عدن ـ سبأنت
عاد رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر ،مساء اليوم، إلى العاصمة المؤقتة عدن.
حيث كان في استقباله في مطار عدن الدولي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري والقائم باعمال محافظة عدن احمد سالمين، ورئيسي جهاز الأمن القومي اللواء أحمد المصعبي والسياسي اللواء عبده الحذيفي ووزراء التربية والتعليم عبدالله لملس والتعليم العالي حسين باسلامة ونائب رئيس هيئة الاركان العامة اللواء اللواء صالح الزنداني وعدد من النواب ووكلاء محافظة عدن وأعضاء السلطة المحلية والقيادات العسكرية والأمنية.
وقال رئيس الوزراء في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)" ان العام 2018م هو عام الانتصار الكبير لليمن الاتحادي ورفع المظالم والتقدم نحو حلول عادلة للقضايا الوطنية ومنها القضية الجنوبية وتحقيق حلم الشعب اليمني على امتداد الوطن، بإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة الشرعية، وطي صفحة الاختلالات الأمنية والخدمية التي سادت خلال الفترة الماضية في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة".
وأضاف" ان الحكومة الشرعية برئاسة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية والتحالف العربي بقيادة الاشقاء في المملكة العربية السعودية ، ماضون بثبات نحو القضاء على مشروع ايران في اليمن الذي تنفذه الميليشيا الحوثية الانقلابية بالوكالة، والمضي في معالجة جميع الأوضاع الأمنية والخدمية في العاصمة المؤقتة والمحافظات المحررة".
وأشار الدكتور بن دغر ،الى ان كثير من الملفات الخدمية في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، سيتم وضع حلول مستدامة وناجعة لها، وسيلمس المواطنين ثمارها قريبا..مؤكداً ان القادم سيكون افضل، وقدرنا ومسؤوليتنا تحتم علينا فِي هذه المرحلة الصعبة وبالرغم من كل التحديات والتعقيدات، ان نضع خدمة المواطن في مقدمة اولوياتنا وواجبنا فقد عانى شعبنا بما فيه الكفاية من التنازع والحروب الأهلية، والفوضى، ولقد حان الوقت لتتكاتف جميع الجهود الرسمية والشعبية على وقف وإزالة جميع الاختلالات وتحقيق الأمن والاستقرار وتحسين مستوى الحياة المعيشية اليومية في جميع الجوانب.
وجدد رئيس الوزراء دعوته لجميع ابناء الشعب اليمني للاصطفاف إلى جانب الشرعية ممثلة في فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ومشروعه الوطني، باعتباره طوق النجاة الوحيد لإخراج اليمن من مرحلة الحرب إلى مرحلة السلام، وتأسيس يمن اتحادي جديد يرتكز على قيم العدالة والمساواة والحكم الرشيد.
وأدان رئيس الوزراء الهجمات الصاروخية البالستية على المملكة العربية السعودية وحذر من مغبة السكوت عما يجري في المناطق المحتله من قبل الحوثيين..مؤكداً ان الاستهداف المتكرر من مليشيا الحوثي للاراضي السعودية بناءاً على أوامر مموليها في ايران الذين يواجهون عزلة دولية تمثل خطراً على أمن المنطقة وتهديداً للأمن الدولي .
وعبر رئيس الوزراء في ختام تصريحه عن شكره الجزيل للتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، ودولة الإمارات العربية المتحدة وجميع دول التحالف، لدورهم الفعال ومساندتهم التاريخية لليمن وشعبها لدحر الانقلاب وخوض المعركة حتى تحقيق النصر، وحماية اليمن من الأطماع الإيرانية والهيمنة على المنطقة.
رافق رئيس مجلس الوزراء ،وزراء الثروة السميكة فهد كفائن والاوقاف القاضي أحمد عطية والإدارة المحلية عبدالرقيب فتح، والشئون القانونية الدكتورة نهال العولقي، والسياحة الدكتور محمد قباطي، وحقوق الانسان محمد عسكر، ووزير الدولة لشئون مجلس النواب والشورى محمد الحميري وأمين عام مجلس الوزراء حسين منصور ،ومدير مكتب رئيس الوزراء الدكتور عمر مجلي ،ورئيس الهئية العامة للاراضي وعقارات الدولة انيس باحارثة ورئيس دائرة الاستخبارات العامة العميد جغمان الجنيد وعدد من المسئولين.