بذكرى استقلال لبنان
رئيس مجلس القيادة يتسلم اوراق اعتماد سفير روسيا الاتحادية
رئيس مجلس القيادة يستقبل سفير جمهورية المانيا الاتحادية
رئيس مجلس القيادة يهنئ بذكرى اليوم الوطني العماني
رئيس مجلس القيادة يستقبل وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا
رئيس مجلس القيادة يعود الى العاصمة المؤقتة عدن
الأكثر قراءة
مؤتمر الحوار الوطني

عن وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) | اتفاقية استخدام الموقع | الاتصال بنا