فاز تضامن حضرموت على نظيره فريق الشباب السعودي بهدفين دون مقابل، في اللقاء الذي جمع بينهما على ملعب سعود بن عبدالرحمن في الوكرة، ضمن منافسات الجولة الثانية من بطولة دوري أبطال الخليج للأندية.
أكدت دولة الكويت، مواقفها الثابتة إزاء قضايا نزع السلاح والأمن الدولي وذلك انطلاقاً من قناعتها بأن السلام والاستقرار لا يمكن أن يتحققا في ظل استمرار انتشار الأسلحة ولاسيما النووية منها.
ارتفعت الصادرات اليابانية بنسبة 4.2 بالمائة خلال سبتمبر الماضي على أساس سنوي، لتصل إلى 9.41 تريليون ين، مسجلة بذلك أول زيادة لها منذ خمسة أشهر، بفضل ارتفاع الفائض التجاري لليابان مع بقية دول آسيا بما في ذلك الصين.
حقق فريق الهلال السعودي فوزًا مهمًا على نظيره السد القطري بثلاثة أهداف مقابل هدف، في المباراة التي جمعتهما على ملعب "المملكة أرينا" بالعاصمة السعودية الرياض، ضمن منافسات الجولة الثالثة من بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة.
هيومن رايتس: انفجار صنعاء ناجم عن تخزين الحوثيين مواد متفجرة في منطقة سكنية
[09/05/2019 07:42]
بيروت - سبأنت :
قالت "هيومن رايتس ووتش" ومنظمة "مواطنة لحقوق الإنسان" اليوم الخميس، إن مستودعا يسيطر عليه الحوثيون، يخزنون فيه مواد متفجرة ومشتعلة بالقرب من المنازل والمدارس، اشتعلت فيه النيران وانفجر في العاصمة اليمنية صنعاء، في 7 أبريل/نيسان 2019، مما تسبب بمقتل 15 طفلا على الأقل، وإصابة أكثر من 100 طفل وبالغ في حي سعوان السكني.
وأكدتا ان عدد القتلى الفعلي قد يكون أعلى، حيث تم إجلاء بعض ضحايا الانفجار الذين كانوا في حالة حرجة إلى مستشفيات عامة تديرها السلطات الحوثية، ولم يوافق مسؤولو المستشفيات على التحدث إلى المنظمات الحقوقية.
ونقلت المنظمتان في بيان مشترك، عن شهود قولهم، إنهم لم يروا السبب الأولي للحريق في المستودع، لكنهم لم يشاهدوا أو يسمعوا طائرة أو ذخائر قادمة قبل بدء الحريق، أو في وقت الانفجار الكبير بعد عدة دقائق.
واضاف البيان " لا تشير 4 مقاطع فيديو عن الانفجار، سجلها المارة وقاموا بتحميلها على الإنترنت خلال ساعات، إلى سبب الحريق، لكنها لا تُظهر ما يشير إلى غارة جوية أو ذخيرة قادمة. لم يرَ الباحثون فوهات قد تشير إلى وجود قنبلة جوية، عندما تمكنوا للمرة الأولى من الوصول إلى الموقع بعد أيام من الانفجار".
وبحسب البيان، بعد حدوث الانفجار وقت الظهيرة، وصل العشرات من قوات الحوثيين إلى الموقع، وأطلقوا طلقات تحذيرية، وضربوا واحتجزوا عدة أشخاص حاولوا تصوير المستودع، بحسب شهود، بعدها نقلت قوات الحوثيين لعدة أيام كميات كبيرة من مواد غير معروفة من الموقع على ظهر شاحنات مسطحة، ومنعت باحثي حقوق الإنسان من الوصول إلى المنطقة حتى 11 أبريل/نيسان.
وقال بيل فان إسفلد، باحث أول في مجال حقوق الطفل في هيومن رايتس ووتش: "أدى قرار الحوثيين بتخزين مواد متطايرة بالقرب من المنازل والمدارس على الرغم من الخطر المتوقع للمدنيين، إلى مقتل وإصابة العشرات من أطفال المدارس والبالغين، على الحوثيين التوقف عن التستر على ما حدث في حي سعوان والبدء ببذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين الخاضعين لسيطرتهم".