وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اتفاقية تعاون مشترك مع إحدى مؤسسات المجتمع المدني، لتأمين المأوى للأسر الأكثر احتياجاً المتضررة من الفيضانات والسيول في مديرية بروم ميفع بمحافظة حضرموت.
عزز باريس سان جيرمان صدارته الدوري الفرنسي لكرة القدم بعد فوزه على ضيفه تولوز بثلاثة أهداف دون رد في المباراة التي جمعتهما، على استاد بارك دي برانس ضمن الجولة الثانية عشرة من الدوري.
اليمن تشارك في المؤتمر الــ 34 للجنة الصليب الأحمر والهلال الأحمر بجنيف
[30/10/2024 11:11]
جنيف - سبأنت :
شارك اليمن في أعمال المؤتمر الــ 34 للجنة الصليب الأحمر والهلال الأحمر الذي عقد في مدينة جنيف بسويسرا خلال الفترة 28 -31 أكتوبر 2024 .
وأكد مندوب اليمن الدائم لدى مقر الأمم المتحدة في جنيف د.على مجور أن هذا المؤتمر الدولي الهام يعكس التزام المشاركين بقيم الإنسانية والتضامن في وقت يشهد فيه العالم تحديات تتقاطع فيها الأزمات الإنسانية مع النزاعات المسلحة والفقر المدقع.
وأدان مجور بأشد العبارات ما يتم مشاهدته من انتهاكات للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان في فلسطين ولبنان من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي، أمام صمت مريع من الدول العظمى المعنية أولاً بضمان الأمن والسلم الدوليين.
وأشار إلى الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تمر بها بلادنا بسبب الحرب العبثية التي أشعلتها ميليشيا الحوثي الإرهابية في سبتمبر 2014 وتسببت في نزوح الملايين وإعتماد ما يزيد على 80% من السكان على المساعدات الإنسانية، مضيفا أن التقارير تشير إلى أن أكثر من 17 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي وافتقار 4.5 مليون طفل وامرأة إلى الرعاية الصحية الأساسية وان هذا الوضع المأساوي يستوجب استجابة دولية عاجلة وفاعلة ومستدامة.
وقال د.مجور "على الرغم من الصورة القاتمة للوضع الإنساني في بلادنا والفجوة التمويلية لخطة الإستجابة الإنسانية في اليمن للعام 2024م إلا أنّ الحكومة اليمنية تتعهد بالعمل على الوفاء بإلتزاماتها، وتطبيق القانون الدولي الإنساني، والعمل على حماية المدنيين وتوفير بيئة آمنة للمساعدات الإنسانية وتحسين مستوى الرعاية الصحية، وتحسين أوضاع المساجين ومنع تجنيد الأطفال وإعادة تأهيل من تم الزج بهم في الحرب".
وجدد د. مجور في ختام كلمته الدعوة لجميع الشركاء بالخروج بتوصيات وقرارات تشدد على إحترام مبادئ وقيم القانون الدولي الإنساني، و الدول المانحة لتحمل المسؤولية في سد الفجوة التمويلية للدول النامية والأقل نمواً التي تتحمل العبء الأكبر جراء النزاعات والتغيرات المناخية، مهيبا بالدول المصدّرة للأسلحة والتلوث البيئي المساهمة الفاعلة في جبر الضرر.